كما يعي المرتزق ذاته أنه لا بد وأن يأتي اليوم الذي يدفع فيه الثمن غاليا نظير سماحه بانتهاك سيادة وطنه وقتل أبناء وطنه، فمن المنطقي أن يهان كل من أجاز الإهانة لأبناء بلده.

وكنموذج لإهانة وإذلال المرتزقة وبائعي أوطانهم من قبل أسيادهم نذكر فئة المرتزقة اليمنيين للسعودية والإمارات الذين أجازوا تدمير اليمن وقتل اليمنيين، بل ويشارك بعضهم في القتال ضد أبناء وطنه لأجل المادة،

إلا أنه - وبحسب معطيات الواقع - مهما بلغ أولئك المرتزقة من الولاء فإنهم يبقون في نظر أسيادهم السعودية والإمارات مجرد عبيد خانوا وطنهم ولا يؤتمنون على شي وفي حال مخالفتهم للأوامر يتم التخلص منهم بأي شكل من أشكال الإذلال والإهانة.

وفي الآونة الأخيرة تزايدت - بحسب تقارير محلية وخارجية - حوادث الإعتقالات والإغتيالات التي تنفذها دول العدوان على اليمن وفي مقدمتها (السعودية، الإمارات) في حق أدواتها باليمن "مرتزقتها"، وخاصة من المعارضين لأي من أجندات الاستعمار.

ومؤخرا لاقت عمليات الإعتقالات والإغتيالات السعودية - الإماراتية بحق مرتزقتها تنديدات عدة من قبل مرتزقة آخرين.

وفي هذا الإطار نظمت ما يسمى بقيادات عسكرية وقبلية وسياسية موالية لدول العدوان السعودي - الإماراتي على اليمن وقفة احتجاجية في محافظة الجوف تطالب السعودية بسرعة الإفراج عن قيادي عسكري بارز معتقل في سجونها منذ أشهر.

وقد سبق هذه الوقفة الإحتجاجية وقفات لقبائل بمحافظة الجوف اليمنية،

وكشفت مصادر محلية أن قبائل محافظة الجوف الموالية لما يسمى بالشرعية الزائفة نظمت وقفات احتجاجية تندد باستمرار اعتقال "السعودية" لقيادات واخرها كان اعتقال اللواء / علي محسن - رئيس عمليات ما يسمى بقوات الشرعية.

وأوضحت المصادر أن القبائل طرقت جميع الأبواب للمطالبة بكشف مصير اللواء علي محسن والإفراج عنه إلا أنها وجدت كافة الأبواب مغلقة أمامها، مهددة بالتصعيد حتى يتم تلبية مطالبها ".

وخلال الوقفة الأخيرة ألقى شيخ مشائخ محافظة الجوف رئيس جماعة الإخوان بمأرب الشيخ الحسن بن علي بكر كلمة ندد فيها قيام السعودية باعتقال اللواء علي محسن الهدي معتبر ذلك اختراق للسيادة اليمنية "

وأضاف مخاطباً السعودية " لا تهينونا ولا تستعبدونا ولا تذلونا وتشمتوا بناء الأعداء وتسودوا وجيهنا وتسلبوا كرامتنا أكثر من ذلك ؟!

وعلق ناشطون في مواقع التواصل الإجتماعي على مقطع فيديو الشيخ الحسن أبكر بالقول أن حديثه يكشف عن حالة الإذلال والإهانة التي وصلت إليها مايسمى بالشرعية الزائفة وارتهانها للسعودية التي سلبت كرامتهم وحريتهم وقرارهم ".

