خففت وزارة الخارجية الإسرائيلية، من رسالة صادرة عن وزيرها، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، والذي يتحدث فيه عن ضرورة رد بريطانيا وفرنسا على إيران، في حال مهاجمتها بلاده.

وقال كاتس في البداية، إن "إسرائيل تتوقع أن تنضم بريطانيا وفرنسا وحلفاء آخرون لأمريكا إليها في اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران، إذا شنت طهران هجوما وعدت به ضد إسرائيل، للانتقام لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية".

 

واشنطن بوست: حزب الله لن يرد على إسرائيل خلال قمة مفاوضات الدوحة عاجل.. رشقة صاروخية من جنوب لبنان على الجليل الأعلى في إسرائيل

 

وأدلى كاتس بهذه التعليقات أثناء اجتماعه مع وزيري الخارجية البريطاني والفرنسي، ديفيد لامي وستيفان سيغورني، اللذان يقومان بزيارة مشتركة إلى إسرائيل، مع تكثيف الجهود الدولية للتوسط في وقف إطلاق النار في غزة، وسط مخاوف متزايدة في إسرائيل من أن إيران و"حزب الله" اللبناني قد يهاجمان إسرائيل، ردا على مقتل هنية، وقائد "حزب الله"، فؤاد شكر، الشهر الماضي.

 

وقال وزير الخارجية الإٍسرائيلي، يسرائيل كاتس، لوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ووزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، إن "إسرائيل تتوقع من فرنسا وبريطانيا أن توضحا علنا لإيران أنه من غير المقبول أن تهاجم إسرائيل، وأنه إذا هاجمت إيران، فإن التحالف الذي تقوده أمريكا سينضم إلى إسرائيل ليس فقط في الدفاع، ولكن أيضا في هجوم ضد أهداف مهمة في إيران"، بحسب بيان صادر عن مكتبه باللغة العبرية بعد الاجتماع.

وأضاف البيان الأول أنه "لا يمكن لإسرائيل أن تمتنع عن الرد بقوة على الهجمات عليها".

 

خففت من رسالة كاتس 

لكن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ذكرت أن وزارة الخارجية الإسرائيلية خففت من رسالة كاتس باللغة الإنجليزية، وحذفت الجملة حول الحاجة إلى الرد، ليتم تعديلها على لسانه لتصبح: "شكرت الوزيران على دعمهما لإسرائيل، وأوضحت لهما أن الطريقة الصحيحة لردع إيران ومنع الحرب هي الإعلان عن أنه إذا هاجمت إيران، فإنهم سيقفون مع إسرائيل ليس فقط في الدفاع ولكن أيضا في ضرب أهداف في إيران".

وكانت بريطانيا وفرنسا جزءا من تحالف دولي، ساعد في الدفاع عن إسرائيل في منتصف أبريل الماضي، عندما أطلقت إيران مئات الصواريخ على إسرائيل ردا على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق.

وأفادت التقارير أن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على رد إسرائيل بضربة خاصة بها على إيران، أدى إلى توترات بين إسرائيل والعواصم الغربية، التي ترى أن الضربات المتبادلة من المرجح أن تتفاقم إلى صراع كامل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الإسرائيلية تخفف بشأن مطالبة بريطانيا وفرنسا إيران بریطانیا وفرنسا

إقرأ أيضاً:

إيران تردّ على لبنان.. إسرائيل توقف ضربة بعد وساطة أمريكية!

أعلن الجيش الإسرائيلي السبت عن تعليق غارة كان يعتزم تنفيذها على ما اعتبره بنية تحتية لحزب الله في قرية يانوح جنوب لبنان، وذلك بعد طلب الجيش اللبناني تفتيش المنزل المستهدف.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن التجميد جاء لإفساح المجال للجيش اللبناني للوصول إلى الموقع ومعالجة ما وصفه بخرق الاتفاق، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة الهدف ولن يسمح لحزب الله بإعادة التموضع أو التسلح.

وأكد مصدر أمني لبناني أن الجيش اللبناني تمكن من دخول المنزل المستهدف وتفتيشه بالتنسيق مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار التي تضم ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا وقوة اليونيفيل، بعد أن أخلى السكان المنزل خشية تعرضه لغارة.

