ورد سؤال للداعية الإسلامي مصطفى حسني حول الذكر الأفضل للتحصين من الإيذاء البشري وغير البشري من الجن والشياطين وغيرهم، خاصة مع انخراط الإنسان في الحياة السريعة الأن، فيبحث عن ذكر جامع يحميه. 

 

مصطفى حسني: "الخزنة خزنة ربنا مش اللي في البنك" الداعية مصطفى حسني يكشف أفضل الأدعية والأعمال المستحبة في يوم عرفة ذكر للحماية من إيذاء البشر والجن



أجاب مصطفى حسني على هذا السؤال، موضحًا أن رسول الله كان يوصي الصحابة عند الخروج إلى مكان يخافون فيه على أنفسهم، من الإلتزام بذكر الله (أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة) ثلاث مرات، مع ذكر (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) أيضًا ثلاث مرات.

 
 

 


أذكار التحصين من العين والحسد
 

« بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ »، ثلاثَ مرَّاتٍ.

«أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ».

« أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ ».

« أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ مِن هَمزِهِ، ونَفخِهِ ونَفثِهِ».

« أعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ».

« أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، أعوذ بكلمات الله التامات من شر عباده، أعوذ بكلمات الله التامات من كل عين حاسدة، أعوذ بكلمات الله التامات من كل غير راضية، بسم الله خير الأسماء، بسم الله الدي لا يضر مع اسمه داء بسم الله خير الأسماء، بسم الله الدي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم».

« ما شاء الله ولا قوة الا بالله، ما شاء كان وما لم يشاء لم يكن، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، اللهم أبرئ اليك من حولي وقوتي إلي حولك وقوتك؛ فادفع عني عين الحاسدين وحسد الحاسدين برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم احفظني بعينك التي لا تنام، اللهم اكلئني برعايتك، فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين».

«أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون».
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لذكر الجن والشياطين مصطفى حسنى الداعية مصطفى حسنى إيذاء العين والحسد مصطفى حسنی بسم الله وم ن شر ما خلق

إقرأ أيضاً:

افتتاحية :البشر أولا ... الاقتصاد ثانيا

في زمن يترنح فيه الاقتصاد بين الأزمات والفرص، يبقى العنصر البشري المعادلة الحاسمة، فالأسواق تنمو بمن يعيش فيها، ومنذ أن خفَضت اليابان سن التقاعد وبدأت ألمانيا بمكافأة الولادات، لم يعد مستقبل الاقتصاد يُقرأ فقط من منحنيات الناتج المحلي، بل من أهرام سكانية تميل كفتها نحو الشيخوخة.

إن التراجع الديموغرافي، الذي بدأ كظاهرة اجتماعية، بات اليوم من أكبر التحديات الاقتصادية، فالمجتمعات التي تشيخ سريعا تستهلك أكثر مما تُنتج، وتراكم التزامات مالية تفوق قدرتها على السداد، في المقابل لا تزال مناطق شابة كإفريقيا والهند وبعض دول الخليج تحتفظ بنافذة ديموغرافية قد تكون أقصر مما نتخيل، لكنها قادرة إن أُحسن استغلالها على أن تُحدث فارقا عالميا في الاقتصاد والمعرفة والابتكار.

وبين التقلص السكاني في دول الشمال، والتضخم الديموغرافي في دول الجنوب، تقف سلطنة عُمان أمام تساؤل مهم وهو: «كيف نُعيد رسم اقتصادنا بناء على من نحن؟ وأين نحن؟ ومن سيكون بيننا في السنوات العشر القادمة؟»، فارتفاع عدد السكان في بعض المحافظات، مقابل تراجعهم أو بطئ نموهم في أخرى ليس مجرد توزيع جغرافي بل دلالة على تحول في أنماط الاستهلاك والتعليم، والإسكان، والخدمات الصحية، وحتى على أشكال الوظائف المتاحة.

وكما أن الاقتصاد لا يتحرك إلا من خلال جسد اجتماعي نابض، فإن السياسات الاقتصادية الرشيدة أيضا لا تبدأ من جداول الميزانية، بل من خصائص السكان أنفسهم وتفاوت الفرص بينهم، وقد بات من الضروري أن ترتبط خطط الاستثمار والتوظيف وحتى البنية الأساسية بتحليل دقيق للتركيبة السكانية، فاقتصاد المستقبل ليس لمن يملك المال فقط، بل لمن يفهم أين يعيش الناس، وماذا يحتاجون، وكيف يتغيرون.

وفي هذا العدد من ملحق جريدة عمان الاقتصادي نقترب من الأرقام ونعيد قراءة التغيرات الديموغرافية ليس باعتبارها حقائق إحصائية بل مفاتيح لفهم حاضرنا ورسم مستقبلنا الاجتماعي والاقتصادي، ورصد الفرص التنموية، ونستعرض كيف تؤثر هذه التحولات على سلطنة عُمان من حيث فرص النمو والتحديات، ونرصد تجارب دولية تواجه شيخوخة سكانية وتقلصا في القوى العاملة، كما نناقش دور الطاقة المتجددة، والمؤسسات الفاعلة، والسياسات الابتكارية في صياغة اقتصاد متوازن في ظل عالم متقلب.

مقالات مشابهة

  • ادعو لابن أخي.. مصطفى كامل يطلب الدعاء لـ آدم تامر حسني
  • افتتاحية :البشر أولا ... الاقتصاد ثانيا
  • بعد تعرض نجله لوعكة صحية.. مصطفى قمر يدعم تامر حسني
  • أزمة السينما في الكتابة.. مصطفى الكيلاني: تامر حسني فنان ذكي لكنه ليس كاتبا
  • أذكار الصباح اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025
  • ???? تهنئة الحجاج على مواقع التواصل: صيغة عصرية بكلمات دينية مؤثرة
  • أذكار الصباح اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
  • متحدث نقابة الموسيقيين: إجراء قرعة التجديد النصفي الأحد 15 يونيو
  • «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق».. أذكار الصباح اليوم الإثنين 9 يونيو 2025
  • مستشارة أسرية: العطاء يجب أن يكون بحدود للحماية من الاستغلال.. فيديو