أعلنت أمانة جائزة مكة للتميّز، بدء استقبال الترشيحات للجائزة في دورتها الخامسة عشر للعام 2023، بأفرعها الـ 9 عبر منصتها الرقمية التفاعلية.

وأوضح المشرف العام على الجائزة وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، مشبب القحطاني، أن الجائزة المنطلقة قبل 15 عامًا والتي فاز بها منذ نشأتها ما يزيد عن 128 فائزاً، لاقت نجاحاً كبيراً وأسهمت بشكل فاعل في تشجيع الأفراد والقطاعات وبث روح التنافس بينهم لتقديم أعمال جليلة بلغت قرابة 4740 عملاً كان لها أثرها الإيجابي على المنطقة.

أخبار متعلقة مركز "وقاء".. أعمال بيطرية وفرق تدخل سريع بمهرجان ولي العهد للهجن معلمة ومستثمرة ورياضية.. مشاركة بارزة للمرأة السعودية في سوق العملإبداع حضاري

أضاف، القحطاني، أن الجائزة أخذت على عاتقها إبراز الإبداع الحضاري وتشجيع الاستعانة بالتقنية وتوظيفها لصالح التنمية والتطوير.

ونوه إلى أن الجائزة تهدف إلى تعزيز الابتكار عن طريق توفير منصة لتبادل التجارب الناجحة بين قطاعات الأعمال المختلفة والتعرف على أفضل الممارسات.

الدكتور مشبب القحطاني- اليوم

وأكد أن الجائزة تحسن أداء العمليات الإنتاجية والخدمية، سواء على المستوى الفردي أو الجهات الحكومية والخاصة، وتشجيع التنافس بين الجهات الحكومية في تطبيق الجودة وفق معايير التميز العالمية، وصولاً لتكريم وتشجيع الأفراد والمنشئات المتميزة الفائزة بالجائزة، ما سينعكس إيجابيًا على المنشآت الوطنية.

مجالات الجائزة

تتنافس الجهات والأفراد على نيل الجائزة في 9 أفرع:

التميز في خدمات الحج والعمرة، وتُمنح للجهات أو الأفراد الساعين لتقديم أفضل الحلول والخدمات في قطاع الحج والعمرة.التميز الإداري، وتُمنح تقديراً لإنجازات المتميزين في تقديم أفضل الحلول والخدمات الإدارية ذات النتائج والمخرجات المميزة.التميّز الثقافي، للمتميزين في دعم الحراك الثقافي وتعزيز أعماله ومفاهيمه.التميّز الاقتصادي، وتُعطى للمتميزين في تفعيل التنمية الاقتصادية.التميّز العمراني، وتُقدّم للجهات أو الأفراد عن أعمالهم التصميمية والتنفيذية المدهشة في المجال العمراني.التمّيز الاجتماعي، وتُمنح للمتميزين في الأدوار الاجتماعية البارزة لخدمة المجتمع وإنسان المنطقة.التميّز البيئي، وتمنح للمتميزين في تقديم أفضل الحلول البيئية والخدمات في مجالات البيئة.التميز العلمي والتقني، للمتميزين في مجال الأبحاث العلمية والابتكارات والاختراعات.التميّز الإنساني، وتُمنح تقديراً لإنجازات الأفراد الاستثنائية في المجال الإنساني.

ويشترط في الأخيرة تقديم الشخصية المختارة جهدًا مميزًا في عدد من الأنشطة والبرامج والمبادرات التي تتعلق بإنسان المنطقة وأن تكون ذات بصمة واضحة ومؤثرة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة مكة المكرمة التمی ز

إقرأ أيضاً:

حضرموت.. بين المعاناة والصمود: ما الحل؟

الجديد برس- بقلم- بدر سالم بدر الجابري| في قلب اليمن الشرقي، تقف حضرموت شامخة بجغرافيتها الواسعة وتاريخها العريق، لكنها اليوم مثقلة بالأعباء، تئن تحت وطأة معاناة لا ترحم. يعيش أهلها واقعًا يوميًا قاسيًا، وسط تدهور في الخدمات الأساسية، وارتفاع جنوني في الأسعار، وانعدام للأمن الاقتصادي، بينما تُترك محافظتهم الغنية بالثروات في هامش الاهتمام. معاناة الناس: بين جحيم الغلاء وانهيار الخدمات يعاني المواطن الحضرمي اليوم من: انقطاع الكهرباء المستمر، خصوصًا في الصيف، حيث الحرارة لا تطاق، والبدائل مكلفة أو منعدمة. ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق القدرة الشرائية للمواطن، في ظل انهيار العملة المحلية. شح فرص العمل، حتى بين حملة الشهادات الجامعية، ما يدفع البعض للهجرة أو الانخراط في أعمال شاقة بأجور زهيدة. تدهور القطاع الصحي، حيث يفتقر الناس لأبسط الأدوية والخدمات، ويضطر الكثيرون للسفر للعلاج، وهو أمر يفوق قدرة الغالبية. ما وراء المعاناة؟ وراء هذه المأساة أسباب عديدة: الفساد الإداري، وسوء توزيع الموارد. غياب الدولة الحقيقي، وتعدد القوى المسيطرة، ما يعمّق الفوضى ويمنع أي استقرار إداري أو اقتصادي. نقص الاستثمارات الوطنية في المحافظة، رغم ما تملكه من ثروات نفطية وسمكية وسياحية. ما الحل؟ رغم تعقيد المشهد، إلا أن الأمل لا يموت، والحلول ممكنة إذا صدقت النوايا: توحيد الإدارة المحلية تحت سلطة مدنية مستقلة، تُمكّن أبناء حضرموت من إدارة مواردهم بأنفسهم. تفعيل الشفافية ومحاسبة الفاسدين عبر رقابة شعبية ومجتمعية حقيقية. الاستثمار في الشباب من خلال برامج تدريب وتشغيل، وتسهيل المشاريع الصغيرة. تحسين البنية التحتية للكهرباء والمياه والخدمات الصحية والتعليمية. الضغط الشعبي والإعلامي ليكون صوت حضرموت قويًا في مراكز القرار. ختامًا: حضرموت ليست مجرد محافظة.. إنها وطن داخل وطن، لو أُعطيت ما تستحق من إدارة وحكم رشيد، لأصبحت منارة اقتصادية لليمن كله. لكن حتى يتحقق ذلك، لا بد أن يستمر صوت الناس، صمودهم، وإصرارهم على التغيير.

مقالات مشابهة

  • محكمة قنا الابتدائية تبدأ استقبال أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ
  • يُمكنه استقبال السفن الكبيرة وآلاف السيّاح.. هل يتحوّل مرفأ جونية إلى أحد أفضل المرافئ على المتوسط؟
  • جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تضيء على القيم والتضامن والهوية
  • «الشارقة للسيارات القديمة».. 4 جوائز بـ«برنامج التميز الرياضي»
  • حضرموت.. بين المعاناة والصمود: ما الحل؟
  • «الشارقة للشطرنج»: جائزة التميز دافع لمواصلة الإنجازات
  • بلدية دبي تفتتح التسجيل لـ «أفضل ممارسات التنمية المستدامة»
  • عبد الناصر محمد يدخل دائرة الترشيحات لمنصب مدير الكرة في الزمالك
  • فتح باب التسجيل بجائزة دبي الدولية للتنمية المستدامة
  • عبدالله بن سالم يُكرم الفائزين في برنامج الشارقة لريادة التميز الرياضي