لغة الأموال تسيطر على موقعة تشيلسي ومانشستر سيتي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
خيم الهدوء على السيتي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث يعاني السيتزنز في الموسم الجديد، من مشاكل خارج الملعب، فما يزال النادي أمام جلسة استماع بشأن اتهامه بخرق قوانين اللعب المالي النظيف، وهناك ترقب لإمكانية خصم نقاط من رصيده هذا الموسم، إذا ثبتت إدانته، أو حتى تجريده من لقب الموسم الأخير.
. والقنوات الناقلة
وبالتالي لا يريد مانشستر سيتي أي مشاكل جديدة مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، ولهذا السبب لم ينفق حتى هذه اللحظة، سوى قيمة صفقة واحدة، حصل من خلالها على خدمات البرازيلي سافينيو من نادي جيرونا الإسباني .
في المقابل، أنفق بلوز لندن، نحو 160 مليون جنيه إسترليني (205.10 ملايين دولار) للتعاقد مع لاعبين أمثال الجناح بيدرو نيتو (ولفرهامبتون) ولاعب الوسط كيرنان ديوسبري-هال (ليستر سيتي) وحارس المرمى فيليب يورجنسون (فياريال).
ووصل عدد اللاعبين الذين تعاقد معهم تشلسي (منذ استحواذ تود بولي وبهداد إقبالي منتصف 2022) 40 لاعبا في صفقات بلغ مجموعها نحو 1.3 مليار يورو (1.43 مليار دولار).
هل يثأر البلوز من السيتي؟لا يزال تشيلسي يبحث عن انتصاره الأول على سيتي منذ أكثر من 3 أعوام، وتحديدا منذ فوزه عليه 1 / 0 في مايو 2021 بنهائي دوري الأبطال.
وفشل تشيلسي في التغلب على مانشستر سيتي في آخر 8 مباريات رسمية أقيمت بينهما بمختلف المسابقات، حيث تلقى 6 هزائم خلال تلك السلسلة وتعادل في مواجهتين.
وبشكل عام تاريخيا، بدأت لقاءات الناديين في ديسمبر 1907، حيث التقيا في 178 لقاء في جميع البطولات، كانت الأفضلية خلالها لتشيلسي، الذي حقق 71 فوزا، مقابل 66 انتصارا لمانشستر سيتي، بينما فرض التعادل نفسه على 41 مواجهة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشيلسي أخبار الرياضة بوابة الوفد الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
الفيفا يطور إجراءات السلامة في كأس العالم 2026 بعد مشاكل الحرارة والرطوبة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن خطوات جديدة لتعزيز سلامة اللاعبين خلال مباريات كأس العالم 2026، المقرر إقامته في كندا والولايات المتحدة والمكسيك، وذلك بعد ملاحظاته لتأثر بعض اللاعبين بالحرارة والرطوبة العالية في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية التي أقيمت هذا العام في الولايات المتحدة.
ووفقًا للمسؤولين في "فيفا"، فإن التجارب السابقة أظهرت أن اللاعبين قد يتعرضون لإرهاق شديد نتيجة الظروف المناخية، وهو ما دفع الاتحاد إلى تعديل آلية التوقفات ورفع مستوى التجهيزات على أرض الملعب. وتشمل الإجراءات الجديدة توفير كميات إضافية من المياه ووضع مراوح بالقرب من خطي الملعب، لتقليل تأثير درجات الحرارة العالية على اللاعبين وضمان راحتهم البدنية أثناء المباريات.
وأشار مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، إلى أن النظام الجديد يبسط ويكمل النسخة القديمة من التوقفات، التي كانت تُطبق بعد مرور 30 دقيقة في حال تجاوز الحرارة مستوى معين. وأضاف زوبيريا أن هذا التغيير يضمن سلامة اللاعبين بشكل أفضل ويواكب الظروف المتغيرة التي قد يواجهونها في المدن الثلاث المضيفة، خاصة مع اختلاف درجات الحرارة والرطوبة من مكان لآخر.
ويعتبر هذا القرار جزءًا من استراتيجية أوسع يتبناها "فيفا" لضمان صحة اللاعبين في جميع البطولات الكبرى، والتي تشمل متابعة مستويات الإجهاد البدني، وضع بروتوكولات طبية للطوارئ، وتنظيم فترات الراحة بشكل مدروس. ويؤكد الخبراء أن مثل هذه الإجراءات لا تقتصر على حماية اللاعبين من الإرهاق فقط، بل تساهم أيضًا في تقليل فرص الإصابات المرتبطة بالإجهاد الحراري، مثل التشنجات أو الجفاف.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإجراءات على طريقة إدارة المباريات، حيث قد تمنح فرق التدريب فرصة أكبر لمراجعة الخطط وتحريك اللاعبين بحذر أكبر خلال الأوقات الحرجة، دون المخاطرة بصحتهم. كما تعكس هذه التحسينات التزام "فيفا" بتقديم بطولة آمنة وعادلة، مع مراعاة الظروف المناخية المتنوعة التي قد تواجه الفرق من مختلف القارات.
وتأتي هذه التعديلات في سياق التحسين المستمر لتجهيزات الملاعب والتقنيات المستخدمة خلال البطولات، بما في ذلك مراقبة درجات الحرارة، توفير معدات تبريد إضافية، وتدريب الطواقم الطبية على التعامل مع حالات الإرهاق الحراري، لضمان أعلى معايير السلامة.
وبذلك يسعى "فيفا" لتقديم نسخة متقدمة من كأس العالم، تحافظ على الأداء البدني العالي للاعبين، وتوفر لهم بيئة آمنة، بينما يستمتع الجمهور بمباريات متكاملة من ناحية الإثارة والتنافس، دون أن تتأثر سلامة اللاعبين بالظروف المناخية الصعبة.