الخلافات مستمرة داخلجمعية المصارف وصفير يرفض خوري
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تستمر الخلافات داخد جمعية المصارف بعد فشل رئيس مجلس الدارة المنتهية ولايته سليم صفير، والمصارف الأكبر في تأمين نصاب الجمعية العمومية التي دعوا إليها بهدف تعديل النظام الداخلي.
وقال مصرفيون لـ«الأخبار»، إنّ هناك مفاوضات جارية الآن بين صفير، وبين المجموعة التي تقف بوجهه، والتي أسقطت اقتراح تعديل نظام الجمعية لتمديد ولاية رئيس وأعضاء مجلس الإدارة لمدّة سنة بعد تمديد سابق لمدة مماثلة، إذ إن النظام لا يتيح سوى تمديد واحد.
المسألة لا تتعلق بكون خوري مناسباً لعضوية المجلس أم لا حتى ضمن معايير لوبي المصارف، إنما هي مسألة سياسية بينهما، إذ إن صفير يعدّ محسوباً على نافذين في التيار الوطني الحرّ، بينما خوري يعدّ محسوباً على طرف آخر ضمن التيار نفسه، علماً أنه ينفي ذلك بالقول إنه كان في يوم ما محسوباً على هذه الجهة السياسية. وبين صفير وخوري إشكالية تتعلق بما حصل عندما جرى التسريب إلى محطة تلفزيونية عن مصارف كان لها حظوة ونفوذ لدى مصرف لبنان. المتهم بالتسريب كان صفير، والمشبته فيه كان خوري، وقد تبادل الاثنان بعض الكلمات بعدما كشفت المحطة المذكورة عن مصدر التسريب من مكتب صفير.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الإدارة فی مجلس
إقرأ أيضاً:
مصدر مسؤول:وفداً أمريكيًا رعى اجتماعا مع البارزاني وحزب تقدم لإذابة الخلاف بينهما
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر مسؤول في محافظة الأنبار، اليوم السبت، أن رئيس حكومة إقليم كردستان، مسعود البارزاني، رعى اجتماعا ضم وفدا أمريكيا رفيع المستوى مع قيادات كردية وسنية، بهدف تسوية الخلافات السياسية وتوحيد الصفوف تمهيدًا لتشكيل حكومة جديدة في العراق.وقال المصدر، إن “وفدا أمريكيًا رفيع المستوى، وبالتنسيق مع مسعود البارزاني، عقد اجتماعًا مع أحزاب كردية وسنية لإذابة الخلافات فيما بينها، وتوحيد مواقفها بما يخدم المصالح الأمريكية في العراق، وبدعم من جهات داخلية متنفذة”.وأضاف أن “المعلومات المتسربة من الاجتماع تشير إلى أن الوفد الأمريكي يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين القوى الكردية والسنية، عقب الخلافات التي نشبت بين مسعود البارزاني ورئيس تحالف (تقدم) محمد الحلبوسي، والعمل على توحيد الرؤى لتنفيذ مخطط أمريكي لم تتضح معالمه بعد خلال المرحلة المقبلة، مع توزيع للأدوار قبيل انطلاقه”.وأشار المصدر إلى وجود “مخاوف من أن تؤدي هذه التحركات إلى انقسامات سياسية قد تُحدث شرخًا كبيرًا في الشارع العراقي”، مبينًا أن “البارزاني رعى المبادرة الأمريكية لطي صفحة الخلافات بين الكرد والسنة، وفتح صفحة جديدة من العلاقات المتبادلة تحت رعاية إدارة ترامب”.