وقالت المتحدثة باسم اليونيفيل كانديس آرديل إن القوة الأممية رافقت الجيش اللبناني دعماً لعملية التفتيش، مشيرة إلى أن أي عمل من هذا النوع من قبل إسرائيل يعد انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

وأبلغت إسرائيل لبنان عبر وسطاء أمريكيين بأن التعاون بين حزب الله والجيش اللبناني غير مقبول، بعد تلقيها معلومات عن تنسيق محتمل بين الطرفين، فيما تتواصل تل أبيب في نقل تحذيرات مشددة إلى بيروت عبر واشنطن بشأن نشاطات حزب الله.

ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي توم باراك إلى إسرائيل الاثنين للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في محاولة لمنع التصعيد مع لبنان والتوصل لتفاهمات مع سوريا، في وقت تتلقى فيه الدولة اللبنانية ضغوطاً من الكونغرس الأمريكي لتشديد مراقبة شروط وقف إطلاق النار.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ نوفمبر 2024، تواصل تل أبيب تنفيذ عمليات تستهدف البنية التحتية لحزب الله، معتبرة أن الجماعة تعيد التسلح، فيما تعمل الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا على مراقبة الوضع لمنع أي تصعيد عسكري في جنوب لبنان.

إيران تؤكد استمرارية علاقاتها مع لبنان وترد على تصريحات يوسف رجّي

ردّت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، على تصريحات وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي الأخيرة، التي اتهم فيها إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، وعلى التقارير الإعلامية حول عرقلة بيروت لاعتماد السفير الإيراني الجديد لديها.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن العلاقات الدبلوماسية بين طهران وبيروت راسخة وتاريخية ومستمرة حتى الآن، مشيراً إلى أن إيران ما تزال تمتلك سفيراً معتمداً في لبنان، بينما بدأ السفير اللبناني الجديد مهامه في طهران مؤخراً.

وأوضح بقائي أن الإجراءات الرسمية لتعيين السفير الإيراني الجديد في بيروت انطلقت منذ فترة، وتم تقديم الطلبات اللازمة وفق المسارات المعتادة، معبراً عن أمله في أن تكتمل العملية بسلاسة ويبدأ السفير الجديد عمله قريباً.

وشدد المتحدث الإيراني على أن بلاده تتجنب عمدًا أي مواقف أو تصريحات قد تشتت لبنان عن أولوياته الأساسية في الحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه، أو تبعد الدولة والمجتمع اللبناني عن مواجهة الجرائم المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وأشار إلى أن إيران تحثّ أصدقاءها في لبنان على تعزيز الحوار والتفاهم بين كل مكونات المجتمع اللبناني لمواجهة التهديد الحقيقي الوحيد لسيادة لبنان وكرامته، والمتمثل في السياسات التوسعية والهيمنية للكيان الصهيوني.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن أنه سيزور بيروت قريباً، مشيراً إلى سعي طهران لفتح فصل جديد في العلاقات الثنائية مع لبنان، وأعرب عن استغرابه من موقف وزير الخارجية اللبناني الذي لم يرحّب بتجاوب إيران مع الدعوة الموجهة إليه، مؤكداً أن الدول التي تجمعها علاقات أخوية ودبلوماسية كاملة لا تحتاج إلى مكان محايد لعقد لقاءات وزرائها.

من جانبه، أكّد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي أن الحوار مع إيران يبقى ممكناً، لكنه جدد اقتراح عقد لقاء في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقاً، مؤكداً استعداد لبنان لفتح صفحة جديدة من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

مقالات مشابهة

  • إيران تردّ على لبنان.. إسرائيل توقف ضربة بعد وساطة أمريكية!
  • براك إلى إسرائيل لمنع التصعيد وفرنسا ترفع مستوى حراكها لاحتواء التهديدات ودعم الجيش
  • وزير الخارجية يثمّن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • عاجل| الخارجية الألمانية: نطالب الحكومة الإسرائيلية بالوقف الفوري لبناء المستوطنات
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • "ظل الحرب يطرق باب أوروبا".. بريطانيا ترفع جاهزيتها للردع
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • إيران تعلق على عدم زيارة وزير الخارجية اللبناني لطهران
  • نساء إيران يدخلن بقوة إلى الصناعات العسكرية!