«الشارقة للمرأة» يضم 522 لاعبة جديدة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ونادي الشارقة الرياضي للمرأة، حفل استقبال للاعبات النادي الجدد، بعد ضمهن رسمياً إلى فرق النادي، بداية من الموسم الجديد.
جرت مراسم حفل الاستقبال بقاعات مركز الشارقة الأولمبي لرياضة المرأة، بمنطقة الفلاح بالشارقة، وكان في مقدمة مستقبلي اللاعبات، حنان المحمود نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وموزة الشامسي مدير المؤسسة، ومي العامري نائب مدير نادي الشارقة الرياضي للمرأة، إلى جانب مسؤولي المؤسسة، وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية العاملة في النادي.
حظي الاستقبال بترحيب كبير من جانب مسؤولي المؤسسة والنادي، حيث حضر عدد كبير من اللاعبات الجدد في اليوم الأول، من بين 522 لاعبة انضموا بالفعل إلى فرق النادي.
ونقلت حنان المحمود في مستهل كلمتها، تحيات وأمنيات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، إلى اللاعبات، وقالت: بناءً على توجيهات ورؤية سموها بضرورة احتواء لاعبات الإمارة تحت مظلة واحدة لحوكمة ملف الرياضة النسائية، وتحقيق مستويات موحدة من الجودة والخدمات المقدمة، وفي إطار الدعم الدائم والمستمر للمسيرة الرياضية للمرأة الإماراتية، والعمل على تطويرها، والوصول بها إلى منصات التتويج العالمية، في ظل ما يتوفر لها من معطيات وإمكانيات، وإيماناً بقدرتها على تحقيق أفضل النتائج في مختلف المحافل الرسمية، ترحب إدارة نادي الشارقة الرياضي للمرأة باستقبالكم رسمياً ضمن صفوف النادي.
وأضافت: ثقتنا كبيرة بالقدرات الفنية لطاقمنا الفنية والإدارية، وما نملك من قدرات لوجستية ومنشآت على مستوى عالٍ من التجهيزات المسخرة لخدمتكم، وآخرها مركز الشارقة الأولمبي لرياضة المرأة بمنطقة الفلاح بالشارقة، هذا بجانب المركز العلمي للبحوث وتطوير الأداء الرياضي التابع للمؤسسة.
من جانبها، رحبت موزة الشامسي مدير المؤسسة باللاعبات، مؤكدة أن انضمامهن سيكون بمثابة إضافة جديدة لهن، وتسهم في تطور ونهوض رياضة المرأة بإمارة الشارقة، بتحقيق أفضل النتائج المرجوة التي تليق بحجم الدعم والاهتمام الذي تحظى به من سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المؤسسة، والداعم الأكبر لمسيرة المرأة في الشارقة في مختلف المجالات.
واستعرضت المشاريع التطويرية بالمؤسسة ودورها المهم في تطوير منظومة العمل بها، منها المختبر العلمي لتطوير الأداء، مركز الطب الرياضي والرعاية الصحية، تدريب وإعداد القيادات الرياضية والحاضنات الرياضية، بجانب العديد من المشاريع والمبادرات التطويرية التي تم اعتمادها.
وأكدت مي العامري نائب مدير النادي، على ثقة النادي في اللاعبات الجدد، وتمنت أن يسهم انضمامهن في تحقيق مردود إيجابي خلال مسيرتهن الرياضية المقبلة، بتكاتف الجهود نحو أفضل المخرجات، وقالت: إن الإدارة استعدت لهذه الخطوة، وكرست المزيد من الأجهزة الفنية والإدارية المؤهلة للوصول بفرق النادي إلى المكانة المرجوة.
من جانب آخر، خاضت اللاعبات تحت 13 سنة أجواءً ترفيهية مرحة مع مدربيهم بإحدى الصالات الرياضية بالمركز الأولمبي، تخللتها فعاليات عدة، أسهمت في أجواء رياضية ممتعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نادي الشارقة الرياضي للمرأة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة نادي الشارقة للمرأة لریاضة المرأة
إقرأ أيضاً:
استحداث اختبارًا جينيًا لتحديد أهلية اللاعبات للمشاركة في بطولات السيدات
ماجد محمد
في خطوة وُصفت بأنها الأهم منذ سنوات لحماية النزاهة الرياضية، أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن استحداث اختبار جيني إلزامي للاعبات الراغبات في المشاركة ضمن فئة السيدات، بدءًا من الأول من سبتمبر المقبل.
وأوضح الاتحاد، في بيان رسمي، أن الاختبار الجديد سيُطبق على جميع البطولات العالمية الخاضعة لإشرافه، بما في ذلك بطولة العالم المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو منتصف الشهر المقبل، وتحديدًا في 13 سبتمبر.
وسيركز الاختبار على الكشف عن جين SRY، والذي يُعد مؤشرًا بيولوجيًا حاسمًا لتحديد الجنس، وفق ما أشار إليه البيان، مشيرًا إلى أن الفحص سيتم لمرة واحدة فقط في حياة اللاعبة، إما عبر مسحة من الخد أو من خلال تحليل دم، حسب ما تقتضيه الحالة.
وفي تعليق له على القرار، قال رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو:”نحن ملتزمون في الاتحاد بحماية الرياضة النسائية وتعزيز نزاهتها. هذه الخطوة تأتي في سياق تطور ضروري لضمان التنافس العادل”.
ويأتي هذا القرار بعد موجة جدل أثارها أولمبياد باريس 2024، حينما حصلت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، والتايوانية لين يو تينغ، على ميداليتين ذهبيتين بعد مشاركتهما بقرار استثنائي من اللجنة الأولمبية الدولية، رغم استبعادهما في العام السابق من بطولة العالم بسبب فشلهما في اختبارات الأهلية الجنسية، التي أجراها الاتحاد الدولي للملاكمة.
الخطوة الجديدة من اتحاد ألعاب القوى تعيد تسليط الضوء على الجدل المستمر عالميًا بشأن تعريف “الجنس” في الرياضة، ومدى التوازن المطلوب بين الشمولية وحماية العدالة التنافسية.