بايدن يحذر من تقويض مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. الاتفاق بات قريبا
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، جميع الأطراف في المنطقة من تقويض جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، زاعما أن التوصل إلى اتفاق بات قريبا.
وقال بايدن، إنه "في وقت سابق من اليوم، تلقيتُ تحديثا من فريق التفاوض الخاص بي على الأرض في الدوحة ووجهتهم لتقديم اقتراح الربط الشامل المقدم الجمعة، والذي يوفر الأساس للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن" في غزة".
وذكر بايدن في بيان أنه تحدث بشكل منفصل مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، "لمراجعة التقدم الكبير المحرز في الدوحة على مدار اليومين الماضيين من المحادثات".
وأشار إلى أنهما "أعربا عن دعم قطر ومصر القوي للاقتراح الأميركي كوسطاء مشاركين في هذه العملية"، معبرا عن اعتقاده أن الاتفاق بات يلوح في الأفق الآن.
وأكد بايدن، على "بقاء فرقنا على الأرض لمواصلة العمل الفني خلال الأيام المقبلة، وسيجتمع كبار المسؤولين مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع. وسوف يقدمون لي تقارير منتظمة".
وأشار إلى أنه سيرسل وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إلى "إسرائيل لتأكيد دعمي القوي لأمن إسرائيل، ومواصلة جهودنا المكثفة لإبرام هذه الاتفاقية والتأكيد على أنه مع اقتراب وقف إطلاق النار الشامل وإطلاق سراح الرهائن الآن، لا ينبغي لأحد في المنطقة أن يتخذ إجراءات لتقويض هذه العملية".
وجاء حديث بايدن عقب اختتام اليوم الثاني من مفاوضات الدوحة التي انطلقت الخميس، حيث قال بيان مصري قطري أمريكي مشترك؛ إن واشنطن قدمت بدعم من القاهرة والدوحة اقتراحا لطرفي المفاوضات حول غزة، يقلص الفجوات بينهما، ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 أيار/ مايو الماضي.
وأكد البيان المصري القطري الأمريكي المشترك، أن اقتراح واشنطن يبني على نقاط الاتفاق بين طرفي المفاوضات بشأن غزة، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.
ولفت البيان إلى أن "الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل تنفيذ مقترح اتفاق واشنطن الجديد".
وشدد على أن "كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل لاتفاق ينهي الحرب في غزة".
وفي أول تعليق لحماس، أكد مصدر قيادي في الحركة، أن ما أُبلغوا به عن نتائج اجتماعات الدوحة "لا يتضمن الالتزام بما اتفق عليه في 2 تموز/ يوليو الماضي.
وطالبت حماس قبل انطلاق الجولة الأخيرة بتنفيذ ما وافقت عليه مطلع تموز/ يوليو الماضي، وفق رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلزام الاحتلال بذلك.
وقال المصدر؛ إن الحركة تأكدت مجددا أن الاحتلال لا يريد اتفاقا، بعد أن أبلغت من طرف الوسطاء بنتائج مباحثات الدوحة.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل المراوغة والتعطيل، ويتمسك بإضافة شروط جديدة لعرقلة الاتفاق.
وأكد التزام الحركة بما وافقت عليه في 2 تموز/يوليو الماضي، والمبني على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن.
ودعا الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال وإلزامه بالذهاب إلى تنفيذ ما اتفق عليه، مشددا على أن أي اتفاق يجب أن يضمن "وقف العدوان على شعبنا والانسحاب من قطاع غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة مفاوضات الدوحة حماس الاحتلال حماس غزة الاحتلال بايدن مفاوضات الدوحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بوتين يزور إيران قريبا.. توسيع التحالفات بعيدا عن الغرب
أعلن السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى العاصمة الإيرانية طهران في المستقبل القريب، وذلك في إطار المساعي المتواصلة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي تشهد نموًا متسارعًا على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن جلالي قوله إن العلاقات الثنائية بين طهران وموسكو وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الكاملة، مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تبادلًا مكثفًا للزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين، وهو ما يمهد لزيارة مرتقبة للرئيس بوتين إلى إيران.
شراكة متنامية في مواجهة التحديات الدوليةيأتي الإعلان عن زيارة بوتين في ظل سياق دولي متوتر، تسعى فيه كل من روسيا وإيران إلى توسيع تحالفاتهما بعيدًا عن الغرب، وتعزيز التعاون في مجالات متعددة، منها الطاقة، والدفاع، والاقتصاد، إضافة إلى التنسيق السياسي في عدد من ملفات الشرق الأوسط.
وتشير تصريحات السفير الإيراني إلى أن هذه الزيارة تأتي استمرارًا للزخم الذي اكتسبته العلاقات بين البلدين، خصوصًا بعد زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو في يناير 2025، والتي توّجت بتوقيع اتفاقية شاملة للتعاون الاستراتيجي في قصر الكرملين بحضور الرئيس بوتين.
اتفاق شامل وتنسيق إقليميوكانت زيارة بزشكيان إلى روسيا قد شكلت محطة مفصلية في العلاقات الإيرانية الروسية، حيث شملت مباحثاته مع كبار المسؤولين الروس قضايا إقليمية ودولية، وأثمرت عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية طويلة الأمد، تضمنت بنودًا لتوسيع التعاون في مجالات الطاقة، والنقل، والتكنولوجيا، والتسليح، فضلاً عن تنسيق المواقف السياسية في المحافل الدولية.
وتسعى كل من طهران وموسكو إلى تعميق هذا المسار المشترك، في مواجهة العقوبات الغربية والعزلة الدولية التي تطال كلا البلدين، مما يمنح زيارتي بزشكيان السابقة وبوتين المرتقبة بعدًا يتجاوز العلاقات الثنائية، نحو بناء محور استراتيجي واسع متعدد الأبعاد.
تحركات متبادلة ورسائل للغرب
ويرى مراقبون أن زيارة بوتين المرتقبة إلى طهران تمثل رسالة سياسية واضحة للغرب، تعكس استمرار تقارب موسكو مع خصوم واشنطن، وتعكس كذلك دعمًا روسيًا متزايدًا لإيران في ملفات حيوية كبرنامجها النووي والتعاون الدفاعي.