ذكر للحماية من إيذاء البشر والجن.. يوضحه مصطفى حسني
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
ورد سؤال للداعية الإسلامي مصطفى حسني حول الذكر الأفضل للتحصين من الإيذاء البشري وغير البشري من الجن والشياطين وغيرهم، خاصة مع انخراط الإنسان في الحياة السريعة الأن، فيبحث عن ذكر جامع يحميه.
أجاب مصطفى حسني على هذا السؤال، موضحًا أن رسول الله كان يوصي الصحابة عند الخروج إلى مكان يخافون فيه على أنفسهم، من الإلتزام بذكر الله (أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة) ثلاث مرات، مع ذكر (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) أيضًا ثلاث مرات.
أذكار التحصين من العين والحسد
« بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ »، ثلاثَ مرَّاتٍ.
«أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ».
« أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ ».
« أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ مِن هَمزِهِ، ونَفخِهِ ونَفثِهِ».
« أعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ».
« أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، أعوذ بكلمات الله التامات من شر عباده، أعوذ بكلمات الله التامات من كل عين حاسدة، أعوذ بكلمات الله التامات من كل غير راضية، بسم الله خير الأسماء، بسم الله الدي لا يضر مع اسمه داء بسم الله خير الأسماء، بسم الله الدي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم».
« ما شاء الله ولا قوة الا بالله، ما شاء كان وما لم يشاء لم يكن، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، اللهم أبرئ اليك من حولي وقوتي إلي حولك وقوتك؛ فادفع عني عين الحاسدين وحسد الحاسدين برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم احفظني بعينك التي لا تنام، اللهم اكلئني برعايتك، فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين».
«أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لذكر الجن والشياطين مصطفى حسنى الداعية مصطفى حسنى إيذاء العين والحسد مصطفى حسنی بسم الله وم ن شر ما خلق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة أترنيتي
وفي اللقاء، طمأن الوزير عامر والقيادات العسكرية، طاقم السفينة بأنهم في أمان.. مؤكدين الحرص على الاهتمام بهم كضيوف لدى اليمن كونهم تعرضوا للاستغلال للقيام بهذه المهمة.
وقال وزير الخارجية" إن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تقضي بأن يتم النظر إلى كل أبناء الشعوب باعتبارهم بشر دون تمييز خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني".
وأضاف "نتابع حالة الطاقم باستمرار منذ أن تم إنقاذه في البحر الأحمر عقب استهداف السفينة المخالفة للقوانين التي تمس أمننا في اليمن، حتى نطمئن على سلامتكم وعلاجكم بشكل دقيق، وهذا طبعا تأكيد قيادتنا الذي يراعي كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه وفكره وجنسيته".
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن طاقم السفينة تواصل مع أهاليهم وأسرهم لطمأنتهم عليهم.. مبينًا أن الطاقم هو ضحية كما هو حال الشعب الفلسطيني في غزة، الذي أصبح ضحية للاستكبار العالمي والهيمنة الأمريكية والأطماع الصهيونية التوسعية.
وتطرق إلى ما يجري في غزة من قتل سواء بالآلة العسكرية أو التجويع أو منع دخول الغذاء وحرمانها من الأدوية.. وقال "ربما اطلعّتم على معاناة الشعب الفلسطيني ولمستم ذلك خلال ساعات المعاناة قبل وأثناء إنقاذكم من البحر".
وأضاف "لذلك ربما قد تلمسون كيف ينظر الإسلام إلى البشر وكيف ينظر الصهاينة إلى البشر، فهناك فارق كبير، كما لمستم مستوى التعامل والتعاون من القوات المسلحة اليمنية رغم أنها تعاني وتُستهدف دائمًا من قبل الصهيونية، لكنها في الأخير عملت فارقا حقيقيا بين ما له علاقة بالتعامل مع البشر وبين عدو نقاتله وجهًا لوجه".
ولفت الوزير عامر، إلى أن طاقم السفينة لم يسمع بأن هناك قيادات عسكرية رفيعة من نائب رئيس هيئة الأركان وقائد القوات الجوية مع الطاقم لتقديم الرعاية له، وهذا الأمر لم يُلمس من قبل، وهو المشروع اليمني الحقيقي تجاه العالم أجمع.
وخاطب طاقم السفينة بالقول "ثقوا بأن رعايتنا مستمرة، وأننا ندرك التجربة التي عانيتم منها نتيجة استغلالكم ومعاناتكم أثناء استهداف السفينة من قبل القوات المسلحة اليمنية".
وتم خلال اللقاء، الاستماع إلى إيضاح من عدد من طاقم السفينة التي خالفت قرار حظر التعامل مع الموانئ المحتلة، ودوافع مخاطرتهم للقيام بهذه الرحلة إلى ميناء "إيلات" وعدم التجاوب مع تحذيرات القوات البحرية اليمنية، إضافة إلى معاناة الطاقم حتى تم إنقاذه وإخراجه من السفينة.
وقد عبر طاقم السفينة عن الامتنان لمستوى الرعاية والاهتمام التي حظوا بها منذ إنقاذهم، وكذا إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع أسرهم وطمأنتها على أحوالهم.