مفاجآت جديدة عن اغتيال فؤاد شكر.. إتصالٌ أدى إلى استهدافه!
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركيّة تقريراً جديداً كشفت فيه تفاصيل جديدة عن عمليّة اغتيال القياديّ الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر، وذلك إبّان استهداف إسرائيلي لمبنى سكني في الضاحية الجنوبيّة لبيروت. وذكرت الصحيفة أن ما يبدو هو أن عملية الاغتيال تضمنت اختراق الشبكة الداخلية لـ"حزب الله" بالإضافة إلى مكالمة هاتفية أوصلت شكر إلى الطابق السابع من المبنى الذي يعيشُ ويعمل فيه أيضاً.
ويتابع التقرير: "منذ بدء القتال بين إسرائيل وحزب الله، اتخذ التنظيم إجراءات أمنية مشددة بين أفراده، كما أمر نصرالله قادة حزب الله وعائلاتهم بعدم استخدام الهواتف. إلى جانب ذلك، بدأ الحزب باستخدام لغات البرمجة أيضاً في شبكته الداخلية وليس فقط في الشبكة الخارجية". وأكمل: "في صباح اليوم الذي تم فيه اغتيال على شكر، أمر حزب الله كبار قادته بالتفرق خوفاً من تعرضهم للخطر - بسبب تهديدات إسرائيل بالرد على إطلاق صاروخ على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل. وبعد الهجوم، لم يكن من الواضح ما إذا كان قد تم القضاء على شكر، فقد اعتقد البعض أنه امتثل لأوامر الإخلاء، وبالتالي تضاربت أيضًا العديد من التقارير حول مصيره. إلا أن ما تبين هو أن جثته، طارت إلى مبنى مجاور". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الطابق السابع حزب الله
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”:اغتيال الصحفيين جريمة حرب وحشية جديدة
الثورة نت/وكالات أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، فجر اليوم الأثنين، بأشد العبارات جريمة الاغتيال الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق عدد من الصحفيين باستهداف خيمتهم عند مدخل مجمع الشفاء الطبي ،معتبره إياها جريمة حرب جديدة تتم في ظل تخاذل عربي و تواطؤ دولي . ونعت الحركة في بيان إلى “شعبنا الفلسطيني وكل أحرار العالم ثلة من الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا في هذا القصف الجبان حيث قدموا حياتهم في طريق الحقيقة وبذلوا كل جهد في سبيل ايصال صوت شعبنا للعالم وفضح جرائم العدو الفاشي بالرغم من تهديدات العدو المتواصلة ” . وقالت الحركة إن جريمة اغتيال الصحفيين بكل وحشية أمام مرأى العالم يمهد لجرائم كبرى قادمة ينوي العدو الصهيوني ارتكابها في مدينة غزة وذلك باستهداف الاصوات الاعلامية التي تفضح جرائم العدو بالقتل والاغتيال. كما أدانت الصمت والعجز الدولي إزاء الجرائم الصهيونية الوحشية المتواصلة ، محملة “الإدارة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب المسؤولية الكاملة عن تمادي العدو الصهيوني في جرائمه ضد شعبنا لا سيما استهداف الصحفيين والمؤسسات الاعلامية والطبية والمدنية”. وطالبت المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية والاعلامية إلى وقف سياسة العجز والصمت أمام جرائم العدو النازية ، داعية الى تحرك حقيقي لملاحقة الكيان الصهيوني المجرم وعقابه . كما دعت “أحرار العالم لتصعيد فعالياتهم المساندة لشعبنا حتى وقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها الكيان الصهيوني على شعبنا برعاية أمريكية وصمت دولي “.