العمل على قدم وساق: منح إجازة استثمارية لمشروع مترو بغداد قريباً
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أغسطس 18, 2024آخر تحديث: أغسطس 18, 2024
المستقلة /- أعلن مستشار رئيس الوزراء ناصر الأسدي أن الأيام المقبلة ستشهد منح الإجازة الاستثمارية لمشروع “مترو بغداد”، الذي يعد من أبرز مشاريع النقل العام المزمع تنفيذها في العاصمة.
في تصريحاته لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أكد الأسدي أن الحكومة تعمل حالياً على تدقيق الأوراق واستكمال الإجراءات اللازمة قبل منح الإجازة للفريق الفائز بالمشروع.
تفاصيل المشروع:
يأتي مشروع “مترو بغداد” ضمن خطة كبيرة لتحسين شبكة النقل في العاصمة، ويُتوقع أن يشكل نقلة نوعية في نظام المواصلات. وفقاً للأسدي، فإن مدة تنفيذ المشروع المقررة هي 48 شهراً، وسيغطي 85% من مساحة بغداد. سيبلغ طول الخط 148 كيلومتراً، مع وجود 64 محطة موزعة على طول المسار. من بين هذه المحطات، ستكون هناك 8 محطات خاصة بالانتقال بين المسارات، و4 معابر ستربط بين منطقتي الكرخ والرصافة.
الأهداف والتغطية الجغرافية:
سيغطي مترو بغداد مجموعة واسعة من المناطق في العاصمة، بما في ذلك المناطق السياحية والجامعات والمزارات الدينية الإسلامية والمسيحية. كما سيشمل المشروع مراكز التسوق، الوزارات الحكومية، الدوائر المختصة، والمستشفيات. هذه التغطية الواسعة تهدف إلى تحسين سهولة التنقل بين مختلف أنحاء المدينة وتخفيف الازدحام المروري، مما سيعزز من جودة الحياة في بغداد.
أهمية المشروع:
يُعتبر مشروع “مترو بغداد” خطوة هامة نحو تطوير بنية النقل التحتية في العاصمة، حيث سيسهم في توفير وسيلة نقل حديثة وفعالة للسكان. كما أن المشروع يعكس التزام الحكومة بتحسين الخدمات العامة وتعزيز التنمية الحضرية.
من المتوقع أن يُحدث المشروع تأثيراً إيجابياً كبيراً على الحركة المرورية في بغداد، مما يساهم في تخفيف الازدحام وتقليل أوقات السفر. كما سيوفر المترو بديلاً مريحاً وآمناً لوسائل النقل التقليدية، ويعزز من قدرات المدينة في مواجهة التحديات المرورية.
الآفاق المستقبلية:
مع قرب منح الإجازة الاستثمارية وبدء العمل على المشروع، تترقب بغداد بشغف النتائج الإيجابية التي سيحققها “مترو بغداد”. يُعد هذا المشروع من أبرز إنجازات البنية التحتية التي ستمثل نقلة نوعية في تحسين نظام النقل في العاصمة، ويسهم في تحقيق رؤية الحكومة لتطوير وتحسين مستوى الخدمات العامة في المدينة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مترو بغداد فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
مدير عام مؤسسة «نماء»: «إجازة الرعاية» تسهم في تمكين المرأة والأسرة والمجتمع
أكدت مريم الحمادي مدير عام مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة، أن تطبيق «إجازة الرعاية» التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سيسهم بشكل مباشر في تحقيق عدد من النتائج الإيجابية أبرزها إتاحة الوقت الكافي للأمهات لرعاية أطفالهن، وتخفيف الضغط والتوتر النفسي والمهني الذي يتعرضن له بسبب ظروف أبنائهن الخاصة، والقضاء على الخوف من تبعات الاستقالة من العمل، أو أخذ إجازة طويلة غير مدفوعة، والذي ينعكس بشكل إيجابي على التطور العاطفي والطبي لأبنائهن.
وأشارت الحمادي إلى أن الإجازة تسهم على المدى البعيد في تحقيق التوازن بين الالتزام الأسري والمهني، وخلق بيئة عمل توفر المرونة والدعم الكافي للمرأة، وتمتد النتائج الإيجابية إلى زيادة إنتاجية الموظفات، وتعزيز ولائهن المؤسسي والمهني، وتحفيزهن على العطاء والإبداع.
وأوضحت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن إطلاق «عام المجتمع» 2025 تحت شعار «يداً بيد» شكل مبادرة وطنية جسدت رؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر بعد قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تخصيص العام الجاري لتمكين المجتمع والاحتفاء.
ولفتت إلى دور مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة في تعزيز مكانة الشارقة، التي أصبحت من أوائل مدن العالم التي توفر هذا النوع من الإجازات الحكومية الممتدة بهذه الصيغة المرنة والمدفوعة، وفي ترسيخ مكانة دولة الإمارات في طليعة الدول التي تتبنى نماذج متقدمة في دعم الأم العاملة، وتمكين الأسرة، وتعزيز جودة حياة جميع أفراد المجتمع.
وقالت إن «نماء» أسهمت بشكل مباشر في تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، سواء من خلال المساهمة في رسم السياسات، أو تنفيذ البرامج والمبادرات المؤثرة التي تعزز القدرات وتطور المهارات وتشجع الابتكار، تجسيداً لالتزامها بترسيخ مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة.
أخبار ذات صلةولفتت إلى أن اعتماد «إجازة الرعاية» جاءت عقب دراسة بحثية شاملة تم إجراؤها في «نماء» بتوجيهات وقيادة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة «نماء» للارتقاء، امتدت على مدار عامين ارتكزت على نقاط عدة تضمنت مراجعة، وتحليل القوانين والسياسات المحلية والاتحادية بهدف رصد احتياجات الأمهات العاملات اللواتي يواجهن ظروفاً استثنائية.
وذكرت الحمادي أن الدراسة شملت بحثاً ميدانياً تم من خلاله عقد اجتماعات مع عدد من الدوائر والهيئات والمؤسسات المعنية بتقديم مجموعة واسعة من الخدمات لذوي الإعاقات، استهدفت الحصول على البيانات اللازمة لتدعيم الدراسة، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن أمهات الأطفال من ذوي الإعاقات أو المصابين بأمراض مزمنة يحتجن إلى وقت أطول لرعاية مواليدهن بسبب ظروف أبنائهن الخاصة التي تتطلب وجودهن معهم بشكل دائم.
وتابعت: «كما أكدت نتائج الدراسة أن الأم العاملة هي المتأثر الأول بمثل هذا الوضع، حيث يظهر التأثير على إمكانية استمرارها في العمل لما تتطلبه رعاية الطفل من جهد ووقت، وبعد تقييم هذه النتائج رفعنا مجموعة من التوصيات بالتعاون مع«مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية» تؤكد أهمية استحداث هذا النوع من الإجازات المستدامة مدفوعة الأجر في منظومة العمل الحكومي بالإمارة».
يذكر أن «إجازة الرعاية» خصصت للأمهات العاملات اللواتي يربّين أطفالاً من ذوي الإعاقات أو المصابين بأمراض مزمنة كإجازة جديدة مدفوعة الأجر في منظومة العمل الحكومي مدتها عام واحد بعد إجازة الوضع وهي قابلة للتمديد حتى ثلاثة أعوام، بما يعكس ريادة الشارقة في تطوير التشريعات والسياسات والقوانين التي تسهم في تمكين المرأة والأسرة والمجتمع.
المصدر: وام