تعهدت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر باتخاذ إجراءات صارمة ضد الأشخاص "الذين يروجون لمعتقدات ضارة وبغيضة" و"بدء" نهج جديد لمكافحة التطرف.

أخبار ذات صلة توقعات بإضراب سائقي القطارات في أجزاء من بريطانيا بريطانيا تدلي بتوضيح بشأن استخدام أسلحتها على أراض روسية

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن وزارة الداخلية البريطانية أصدرت أوامر بإجراء "تحليل سريع" لدفع نهج عملي جديد لمكافحة التطرف.

وعقب أعمال الشغب التي اندلعت في جميع أنحاء إنجلترا إثر طعن ثلاث فتيات في ساوثبورت، بالقرب من مانشستر، مثل ما مجموعه 460 شخصا أمام محاكم ابتدائية فيما يتعلق بالاضطرابات بحلول نهاية الخميس الماضي. كما تم توجيه اتهامات إلى 72 شخصا على الأقل دون سن 18 عاما.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريطانيا مكافحة الشغب

إقرأ أيضاً:

“المرأة العراقية .. جبهة متقدمة في مواجهة التطرف. “

بقلم : سمير السعد ..

في لحظة فارقة من تاريخ العراق الحديث، تتقدم المرأة العراقية لتأخذ موقعها المستحق في خط الدفاع الأول ضد التطرف العنيف. بإطلاق الخطة الوطنية لدورها في مكافحة هذا الخطر المتنامي، لا تقتصر الخطوة على كونها مبادرة حكومية عابرة، بل تمثل تحولاً عميقاً في فلسفة الأمن القومي، يضع الإنسان، والمواطنة، والعدالة في قلب المعادلة الأمنية والاجتماعية.

إطلاق الخطة الوطنية لدور المرأة في مكافحة التطرف العنيف ليس مجرد وثيقة حكومية جديدة، بل هو إعلان صريح عن تبني نهج استراتيجي شامل يعزز الأمن الإنساني، ويعيد بناء النسيج الوطني على أسس السلم الأهلي، والعدالة الاجتماعية، والتعايش المشترك.

المرأة العراقية، التي لطالما كانت رمزاً للصمود في وجه المحن، تدخل اليوم مرحلة جديدة من المشاركة الوطنية، عبر خطة عمل متكاملة أعدتها اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب بالتعاون مع كافة قطاعات الدولة، وبما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، دون التفريط بخصوصية العراق القيمية والتاريخية.

تهدف الخطة إلى تعزيز دور المرأة في محاور الوقاية، الحماية، إعادة الإدماج، وصنع القرار، في سياق مكافحة التطرف العنيف. وقد تم تشكيل فريق وطني نسائي يضم ٤٥ سيدة عراقية من مختلف الوزارات والأجهزة الأمنية والمحافظات، إضافة إلى ممثلات عن منظمات المجتمع المدني وخبيرات متخصصات، بما يعكس صورة التنوع والتكامل في تنفيذ هذه الخطة.

تشمل الخطة محاور عملية متعددة، تركز على حماية النساء من الاستدراج والتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة، وتمكينهن من المساهمة بفعالية في رسم السياسات وتنفيذ البرامج وتقييم أثرها، باعتبارهن شريكات في البناء لا مجرد متلقيات للحماية.

وفي هذا السياق، تواصل اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب التابعة إلى مستشارية الامن القومي عملها بخطى واضحة ورؤية استراتيجية، تستند إلى كفاءات وطنية وخبرات ميدانية، من أجل بيئة خالية من الفكر المنحرف، تُرسخ التعايش السلمي، وتعيد اللحمة الوطنية، وتعزز وعي المواطن بوصفه خط الدفاع الأول في مواجهة الفكر المتطرف، عبر رفضه ومقاومته فكرياً ومجتمعياً.

إن دعم المرأة العراقية في معركة مكافحة التطرف ليس ترفاً تنموياً ولا خياراً سياسياً، بل هو ضرورة وطنية وأمنية تعكس إدراك الدولة لجوهر المعركة الحقيقية، وهي معركة الوعي. وبهذه الخطوة، يخطو العراق نحو مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً، تقوده نساؤه كما رجاله، بإرادة واحدة وعزيمة لا تنكسر.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • اليابان تتعهد بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • العلاق:العراق “ملتزم”بمكافحة غسيل الأموال
  • ندوة تناقش خطاب التطرف لدى تنظيم «الإخوان»
  • بريطانيا تستيقظ على صدمة المشاهد المرعبة في ليفربول بعد حادثة الدهس
  • “المرأة العراقية .. جبهة متقدمة في مواجهة التطرف. “
  • الشرطة البريطانية: حادث الدهس في ليفربول ليس إرهابياً
  • بريطانيا.. ارتفاع مخيف بنسبة حرائق السيارات الكهربائية
  • تعاون سعودي– تركي لمحاربة التطرف والإرهاب
  • دمشق تتعهد بمساعدة واشنطن بالبحث عن أميركيين مفقودين في سورية
  • دمشق تتعهد بمساعدة واشنطن بالبحث عن أميركيين مفقودين في سوريا