محافظ الإسماعيلية يوجِّه الوحدات المحلية بالتصدي بكل حسم لكل من يخالف القانون وخاصة في ملف التعديات ومخالفات البناء
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أكد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، على كافة الوحدات المحلية بضرورة الحفاظ على أراضي أملاك الدولة، والتصدي بكل حسم لمخالفات البناء والبناء دون الحصول على التراخيص اللازمة.
قامت الوحدات المحلية بمحافظة الإسماعيلية، بتنفيذ إزالة فورية لـ ١١ حالة تعدٍّ بالبناء المخالف على مساحة ٧٩٣ متر تقريبًا، وذلك خلال الفترة من ٩ حتى ١٥ أغسطس الجاري.
حيث قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الإسماعيلية، بتنفيذ إزالة فورية لحالة تعدٍّ بالبناء المخالف على أراضي زراعية على مساحة ١٠٠ متر، عبارة عن منزل من الطوب الأبيض غير مكتمل البناء وغير مأهول بالسكان، وذلك في قرية نفيشة.
كما قامت الوحدة المحلية لحي ثالث مدينة الإسماعيلية، بتنفيذ إزالة فورية لأربع حالات بناء دون ترخيص، منها إزالة فورية لأسوار، على مساحة ١٠٠ متر، وإزالة غرفة مخالفة معدة لإقامة سنتر، على مساحة ١٣ متر بمدخل عقار.
وتابعت الوحدة المحلية لمركز ومدينة فايد، تنفيذ إزالة فورية لشدة خشبية، (بناء مخالف)، على أرض زراعية، على مساحة ١٢٠ متر، بقرية أبوسلطان، وتمت الإزالة بحضور رئيس المركز والمدينة، ومسئول الجمعية الزراعية.
وفي مركز ومدينة القنطرة غرب، قامت الوحدة المحلية لقرية النصر، بإيقاف أعمال بناء مخالف بمنطقة خليج السلطة، لثلاث حالات تعد بالبناء المخالف، على مساحة ٤٠٠ متر تقريبًا، عبارة عن عدد ۲ لبشة خرسانية، بعزبة الصعايدة وتم ردمها، كما تم فك شدة خشبية لدور أرضي وتم التحفظ على معدات البناء وهي ۲ خلاطة.
وفى السياق ذاته، قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة القصاصين الجديدة، بتنفيذ إزالة فورية لحالتي تعد بالبناء المخالف.
فكانت الحالة الأولى، عبارة عن إزالة فورية لحائط دون ترخيص مبنى من الطوب الأبيض، على مساحة ٤٠ متر بقرية المحسمة القديمة.
أما الحالة الثانية، تم تنفيذ إزالة فورية، لتعد على حرم الطريق العام، عبارة عن سور مبني من الطوب الأبيض بطول ٢٠ متر، بقرية الوادي الأخضر.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية إزالة المخالفات قامت الوحدة المحلیة بالبناء المخالف على مساحة عبارة عن
إقرأ أيضاً:
غابات الأمازون بالبرازيل فقدت مساحة بحجم نيويورك في مايو
ازدادت إزالة الغابات في الأمازون بالبرازيل بنسبة 92% في مايو/أيار 2025، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وفقا لبيانات الرصد الرسمية، وهو ما يعرض الأهداف البيئية للبرازيل لانتكاسة كبيرة وفق المتابعين، خصوصا قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي تنظمه بعد أشهر.
وبلغت مساحة الغابات المفقودة 960 كيلومترا مربعا خلال تلك الفترة، وهي مساحة أكبر بقليل من مساحة مدينة نيويورك. ويُعدّ هذا ثاني أعلى إجمالي لشهر مايو/أيار منذ تطبيق نظام الرصد الحالي عام 2016.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إزالة 27 مليون هكتار بالأمازون وشركة لحوم بالواجهةlist 2 of 4في يومها العالمي.. "الغابات المطيرة البحرية" في خطرlist 3 of 4كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟list 4 of 4الحرائق والزراعة تسبب خسائر قياسية للغابات الاستوائيةend of listوتُنذر هذه الزيادة بانعكاس التراجع السنوي في إزالة الغابات منذ عام 2023، عندما بدأ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ولايته الثالثة،حيث كان قد تعهّد خلال حملته الانتخابية بإنهاء إزالة الغابات بحلول عام 2030.
ويتتبع نظام الرصد في البرازيل إزالة الغابات من 30 يوليو/تموز إلى1 أغسطس/آب. وعلى مدى الأشهر العشرة الماضية، ازدادت إزالة الغابات بنسبة 9.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تقرير معدل إزالة الغابات، الذي يتتبعه المعهد الوطني لأبحاث الفضاء، قبل محادثات المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة "بيليم" في منطقة الأمازون.
إعلانوتُعدّ البرازيل من أكبر عشر دول مُصدرة لغازات الاحتباس الحراري في العالم، إذ تُساهم بنحو 3% من الانبعاثات العالمية، وفقا لمنظمة "مراقبة المناخ" غير الربحية.
ويأتي ما يقرب من نصف هذه الانبعاثات من إزالة الغابات، ما يجعل الجهود المبذولة لوقفها أمرا بالغ الأهمية للوفاء بالتزامات البرازيل بموجب اتفاق باريس للمناخ لعام 2015 .
وتمثل منطقة الأمازون ضعف مساحة الهند تقريبا، وهي تضم أكبر غابة مطيرة في العالم، ويقع نحو ثلثيها داخل البرازيل. وتخزن هذه الغابات كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون.
وتحتوي أيضا على نحو 20% من المياه العذبة في العالم، وهي كذلك موطن لمئات القبائل الأصلية، بعضها يعيش في عزلة، وفيها 16 ألف نوع من الأشجار المعروفة.
وتستعد البرازبل لاستقبال قمة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 30" (cop30) في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بمدينة "بيليم" الأمازونية. ويعول العالم على القمة لتحقيق تقدم في عدة ملفات بيئية ومناخية ملحة، من أهمها السيطرة على ارتفاع درجة الحرارة العالمية لتستقر تحت الـ 1.5 درجة مئوية.