قال الإعلامي عادل حمودة، إن الروبوتات العسكرية تعد ذات فائدة في القتال لعدة أسباب، أكثرها وضوحا أنها تتحمل المخاطر التي يمكن أن تؤدي إلى خسائر بشرية، وأيضا تمتلك قدرات لا يمتلكها البشر، منها القدرة على البقاء مستيقظة دون نوم، والرؤية من جميع الزوايا، ومعالجة قدر كبير من المعلومات في اللحظة نفسها.

الكلاب الروبوتية تستخدم في دورات الحراسة

وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «في قاعدة تيندال الجوية الأمريكية، تستخدم الكلاب الروبوتية في دورات الحراسة، وأيضا تستخدم في قاعدة الحرس الوطني الجوي في بورتلاند للسبب نفسه، كما أنها نُشرت على الحدود الأمريكية المكسيكية، لمنع الهجرة غير الشرعية».

ولفت إلى أن «هناك قطعا توفر تكنولوجيا الروبوتات المسلحة الجديدة، العديد من المميزات التي لا يقدر عليها البشر، لكن هناك مخاوف منها، جدل حول استخدامها».

نوه الكاتب الصحفي، إلى أن هناك «جماعات ومنظمات شعبية في العالم، تعارض أنظمة الأسلحة ذاتية التشغيل، لأنها أسلحة تقتل بلا تمييز، وتعارضها حكومات أيضا مثل نيوزيلندا والنمسا، والأخيرة تريد وضع ضوابط أخلاقية لاستخدامات الروبوتات العسكرية، وانضمت إليها حكومات أخرى حتى وصل عددها إلى 30 حكومة، وأجمعت هذه الحكومات على فرض حظر على الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل، لكن كالعادة تصر الولايات المتحدة على استخدامها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة الروبوتات العسكرية جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

70 وفاة بالكوليرا في الخرطوم والدعم السريع تعتقل كوادر طبية

أعلنت وزارة الصحة في السودان وفاة 70 شخصا في الخرطوم جراء الكوليرا، في وقت تواصل عاصمة البلاد مكافحة التفشي المتسارع للوباء وسط انهيار الخدمات الأساسية.

وكانت الوزارة أعلنت تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة في ولاية الخرطوم أمس الأربعاء، كما أعلنت عن تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة أمس الأول.

كما أعلنت عن وفاة 172 شخصا في البلاد خلال الأسبوع المنصرم جراء إصابتهم بوباء الكوليرا، وأوضحت أن 90% منهم قضوا في ولاية الخرطوم.

ومن جانبها قالت السلطات السودانية إن "نسبة الشفاء بين المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89%" محذرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة.

ويأتي ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بعد أسابيع من ضربات بالطيران المسيّر نُسبت إلى قوات الدعم السريع، أدت إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء في أنحاء من العاصمة.

وفاقم تفشي الكوليرا الضغط على نظام الرعاية الصحية المنهك بعد عامين من الحرب التي ألحقت أضرارا جسيمة بالأحياء السكنية والبنية التحتية في الخرطوم وغيرها من الولايات التي طالها الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأودت الحرب -التي دخلت عامها الثالث- بحياة عشرات الآلاف مؤدية إلى نزوح 13 مليون شخص من مناطقهم إلى وجهات داخل وخارج البلاد.

إعلان

كما أجبرت الحرب نحو 90% من مستشفيات في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك -حسب نقابة الأطباء السودانيين- كما تعرضت منشآت صحية عديدة للقصف والنهب، وتم اقتحام العديد منها.

اعتقال كوادر طبية

وفي سياق متصل، اتهمت شبكة أطباء السودان -أمس- قوات الدعم السريع باعتقال 178 شخصا في مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور بينهم كوادر طبية.

وقالت شبكة الأطباء -في بيان- إن الاعتقال جاء ضمن حملة "الدعم السريع" لتجنيد المدنيين قسرا، وأكدت أن هذه القوات حاولت إرغام المعتقلين على القتال في صفوفها، وخيرتهم بين القتال معها أو دفع فدية لإطلاق سراحهم.

وأعربت عن إدانتها لعمليات الاعتقال القسري والزج بالمدنيين في الصراع، والدفع بهم إلى صفوف القتال بطريقة تخالف كل القوانين الإنسانية والدولية.

وعبَّرت شبكة الأطباء عن أسفها لاقتياد كوادر طبية ضمن المعتقلين، وتخيير أسر أفرادها بين دفع الفدية أو الدفع بهم إلى جبهات القتال.

كما دعت المجتمعَ الدولي إلى الضغط على قوات الدعم السريع "لإيقاف هذه الممارسات التي تتنافى مع كل الأعراف الدولية".

مقالات مشابهة

  • ضبط شخصين بحوزتهما مخدرات وأسلحة نارية في بنغازي
  • إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلت
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • كاتب إسرائيلي: واشنطن تستخدم إسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران
  • محامي رجل الأعمال المتهم بقتل مرام أسامة: كانت تتعاطى مهدئات وأدوية نفسية
  • أول مسابقة قتالية بين الروبوتات في العالم
  • 70 وفاة بالكوليرا في الخرطوم والدعم السريع تعتقل كوادر طبية
  • بن غفير: وقف القتال سيكون خطأ تاريخيًا
  • انطلاق تجارب السيارات ذاتية القيادة في السعودية
  • مختص يكشف عن فوائد التوت الأزرق للقلب والعقل والأمعاء