مفاوضات قف إطلاق النار في غزة..حماس توجه صفعة جديدة لـ الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
رفضت حركة حماس الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، “شروطاً جديدة” قالت إن العدو الإسرائيلي وضعتها في الاتفاق المقترح في الدوحة خلال يومين من المفاوضات حول هدنة في قطاع غزة.
وبحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن مصدر قيادي في الحركة فإن “الوفد الإسرائيلي وضع شروطاً جديدة في سياق نهجه للتعطيل مثل إصراره على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر – محور فيلادلفيا، وطلب أن يكون له الحق بوضع فيتو على أسماء أسرى وإبعاد أسرى آخرين خارج فلسطين”.
كما شدد على أن حماس “لن تقبل بأقل من وقف كامل للنار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة طبيعية للنازحين، وصفقة تبادل بدون قيود وشروط الاحتلال”.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر الوسطاء “قطر ومصر وأمريكا” بياناً جاء فيه: “الوسطاء سيواصلون العمل في الأيام القادمة بشأن تفاصيل تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف البيان: “الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل تنفيذ مقترح قدمته واشنطن”.
وتابع: “كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق”.
وأردف: “الفرق الفنية ستعمل على تفاصيل تنفيذ مقترح أمريكي يسمح بالتوصل لاتفاق بشأن غزة“.
البيان أكمل: “الفرق الفنية ستواصل العمل على تفاصيل التنفيذ ومنها البنود الإنسانية والرهائن والمحتجزون”.
ومضى الوسطاء في القول: “واشنطن قدمت بدعم قطري مصري اقتراحاً يقلص الفجوات ويتفق مع ما وضعه بايدن وقرار مجلس الأمن”.
على صعيدٍ متصل، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن التوصل لصفقة بات “أقرب من أي وقت مضى”.
وقبل قليل افادت القناة 12 الإسرائيلية بان إسرائيل سترسل وفدا آخر إلى القاهرة الأحد في إطار محادثات الرهائن قبل عقد قمة أخرى رفيعة المستوى في الدوحة نهاية الأسبوع المقبل.
فيما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية على ان إسرائيل أبدت مرونة إزاء محور فيلادلفيا لكن القاهرة أوضحت أن حماس تطلب انسحابا كاملا منه.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".