متسائلين أين هذه النخوة عندما سمحوا للسعودية بقصف بلدهم واحتلالها وتدميرها وقتل اليمنيين وحصارهم؟؟

وأضافوا أن السعودية باتت تعتقل قيادات مرتزقة تابعة لها لدى ما يسمى زورا بالشرعية، والذين قدموا لها الخدمات وحشدو اليمنيين للإعتداء على بعضهم والقتال في صفوفها وحماية حدودها ومعسكراتها وجيشها "

وأوضحوا أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم السعودية بسجن واعتقال قيادات عسكرية وسياسية وأمنية في صفوف ما يسمى بالشرعية الزائفة ووضع عدد كبير تحت الإقامة الجبرية وأنها قد قامت باعتقال مايسمى بمحافظ الجوف السابق الموالي للسعودية "أمين العكيمي" بينما يقبع الرئيس السابق الفار  / عبدربه منصور هادي و / علي محسن الأحمر وقيادات أخرى تحت الإقامة الجبرية بعد تشكيل الرياض ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي الفاقد للشرعية الدستورية والقانونية ".

وعلى ذات السياق كانت مصادر سياسية، قد كشفت عن مصير مجهول لما يسمى بقائد جبهة حريب التابع لدول العدوان، بعد اعتقاله من قبل المخابرات السعودية في الرياض.

وأفادت المصادر ذاتها أن المخابرات السعودية اعتقلت ما يسمى بقائد قطاع جبل البوارة في جبهة حريب المدعو محمد الغنيمي، بعد استدعائه بصورة عاجلة إلى الرياض، وايداعه أحد السجون الخاصة بها في الرياض.

وبينت المصادر أن المخابرات السعودية اعتقلت "الغنيمي"، عقب سقوط مواقع جبل "البوارة" و"اليحموم" الاستراتيجية بيد الجيش الين.

يأتي ذلك عقب اعتقال ما يسمى بالمخابرات السعودية قبل أشهر قائد ما يسمى ب“لواء المهمات الخاصة”، "علي قملان"، وسط احتجاجات بالقرب من منفذ الوديعة تطالب بإطلاق سراحه.

وتواصل السعودية - بحسب سياسيين وعسكريين - إهانة مرتزقتها إما بالإعتقال أو بالاستغناء المفاجئ عنهم أو بتصفيتهم او بأي طرق الإذلال ومن ذلك ما ذكرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن السعودية رحّلت المئات من المرتزقة اليمنيين المقاتلين في صفوفها في جبهات جازان وعسير العام المنصرم ، إلى منفذ الوديعة في حضرموت شرقي اليمن، كما اعتقلت آخرين.

وتتطابق أنباء الصحيفة مع ما كشفته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية التي كشفت أيظا أن السعودية ترحل مرتزقتها عقب موجة اشتباكات شهدتها عدد من المعسكرات التابعة لها في الحد الجنوبي للسعودية.

وقدرت الصحيفة، عدد المرتزقة من حكومة ما يسمى بالشرعية الزائفة " في جبهات الحدود بأكثر من 600 ينتمون إلى ما يسمى باللواء 102 مشاة التابع لها.

ولفتت وسائل إعلامية إلى أن مئات المرتزقة من ألوية ما يسمى بالقوات الخاصة المنتشرة على حدود جازان وعسير الحدودية نفذوا وقفات احتجاجية وتظاهرات غاضبة داخل المعسكرات "رفضاً لسياسة التجويع والتعامل الدوني التي نفذتها الرياض بحقهم منذ مطلع العام الماضي"، بسبب إخفاقهم في صد هجمات الجيش اليمني واللجان الشعبية.

وعلى غرار جرائم الإعتقالات والإغتيالات التي ترتكبها السعودية بحق مرتزقتها اليمنيين، أيضا تسير شريكتها بالعدوان على اليمن "الإمارات" بنفس الإتجاه في اعتقال مرتزقتها او اغتيالهم او تنفيذ اي صنف من أصناف الإذلال والإهانات بحق مرتزقتها في اليمن..

وكانت وثائق قد نشرتها وسائل إعلام دولية أكدت اعتقال "الإمارات" لمرتزقتها او احتجاز عوائلهم لديها لضمان ولائهم كما فعلت مع القيادي المرتزق هاني بن بريك ومع قيادات اخرى لا زالت تعتقلهم بالإمارات او تحتجز عوائلهم لديها.

