استهدف كنيسة في جلّ الديب وسرق من داخلها 7 صلبان... هل وقعتم ضحيّة أعماله؟
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
صدر عـن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: بتاريخ 11-8-2024، دخل شخصٌ مجهول الهويّة، بواسطة الكسر والخلع، إلى مكتب إدارة كنيسة سيّدة السّاحل للروم الملكيين الكاثوليك في جلّ الدّيب، وسرق من داخلها سبعة "صلبان ذهبية" تُقدّر قيمتها بـسبعة آلاف دولار أميركيّ. أعطيت الأوامر لشعبة المعلومات للقيام بالاستقصاءات اللازمة لتحديد الفاعل وتوقيفه.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، ولا يزال التّحقيق جاريًاـ بإشراف القضاء المختص. لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي صورته، وتطلب مِمَّن وقع ضحيّة أعماله، التّوجّه إلى فرع التّحقيق في شعبة المعلومات، الكائن في ثكنة المقر العام لقوى الامن الداخلي- الأشرفيّة، أو الاتصال على الرقم ۱۷۸۸، لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الس رقة
إقرأ أيضاً:
جنايات مستأنف بورسعيد تقضي بالمؤبد لصاحب بترينة شاي أنهى حياة شاب وسرق هاتفه
قضت محكمة جنايات المستأنف بمحافظة بورسعيد، برئاسة المستشار عادل سليمان محمد نافع، وعضوية السادة المستشارين أسامة محمود أبو زيد وياسر عبد المنعم أحمد، وسكرتارية إسماعيل عوكل وسمير رضا، بمعاقبة المتهم كامل السيد العربي محمود حسن الدمياطي، البالغ من العمر 50 عامًا، والمحبوس على ذمة القضية، وصاحب بترينة شاي وقهوة، والمقيم في 57 شارع السلام الجديد – حي الضواحي – بورسعيد، بالسجن المؤبد، لاتهامه بقتل المجني عليه مصطفى أحمد فؤاد إبراهيم علي كسبه عمدًا، من غير سبق إصرار أو ترصد، وذلك على إثر مشادة كلامية نشبت بينهما.
جنايات مستأنف بورسعيد تقضي بالمؤبد لصاحب بترينة شاي قتل شابًا ونحر عنقه وسرق هاتفهوجاء في أمر الإحالة أن المتهم، في يوم 16 أغسطس 2024 بدائرة قسم الضواحي بمحافظة بورسعيد، قتل المجني عليه عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد، إذ أنه على أثر مشادة كلامية بينهما تحولت إلى شجار، استل سلاحًا أبيض “سكينًا” ونحر عنق المجني عليه، محدثًا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، قاصدًا قتله على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت هذه الجناية بجنايات أخرى، حيث ثبت أن المتهم في ذات الزمان والمكان حاز جوهرًا مخدرًا “الميثامفيتامين” أحد مشتقات الفينيثيل أمين بقصد التعاطي، كما أحرز سلاحًا أبيض (سكين) بغير مسوغ قانوني، وسرق هاتفًا محمولًا مملوكًا للمجني عليه من مسكنه ليلًا، على النحو الثابت بالتحقيقات.
وثبت من أقوال الشهود أن الشاهدة الأولى مروة أشرف سعود إبراهيم (18 عامًا)، قررت أنها كانت رفقة المجني عليه بمنزله حين اتصل به المتهم، فحضر إلى المسكن واحتدمت بينهما مشادة كلامية، فاختبأت داخل غرفة، ثم سمعت صوت شجار وصوت إغلاق الباب، ولما خرجت وجدت المجني عليه ملقى على الأرض منحور العنق، وشهدت الشاهدة الثانية ماجدة أبو الحمد محمد أحمد حسين (62 عامًا)، والدة المجني عليه، بأنها علمت بتفاصيل الحادث من الشاهدة الأولى.
وشهد النقيب أحمد أبو بكر عبده محمد، معاون مباحث قسم الضواحي، بأنه تمكن من ضبط المتهم الذي أرشد عن السكين المستخدم في الجريمة، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، كما شهد المقدم عمر محمد نجيب الخولي، رئيس مباحث قسم الضواحي، بأن تحرياته أكدت صحة الواقعة، وأن المتهم كان يحوز المخدر بقصد التعاطي، ثم نشب بينه وبين المجني عليه شجار بالأيدي، فاستل سكينًا ونحر عنق المجني عليه محدثًا إصاباته التي أودت بحياته.
وأثبت تقرير الصفة التشريحية أن المجني عليه مصاب بجرح ذبحي غائر مستعرض بطول 19 سم بمقدمة العنق يمتد من يسار العنق حتى خلف الأذن اليمنى، أحدثه جسم صلب ذو حافة حادة مثل السكين، وأن الوفاة تُعزى إلى تلك الإصابة التي تسببت في قطع الأوعية الدموية الرئيسية ونزيف غزير أدى إلى الوفاة.
وأثبت تقرير الإدارة المركزية للمعامل الطبية تطابق البصمة الوراثية للحامض النووي من آثار الدماء على السكين مع عينة دم المجني عليه، كما أكد تقرير الأدلة الجنائية ببورسعيد تطابق البصمات الوراثية في جميع العينات المرفوعة من مسرح الجريمة مع المجني عليه، ووجود خلايا من المتهم والمجني عليه بقلامات أظافر اليد اليمنى.
كما أثبت التقرير المعملي أن الكيس البلاستيكي المضبوط بجوار الجثمان يحتوي على جوهر الميثامفيتامين المخدر وزنه 2 جرام، وأن جزء الأنبوب الزجاجي المكسور “بونج” المستخدم في التعاطي يحتوي على ذات المادة المخدرة، وبمناظرة النيابة العامة لمحل الواقعة، تبين أن الشقة محل الجريمة تقع في الدور الخامس، وعُثر بداخلها على جثمان المجني عليه أمام السرير غارقًا في دمائه، كما تبين وجود آثار دماء داخل الحمام وكيس المخدر بجوار الجثمان.
واعترف المتهم في التحقيقات بارتكابه الواقعة على النحو الوارد بشهادات الشهود، مؤكدًا حيازته للمواد المخدرة بقصد التعاطي، وأضاف أنه عقب قتل المجني عليه سرق هاتفه المحمول وغادر المكان.
وبناءً على ما ثبت من أقوال الشهود، وتقريري الطب الشرعي والأدلة الجنائية، واعتراف المتهم الصريح، قضت المحكمة حضورياً بمعاقبة المتهم كامل السيد العربي محمود حسن الدمياطي بالسجن المؤبد.