استشاري طب وقائي: أعراض «جدري القرود» مشابهة للفيروسات التنفسية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، إن مرض «الجدري» كان موجودا في السبعينات، وكان له تطعيما، واختفى في أوائل الثمانينات مثل شلل الأطفال، مشيرا إلى أن مرض «جدري القرود» مشابه له في الأعراض وطرق الانتقال، لكن الوسيط مختلف، وينتقل عن طريق القردة والقوارض مع الملامسات.
العدوى تنتقل عن طريق الرذاذ واللمس المباشروأضاف «حتة»، خلال حواره مع الإعلاميتين نهى عبدالعزيز وسناء منصور، ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على فضائية «DMC»، أن العدوى تنتقل من إنسان مصاب لآخر صحيح، عن طريق الرذاذ واللمس المباشر، لافتا إلى أن مرض جدري القرود ينتشر في القارة الأفريقية أكثر، نظرا لوجود بيئة الحيوانات من القردة والقوارض والزواحف.
وأكد: «الأزمات الصحية والوبائية يستفيد منها الناس، من خلال زيادة الوعي عن النظافة وكيفية مكافحة الأمراض»، لافتا إلى أن أعراض جدري القرود مشابهة لأعراض الفيروسات التنفسية؛ إذ يحدث رشح وصداع وارتفاع في درجة الحرارة، ويكون علاجه عن طريق علاج للعرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود الجدري الفيروسات التنفسية جدری القرود عن طریق
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب ليست قاصرة على كبار السن .. علامات مبكرة لا يجب تجاهلها
لم تعد أمراض القلب والأوعية الدموية حكرًا على كبار السن، بل باتت تُصيب الشباب بمعدلات متزايدة ومقلقة، ما يجعل التعرف على الأعراض المبكرة واتخاذ خطوات وقائية ضرورة مُلحة لحماية صحة القلب والوقاية من المضاعفات الخطيرة.
ألم الصدر.. مؤشر تقليدي لكنه ليس الوحيد على أمراض القلبويُعد ألم الصدر أحد أبرز العلامات التقليدية لأمراض القلب، ويُوصف عادةً على شكل ضغط أو ضيق أو انقباض في منتصف الصدر، وفقا لما نشر في موقع "onlymyhealth".
ويحدث هذا الألم في الغالب نتيجة انسداد الشرايين التاجية، ما يُعيق تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى عضلة القلب، وهو ما يُسبب النوبة القلبية.
ورغم أهميته، إلا أن ألم الصدر لا يُعد مؤشرًا قطعيًا، فقد يكون ناتجًا عن مشكلات صحية أخرى مثل عسر الهضم، ولهذا يُنصح دائمًا بملاحظة الأعراض المصاحبة وعدم الاعتماد على عرض واحد فقط.
يشير التقرير إلى أن هناك أعراضًا أخرى أقل شهرة يجب عدم تجاهلها، وقد تكون دليلاً على وجود مشكلة قلبية، منها:
ـ ضيق التنفس سواء أثناء الراحة أو بذل المجهود.
ـ الشعور بالاختناق الليلي بعد الاستلقاء بمدة.
ـ التعرق الزائد دون مبرر.
ـ خفقان القلب المتكرر.
ـ الدوخة أو الإغماء المفاجئ.
وغالبًا ما يصاحب ألم القلب الخطير شعور بالألم يمتد للذراع اليسرى، إلى جانب التعرق والخفقان، ويمكن أن يخفّ الألم أحيانًا باستخدام أدوية، مثل: السوربيترات.
وتختلف أعراض أمراض القلب بين الجنسين، فالرجال غالبًا ما يشعرون بألم حاد في الصدر يمتد للذراع اليسرى، بينما تعاني النساء من أعراض أقل وضوحًا مثل:
ـ آلام في الظهر.
ـ ضيق تنفس.
ـ غثيان وقيء.
ـ دوار أو دوخة مستمرة.
وفي كثير من الأحيان، قد تتعرض النساء لنوبات قلبية "صامتة" دون الشعور بأعراض قوية، وهو ما يزيد من خطر تأخر التشخيص والعلاج.
وتشير دراسة نُشرت في "مجلة القلب الأوروبية" إلى أن النساء دون سن الخمسين كنّ أقل حظًا من الرجال في الحصول على تدخلات طبية، مثل: القسطرة القلبية أو الأدوية المنقذة للحياة، كما كانت معدلات الوفاة لديهن أعلى في السنوات التالية للإصابة.
وتُعد الفحوصات الدورية أداة أساسية لاكتشاف أمراض القلب مبكرًا، خاصة في الحالات التي لا تظهر فيها أعراض واضحة. وتشمل هذه الفحوصات:
ـ تخطيط القلب أثناء الراحة أو المجهود.
ـ تخطيط صدى القلب (إيكو).
ـ قياسات الضغط والسكر الدورية.
وفي الأطفال، يمكن أن تُساعد هذه الفحوصات في اكتشاف مشاكل خلقية بالقلب مثل اعتلال عضلة القلب الضخامي، والتي يمكن علاجها بفعالية إذا تم تشخيصها في وقت مبكر.