وكانت وثيقة تداولتها وسائل إعلام محلية وخارجية قد كشفت أن الإمارات دفعت 18 مليون دولار لوقف قضية ضدها في الولايات المتحدة وبريطانيا، رفعها صحافي يمني تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة عدن.

الوثيقة الصادرة من ما يسمى الوحدة الخاصة (T) التابعة للإمارات في اليمن تشير إلى أن الإمارات دفعت قبل ثلاثة أعوام ما يعادل 600 ألف ريال سعودي لشركة محاماة وكلها الصحافي عبدالله دوبلة وسياسيين آخرين في الفترة نفسها، لمقاضاة الإمارات بتهم جرائم حرب في اليمن، وتنفيذ اغتيالات بحق عشرات السياسيين والصحافيين اليمنيين عبر شركات من المرتزقة الأمريكيين والأوروبيين.

وبحسب تسريبات نشرتها وسائل إعلام فإن الوثيقة المكونة من 83 صفحة لنفقات ما يسمى بالوحدة الخاصة التي تستخدم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كغطاء لعملها في اليمن للربع الأول من عام 2020م والتي بلغت أكثر من 750 مليون ريال سعودي.

وتشير الوثيقة إلى نفقات عامة في اليمن، ونفقات أخرى خارجية بينها أن ما يسمى الوحدة الخاصة في الإمارات دفعت 600 ألف ريال سعودي قرابة 160 ألف دولار لصالح “هاكان كاموز” رئيس القانون الدولي في شركة ستوك وايت (Stoke Whit) لسير عملية مقاضاة الصحافي عبدالله سليمان دوبلة. كما دفعت 66 مليون ريال سعودي (17 مليون و557 ألف دولار) لشركة خدمات أمنية أمريكية أجرت لها المرتزقة بين 2015-2016 والتي كانت المسؤولة عن اغتيال السياسيين والنشطاء اليمنيين.

ويبدو أن الإمارات انفقت هذه الأموال لمنع أي تطور في القضية التي رفعها “دوبلة” والسياسيين الأخرين، حيث يمكنها أن تؤدي إلى تضرر بالغ في صورة الإمارات في الغرب وتثير التوتر مع المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين.

وبحسب تقارير حقوقية: تتعدد أشكال إذلال وإهانة السعودية والإمارات لمرتزقتها في اليمن وهو ما يراه مراقبون فضائح في عالم الحروب وجرائم حرب تمارس ضد اليمنيين خصوصا والإنسانية بشكل عام.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: ریال سعودی علی محسن فی الیمن ما یسمى

إقرأ أيضاً:

الحجاج اليمنيين.. معاناة مستمرة بين خلافات الحكومة والحوثيين والجبايات غير القانونية (تقرير)

لا تزال أزمة الخلافات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء بشأن مناسك الحج قائمة كل موسم يدفع ثمنها المواطن اليمني.

 

وخلال السنوات الماضية تسببت إجراءات وممارسات الجماعة الحوثية في عرقلة أداء آلاف اليمنيين فريضة الحج، الأمر الذي تسبب بعزوف الكثير من الناس عن أداء الفريضة، أو التسجيل عبر الوكالات في المناطق المحررة.

 

في السادس والعشرين من أكتوبر الفائت أعلنت وزارة الاوقاف التابعة للحكومة اليمنية بدء التسجيل لموسم حج 1446هـ، وكانت الوزارة قد أمهلت الراغبين في حجز مقاعدهم سبعة عشر يوماً وتسجيل بياناتهم عبر 246 وكالة سفر وسياحة معتمدة.

 

أما في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي فقد استكملت أكثر من ستين وكالة سفر وسياحة تعمل في العاصمة صنعاء استقبال حجوزات مقاعد الحجاج ضمن العدد المسموح به لليمن من قبل السلطات السعودية للعام الحالي، بعد أن أمهلت وزارة الاوقاف لأربع مرات الراغبين في الحج إلى مكة تسجيل حجوزاتهم حتى يكتمل العدد، وقد بلغ عدد الحجاج اليمنيين لهذا الموسم 24255 حاجاً وفقاً لوزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية.

