هذا الوصف (..) وحده كفيلُ بأن ينتفض السودان كُله في وجه الطغاة الأرزال ليخوض معركة الكرامة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قد يرى البعضُ أن هذه الحرب عبثية وأولئك أعينهم وأفئدتهم صماءُ يُقطي عليها الداء وشيء من دناءة النفس وخٍسة المواقف إن معركة اليوم التي خاضها الجيش السوداني بأمدرمان لم تكن في الصحراء وميادين القتال حيث اللقاء والنٍزال بل كانت داخل منازل المواطنين وحٍماهم المٌغتصبه من أهلها الذين تشردوا في العراء وعانوا من وعثاء السفر وضجر الرحول من مكان لمكان هذا الوصف وحده كفيلُ بأن ينتفض السودان كُله في وجه الطغاة الأرزال ليخوض معركة الكرامة ،،
تلك الكرامة التي مستها فعائل الجنجويد بالإزلال والنهب والترويع والقتل والإغتصاب الذي أصاب شرف الحرائر في خُضرهن وهُن آمنات !! إن هذه المعركه لعًمري واجبةُ ومكتوبه وليست عبثيه لأنها تجاوزت الخصم وتعدت حدودها وأصابت شعب السودان في مقتل فإنتقلت من العبث إلى المصير وكُتب عليها معركة بقاء الدولة أو فناءها وزوال تاريخها ،،
تبيان توفيق
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مهرجان أفراح الكرامة يحتفي بفنانين سوريين شباب
دمشق-سانا
تابع مهرجان الفن التشكيلي الخامس لجمعية بيت الخط العربي والفنون بعنوان أفراح الكرامة، فعالياته من خلال افتتاح معرض فني شبابي جماعي مساء اليوم، بالمركز الثقافي في أبو رمانة.
وشارك في المعرض 46 فناناً وفنانة من الشباب قدموا 80 عملاً فنياً تنوعت بين التصوير بأنواعه، والنحت والروليف، والأوريغامي، والغرافيك، والكولاج، والتصوير الضوئي، والخط العربي، بتقنيات وأساليب فنية مختلفة وبأحجام متنوعة.
وعن المعرض قالت الفنانة التشكيلية ريم قبطان، رئيسة مجلس إدارة الجمعية في تصريح لمراسل سانا: إن معرض الفنانين الشباب، يمثل منصة حيوية تسلط الضوء على إبداعات الشباب من طلاب الجمعية والمعاهد والكليات الفنية، إضافة إلى فنانين هواة.
ولفتت قبطان إلى أن هذه المعارض تأتي ضمن مساعي الجمعية لدعم تنوع التخصصات الفنية وإبراز المواهب الشابة، مشيرةً إلى أهمية توفير بيئة محفزة لتطوير مهاراتهم الفنية.
وأوضح أمين سر الجمعية محمد سمير طحان أن مهرجان أفراح الكرامة يعكس روح الفنانين السوريين وإبداعاتهم، ويؤكد التزام جمعية بيت الخط العربي والفنون بدعم الفنانين، وخاصة الشباب وتطوير المشهد الفني المحلي.
من جانبه، عبر الفنان الشاب فراس شرف عن أهمية مشاركته في المعرض قائلاً: وجدت في المعرض فرصة للاندماج مع المجتمع الفني المحترف والاستفادة من خبرات الأساتذة المخضرمين لتطوير أعمالي، مبيناً أنه شارك بلوحتين تعبيريّتين بعنواني أنثى الورد وهوية شرفة باستخدام ألوان زيت على قماش.
بدورها الفنانة الشابة آلاء جبري، شاركت بلوحتين بعنواني تراتيل الأنوثة وطبيعة صامتة، وأوضحت أن لوحتها الأولى تعكس رحلة نفسية داخلية تمر بها كل أنثى، معبرة عن أهمية دعم الفن الشبابي وإبراز إبداعاتهم.
الفنانة الشابة ابتسام جاسم طالبة في كلية الفنون الجميلة، شاركت بعملين فنيين من الحفر على الخشب والرسم الغرافيكي، وأكدت أن المعرض يشكل دعماً مهماً لبدايتها الفنية ويعزز حضورها في الوسط الفني.
بدورها، قدمت الفنانة الشابة نيرمين أبو شقير أعمالاً فنية تعكس حبها لوطنها سوريا، من خلال لوحة بذور الحرية التي تصور خريطة سوريا بألوان تمثل مكونات الشعب السوري، ولوحة أخرى تحمل اقتباساً من شعر محمود درويش تعبر عن الحرية.
أما الفنان الشاب سعيد طحان، فشارك بلوحتين للتصوير الفوتوغرافي، جسدت الأولى بورتريه، والثانية وردة، معبراً عن سعادته بالمشاركة الأولى في معرض جماعي حيث وفرت له الجمعية منصة مهمة لعرض موهبته أمام الجمهور.
تابعوا أخبار سانا على