بعد حظر دام لـ 5 سنوات.. عودة السياحة بـ كوريا الشمالية في هذا الموعد
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كوريا الشمالية.. تصدرت كوريا الشمالية محرّك البحث جوجل بسبب كشف شركتين متخصصتين بتنظيم الرحلات السياحية عن فتح كوريا الشمالية الأبواب أمام السياح الأجانب من جديد في ديسمبر المقبل.
كوريا الشماليةوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص عودة السياحة بـ كوريا الشمالية وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هناط.
وأكدت شركة «كوريو تورز» أنها تلقت تأكيدا من شريكها المحلي في كوريا الشمالية أن الرحلات السياحية إلى سامجيون وربما بقية البلاد ستستأنف رسميا في ديسمبر 2024 بعد حظر دام نحو خمس سنوات بسبب وباء كوفيد19.
ونشرت شركة «كيه تي جي تورز» أيضا التي يقع مقرها في الصين أنها تم إبلاغها بتمكّن السياح هذا الشتاء من الذهاب إلى سامجيون «منطقة جبل بايكتو».
يذكر أنه تم حظر دخول السياح إلى كوريا الشمالية وإغلاق الحدود في أوائل عام 2020 للوقاية من تفشي وباء كوفيد19.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل تم وقف مواطنيها من الدخول لسنوات بسبب الوباء.
السياحة في كوريا الشماليةوبدأت مؤشرات فتح الحدود تظهر في النصف الثاني من عام 2023، حيث تم استئناف الرحلات الجوية الدولية، وإتاحة عودة المواطنين الكوريين الشماليين المتواجدين في الخارج إلى ديارهم.
وكانت السياحة في كوريا الشمالية قبل الوباء محدودة، حيث كانت مقتصرة على نحو خمسة آلاف سائح في العام.
اقرأ أيضاًزعيم كوريا الشمالية يشرف على تسليم 250 قاذفة صواريخ لقوات حرس الحدود
مكتب التحقيقات الفيدرالي: قراصنة من كوريا الشمالية يستهدفون سلاح الجو الأمريكي وناسا
بوتين: روسيا وكوريا الشمالية تتبعان سياسة خارجية مستقلة ولن تقبلا لغة الابتزاز والإملاءات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سياحة كورونا سوريا كوريا الشمالية كورونا كوريا الشمالية كوريا حدود كوريا الشمالية فی کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
إخفاق بحري في كوريا الشمالية بعد فشل تدشين سفينة حربية وكيم يصفه بـ"العمل الإجرامي"
وجّه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون انتقادات لاذعة للمسؤولين عن الأضرار التي لحقت بأحدث سفينة حربية لكوريا الشمالية، خلال حفل إطلاق جرى هذا الأسبوع، واصفًا ما حدث بأنه "عمل إجرامي". اعلان
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كيم جونغ أون، الذي حضر الفعالية يوم الأربعاء في ميناء تشونغجين شمال شرقي البلاد، حمّل العلماء والعاملين في حوض بناء السفن مسؤولية "الحادث الخطير" الذي وقع.
وأوضحت الوكالة أن السفينة الجديدة، التي تزن 5 آلاف طن، فقدت توازنها خلال عملية الإطلاق، ما أدى إلى انقلابها وتضرر أجزاء من هيكلها.
ولم تتّضح حتى الآن مدى خطورة الأضرار التي لحقت بالسفينة، كما لم يُعرف ما إذا كان الحادث قد أسفر عن وقوع إصابات.
غير أنّ كيم صرّح بأن الإطلاق الفاشل جاء نتيجة لـ"إهمال مطلق، وغياب كامل للمسؤولية، واعتماد نهج تجريبي غير علمي".
وتعهّد الزعيم الكوري الشمالي بمعالجة "الأخطاء غير المسؤولة" خلال اجتماع لحزب العمال الحاكم في أواخر شهر حزيران/ يونيو الماضي.
وقال متحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، يوم الخميس، إن السفينة المتضررة لا تزال عائمة في عرض البحر.
وتُعدّ هذه الحادثة مصدر إحراج لكيم في ظل مساعيه لتحديث القوات البحرية الكورية الشمالية.
ونادراً ما تُقرّ بيونغ يانغ بالإخفاقات العسكرية، إلا أن محلّلين يرون أن الإعلان عن فشل عملية الإطلاق يُظهر إصرار كيم على المضي قدمًا في مشروعه لتطوير القوات البحرية.
وفي هذا الإطار، قال مون كيون سيك، الخبير في الشؤون البحرية بجامعة هانيانغ في سيول: "إنه لأمرٌ مخزٍ، لكن السبب وراء إعلان كوريا الشمالية عن الحادث هو رغبتها في إظهار نفسها على أنها تُسرّع وتيرة تحديث قواتها البحرية، وأنها واثقة من قدرتها على بناء أسطول بحري أكبر في نهاية المطاف".
وأشار مون إلى أن الحادث قد يكون نجم عن افتقار العمال الكوريين الشماليين في التعامل مع هذا النوع من السفن الحربية الكبيرة، علاوة على استعجالهم في تنفيذ عملية الإطلاق.
Relatedكوريا الشمالية ترسل 3000 جندي إضافي إلى روسياكوريا الشمالية: مدينة راسون الحدودية مغلقة أمام السياح الأجانب بعد أيام قليلة من فتحهاتطور عسكري جديد.. كوريا الشمالية تقترب من امتلاك أول طائرة إنذار مبكروبحسب موقع "38 نورث"، الذي يُعنى بمتابعة الشأن الكوري الشمالي، فإن السفينة كانت ستنطلق من رصيف الميناء في تشونغجين، باستخدام طريقة الإطلاق الجانبي، وهي تقنية نادرًا ما تُستخدم في البلاد.
وتمّت عملية الإطلاق بعد وقت قصير من الكشف عن مدمرة بحرية جديدة يبلغ وزها 5 آلاف طن، والتي حملت اسم "تشوي هيون"، في 25 نيسان/ أبريل.
وزعمت وسائل الإعلام الرسمية أن السفينة قادرة على التعامل مع عدة أنظمة تسليح، من بينها صواريخ باليستية وصواريخ كروز مزوّدة بقدرات نووية.
وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن المدمّرة "تشوي هيون" قد تكون أُنجزت بدعم تقني من روسيا.
وقد قدّم كيم جهوده لتعزيز القدرات العسكرية لبلاده باعتبارها وسيلة لردع ما يراه تهديدات من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة