تجمع الأشراف يُطالب بتكوين هيئة تأسيسية من شخصيات وطنية مستقلة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
دعا تجمع الأشراف في ليبيا، أبناء الشعب الليبي وجميع القوى الوطنية للوقوف صفا واحدا من أجل إزالة الأجسام المتصدرة للمشهد السياسي الحالي، وتشكيل هيئة تأسيسية تتولى إدارة المرحلة الانتقالية في البلاد.
وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، دعا التجمع إلى حشد الدعم الدولي والإقليمي عبر الأمم المتحدة، لاعتماد خطة شاملة تهدف إلى إنهاء دور الأجسام السياسية الحالية التي أثبتت فشلها في تحقيق تطلعات الشعب الليبي.
وطالب البيان بأن يقوم المجتمع الدولي بممارسة ضغوط فعالة على الدول الداعمة للأطراف المتنازعة في لبيبا، وذلك لفرض انسحاب فوري ووقف جميع أشكال الدعم، ليفسح المجال لحل ليبي ليبي تحت رعاية البعثة الأممية.
كما طالب التجمع بتكوين هيئة تأسيسية من شخصيات وطنية مستقلة مشهود لها بالنزاهة والكفاءة تمثل كافة مناطق ليبيا وتضم مختلف شرائح المجتمع، وذلك لتتولى كافة صلاحيات مجلسي النواب والدولة لضمان تمثيل عادل ومتكافئ لجميع أبناء الشعب الليبي.
وبحسب بيان تجمع الأشراف، تتولى هذه الهيئة التأسيسية تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة تضم خبراء ومتخصصين، تكون مهمتها الوحيدة إدارة المرحلة الانتقالية وتحضير البلاد لانتخابات نزيهة وشفافة.
آخر تحديث: 17 أغسطس 2024 - 14:46المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للدولة انتخابات حكومة الوحدة الوطنية مرحلة انتقالية
إقرأ أيضاً:
مصر وتونس والجزائر يرفضون كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا
عقد وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر اجتماعًا بالقاهرة، اليوم السبت، في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا.
وأكد البيان الختامي المشترك، لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا، على رفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا.
كما جدد الوزراء الدعوة لكافة الأطراف الليبية إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد. بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي الشقيق.
وأكد الوزراء في هذا الصدد على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته. وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية. بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار. بما يفضي إلى إنهاء الانقسام والمضي قدماً بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.
كما شدد الوزراء على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة الليبية وإنهاء حالة الانقسام السياسي. تجنباً لمزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب واتساع دائرة الصراع. مؤكدين في هذا الصدد على أن أمن ليبيا من أمن دول الجوار.
وأكد الوزراء على ضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبياً- ليبياً. ونابعاً من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي الشقيق. بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء.
كما أكد الوزراء على رفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا والتي من شأنها تأجيج التوتر الداخلي وإطالة أمد الأزمة الليبية. بما يهدد الأمن والاستقرار في ليبيا ودول الجوار. وكذلك على ضرورة مواصلة دعم جهود اللجنة العسكرية المُشتركة (٥+٥) لتثبيت وقف إطلاق النار القائم، وخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة في مدى زمني مُحدد. وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، في إطار من الانسجام التام مع المساعي الجارية في الأطر الأممية والأفريقية والعربية والمتوسطية.
واتفق الوزراء على مواصلة التنسيق بين الدول الثلاث والأمم المتحدة لتقييم الوضع في ليبيا. وتبادل الرؤى حول مستقبل المشهد السياسي الليبي وكيفية التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأعرب وزيرا خارجية تونس والجزائر عن خالص شكرهما لمصر لاستضافة هذا الاجتماع. في هذا التوقيت الدقيق وعلى حٌسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وأكد الوزراء على ضرورة عقد اجتماعات دورية لآلية دول الجوار الثلاثية، على أن يُعقد الاجتماع الوزاري المُقبل للآلية في الجزائر ثم تونس قبل نهاية العام الجاري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور