عادل حمودة يكشف عن فوائد الروبوتات العسكرية في القتال
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الروبوتات العسكرية تعد ذات فائدة في القتال لعدة أسباب، أكثرها وضوحا أنها تتحمل المخاطر التي يمكن أن تؤدي إلى خسائر بشرية، وأيضا تمتلك قدرات لا يمتلكها البشر، منها القدرة على البقاء مستيقظة دون نوم، والرؤية من جميع الزوايا، ومعالجة قدر كبير من المعلومات في اللحظة نفسها.
الكلاب الروبوتية تستخدم في دورات الحراسةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «في قاعدة تيندال الجوية الأمريكية، تستخدم الكلاب الروبوتية في دورات الحراسة، وأيضا تستخدم في قاعدة الحرس الوطني الجوي في بورتلاند للسبب نفسه، كما أنها نُشرت على الحدود الأمريكية المكسيكية، لمنع الهجرة غير الشرعية».
ولفت إلى أن «هناك قطعا توفر تكنولوجيا الروبوتات المسلحة الجديدة، العديد من المميزات التي لا يقدر عليها البشر، لكن هناك مخاوف منها، جدل حول استخدامها».
نوه الكاتب الصحفي، إلى أن هناك «جماعات ومنظمات شعبية في العالم، تعارض أنظمة الأسلحة ذاتية التشغيل، لأنها أسلحة تقتل بلا تمييز، وتعارضها حكومات أيضا مثل نيوزيلندا والنمسا، والأخيرة تريد وضع ضوابط أخلاقية لاستخدامات الروبوتات العسكرية، وانضمت إليها حكومات أخرى حتى وصل عددها إلى 30 حكومة، وأجمعت هذه الحكومات على فرض حظر على الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل، لكن كالعادة تصر الولايات المتحدة على استخدامها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة الروبوتات العسكرية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".