 

ضعف على الاقبال

 

العديد من مدراء وكالات الحج في صنعاء استطلع رأيهم "الموقع بوست" أكدوا انخفاض نسبة الاقبال على تسجيل الحج بمناطق سيطرة الحوثي على غير العادة، ففي كل عام يتسابق ويتنافس الكثير من المواطنين لحجز مقاعدهم.

 

يقول فؤاد عبد القادر مدير إحدى وكالات السفر والحج بصنعاء، إنه لم يكن متفائلاً بهذا الموسم لعدم اقبال المواطنين على التسجيل والسبب في ذلك كما يرجح عدم وجود سيوله مالية لدى الناس.

 

هذا العام، ألزمت كلا من وزارتي الاوقاف التابعة للحكومة والأخرى التابعة للحوثيين المواطنين دفع مبلغ خمسة آلاف ريال سعودي بغرض الحجز فقط، أما باقي الرسوم المفروضة فقد تم ابلاغهم عنها بعد الحجز حينما تم إخطار الوزارتين بإجمالي الرسوم المفروضة من قبل وزارة الحج السعودية، هذا الإجراء لم يكن مناسباً لكثير من المواطنين اليمنيين الذين ينوون الحج لهذا العام.

 

في حديثه لـ"الموقع بوست"، يقول ريدان المنيفي (45 عاماً)، أنه وغيره تفاجأ من هذا الاجراء الذي سبب لهم إرباك غير مبرر، لكنه كما يقول اضطر لدفع المبلغ حتى يدخل اسمه ضمن قائمة الحجاج لهذا العام.

 

جبايات غير قانونية

 

في سبتمبر /ايلول 2016 أقالت جماعة الحوثي منير دبوان وعينت بدلا عنه عبدالله عامر قائماً بأعمال وكيل قطاع الحج والعمرة في وزارة الأوقاف في حكومتها بصنعاء (غير نعترف بها)، عمل الأخير على سحب تراخيص العمل عن سبع وكالات في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي لرفض ملاكها تسليم اتاوات غير قانونية، كما يقول "م.ب" مالك إحدى الوكالات التي تم فتحها فيما بعد، حينما رضخ مالكها وسلم المبلغ المالي المطلوب.

 

وفي العام 2018 أغلقت وزارة الاوقاف في صنعاء أكثر من 18مكتباً خاصاً بوكالات الحج والعمرة، وقامت بملاحقة وتعقب ملاكها الذين رفضوا أيضا دفع رسوما إضافية غير قانونية لصالح الوزارة وهي غير الرسوم الرسمية التي يدفعها كل حاج ومعتمر يتم تفويجه إلى مكة.

 

وبحسب مدراء وكالات تحدثوا لـ "الموقع بوست" فإن تلك الرسوم الاضافية كانت تحت مسمى "نفقات تشغيلية"، كما عمدت ذات الوزارة في تلك الفترة على افتعال عراقيل أمام الحجاج اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، من بين هذه العراقيل احتجاز جوازات سفر الحجاج وعرقلة مغادرتهم، ما تسبب في إرباك جدول التفويج في أكثر من موسم.

 

في يناير 2021، أصدر المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي قراراً بتغيير مسمى وزارة الاوقاف إلى وزارة الارشاد وشؤون الحج والعمرة، حينها أسست شخصيات مقربة من الجماعة خمسة عشر وكالة سفر وحج وعمرة جديدة في صنعاء وعمران وإب، احتكرت معظم هذه الوكالات حجوزات المعتمرين القادمين من المحافظات التي تسيطر عليها الجماعة.

 

 وقابل ذلك القرار تحرك من الحكومة اليمنية والذي قامت بإغلاق المسار الإلكتروني لتفويج الحجاج من العاصمة صنعاء وجعلها تحت اشرافها.

 

في أغسطس الفائت ألغت جماعة الحوثي وزارة الارشاد، وأسندت ملف الحج والعمرة لقطاع الحج والعمرة الذي يديره القيادي الحوثي عبد الرحمن النعمي.

 

معاناة مستمرة

 

غالبية الحجاج اليمنيين يأتون من المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي وهي مناطق ذات كثافة سكانية كبيرة، ويعاني هؤلاء الحجاج من رفع تكاليف الحج، كما يعانون من طول طريق سفرهم، إذ يتوجب عليهم قطع مسافة تقدر حوالي2500كم تمر عبر طريقين بريين مختلفين: الطريق الأول يمر عبر محافظات صنعاء وذمار وإب وتعز والضالع وعدن وأبين وشبوة، والطريق الثاني عبر محافظات صنعاء ومأرب والجوف وحضرموت، وكلا الطريقين من اللازم أن يمروا عبر منفذ الوديعة، وكل تلك المسافات الشاقة من أجل الوصول إلى السعودية.

 

وتبلغ تكلفة البرامج المخصصة للحج عبر وزارة الأوقاف اليمنية عن طريق الجو 14646 ريالاً سعودياً، أما عن طريق البر فتبلغ 14195 ريالاً سعودياً.

 

وفي العام الماضي سمح للحجاج القادمين من صنعاء السفر إلى مكة عبر مطار صنعاء الدولي، لكن عودتهم كانت صعبة بعد أن تم احتجاز عدد من الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء من قبل جماعة الحوثي، واضطر أكثر من 1300 حاج المكوث في السعودية حتى انتهت الأزمة المفتعلة من جماعة الحوثي.

 

أما هذا العام فقد توقفت رحلات الخطوط الجوية اليمنية من صنعاء عقب القصف الإسرائيلي الذي طال كافة الطائرات التابعة للخطوط اليمنية التي كانت موجودة داخل مطار صنعاء الدولي، وتم اعادة جدولة الرحلات التي كانت عبر مطار صنعاء إلى المطارات والمنافذ البرية في باقي المحافظات، فبدلاً من سفر الحجاج عبر مطار صنعاء، تم تحويل المسار إلى مطارات عدن وسيئون والمنافذ البرية.

 

في حديثه لـ "الموقع بوست" يقول مختار الرباش وكيل قطاع الحج بوزارة الاوقاف التابعة للحكومة اليمنية إن "جماعة الحوثي مازالت تمارس ابتزاز وكالات الحج وشركات النقل والخطوط الجوية، رغم أنها تعرف أن ملف الحج هو بيد الحكومة الشرعية بالتعاون مع الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية".

 

يضيف الرباش "حرصنا على ابعاد أي خلافات في ملف الحج والعمرة، لكن الحوثيون لم يلتزموا بذلك".

 


مقالات مشابهة

  • كارنيغي: ما الأهداف التي تسعى روسيا إلى تحقيقها من الصراع في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • تعرف على عدد أيام أجازة عيد الأضحى في قطر والسعودية والإمارات والكويت وعمان والبحرين
  • الحجاج اليمنيين.. معاناة مستمرة بين خلافات الحكومة والحوثيين والجبايات غير القانونية (تقرير)
  • استئناف الرحلات الجوية إلى دمشق: السعودية بعد أيام والإمارات في 16 تموز المقبل
  • الدرعي: المنظومة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن تيسر أداء المناسك
  • الدرعي: الإمارات تشيد بالمنظومة السعودية المتكاملة في خدمة الحجاج
  • وحدت اليمنيين وسلطت الضوء على الأوضاع الراهنة.. ثورة النساء في اليمن الدلالات والرسائل (تحليل)
  • بعد إذلال صنعاء للقوات الأمريكية.. بريطانيا تطلب السماح بمرور قطعها العسكرية في البحر الأحمر
  • إذلال لأهالي غزة وطرود غذائية مخضبة بالدماء
  • فضائح الفساد تتفاقم في تركيا.. اعتقالات جديدة تضرب كبار المسؤولين