استمرار الفعاليات الفنية والحرفية بقصر ثقافة بورسعيد
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
استمرت فعاليات الورش الفنية والحرفية بقصر ثقافة بورسعيد، ضمن الأسبوع الثقافي الثاني والثلاثين، لأطفال المحافظات الحدودية بمشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة تحت شعار "يهمنا الإنسان"، حتى 24 أغسطس الجاري.
بدأت فعاليات اليوم الثاني مع ورشة "كتابة السيناريو" أوضح خلالها السيناريست وليد كمال، مراحل كتابة السيناريو، بدءا من اختيار الفكرة، مع توضيح عدة مفاهيم ومنها: المعالجة الدرامية، الصراع، الذروة، والخاتمة.
الخيال والإلقاء في ورشة الشعر
خلال ورشة الشعر، تناول الشاعر محمود الحلواني، مفهوم الخيال في بناء القصيدة الشعرية، بجانب تدريبات على الإلقاء الشعري للتأكيد على أهمية الوقفات والتنويع الصوتي لتوصيل المعنى المطلوب.
آراء المشاركين: اكتساب الثقة والمهارات
عن آراء المشاركين بالورشة قال محمد أشرف من محافظة شمال سيناء: "تعلمت ماهية الشعر، وكيفية كتابة شعر موزون، وكيفية قراءة قصيدة بشكل سليم". وأشارت چنى أشرف من محافظة الوادي الجديد، أن الورشة منحتها الثقة على الإلقاء أمام الجمهور.
فن الأراجوز: تصنيع وتدريب الأطفال
في ورشة "فن الأراجوز" تحدث الفنان ناصر عبد التواب، عن طرق تصنيع "الأمانة الصوتية" وهي الجزء الخاص بإصدار صوت الأراجوز، والمكون من قطعتين معدنيتين تتوسطهما قطعة من القطن، تلاها تدريبات للأطفال على طريقة الفك والتركيب.
تجارب المشاركين في ورشة الأراجوز
أعربت شيماء سعد من محافظة الوادي الجديد عن سعادتها بالاشتراك في الورشة التي تعلمت خلالها كيفية صناعة عروسة الأراجوز. وأشاد عبد الرحمن علي من محافظة البحر الأحمر بالتجربة، مشيرا أنها ممتعة وتعرف من خلالها على تاريخ فن الأراجوز، وكيفية صنع العرائس بطريقة مبسطة.
الورش الحرفية.. تعلم التصميم وتنفيذ المشروعات
تواصلت الفعاليات مع الورش الحرفية، حيث قامت د. إيمان أحمد، خلال ورشة "المشغولات الجلدية"، بتدريب الأطفال على كيفية عمل التصميم الخاص بالحقائب، الأحزمة، وحافظات النقود باستخدام الباترون.
تقنيات وفن الكاناڤا
بدورها أوضحت المدربة نجلاء شحاتة خلال ورشة "الشنط بالشبك" التقنيات المستخدمة في الورشة والتي تشبه كثيرا "فن الكاناڤا"، كما قامت بتعريف الأطفال بأنواع الغرز ومنها: السنبلة، النجمة، الضفيرة، والصدفة، مع تدريبات على غرزة السنبلة للمبتدئين.
تجارب الأطفال في الورش الحرفية
قالت هنا عبد الفتاح من محافظة جنوب سيناء: "إن الورشة جميلة وتعد فرصة لاكتساب مهارة جديدة وممتعة، مضيفة أنها تتطلع لتطبيق ما تعلمته لإعداد مشروع خاص بها". وأثنت أسماء علي، من محافظة مطروح، على أداء المدربة، مشيرة أنها متشوقة لرؤية المنتج النهائي الورشة.
استمرار ورش متنوعة وتفاعل إيجابي
كما شهدت الفعاليات استمرار ورش "الخرز" للمدربة منى عبد الوهاب، "الخيامية" للمدرب عماد عاشور، "الأركت" للمدرب حسني إبراهيم، "إعادة التدوير" تدريب نجوى عبد العزيز، الأداء المسرحي للمخرج إبراهيم فهمي، "تحريك العرائس" تدريب جمال الشرنوبي، "الموسيقى والغناء" للفنان ماهر كمال، "الرسم بالموسيقى" للفنان وائل عوض، وورشة "التصوير والفوتوشوب" تدريب د. محمد إسماعيل والمونتير أحمد فتحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أطفال المحافظات الحدودية الأسبوع الثقافي الهيئة العامة لقصور الثقافة أهل مصر أحمد فؤاد هنو من محافظة
إقرأ أيضاً:
ورشة بصنعاء حول اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني
الثورة نت /..
عقدت اليوم بصنعاء ورشة علمية بعنوان “اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني لمواجهة التحديات العصرية” نظمها مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم بالشراكة مع جامعة الرازي.
هدفت الورشة التي شاركت فيها قيادة الوزارة ومجلس الاعتماد الأكاديمي، ومركز تقنية المعلومات، وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة ورؤساء أقسام برنامج الأمن السيبراني في الجامعات، إلى تطوير القدرات الوطنية وتعزيز الجاهزية للتصدي للتحديات السيبرانية، والوعي بأهمية الأمن السيبراني على المستوى الوطني وتطوير الحلول المبتكرة لمواجهة أي تهديدات.
وفي الورشة أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، إلى أهمية مثل هذه الأنشطة التي تتعلق بتطوير مجالات التعليم، وخاصة هذا المجال المهم، الذي أصبح محط اهتمام عالٍ، منوهاً بدور المجلس وجامعة الرازي في عقد هذه الورشة لتطوير المهارات والخبرات للقدرات الوطنية في مختلف الجامعات.
ولفت إلى أن الجميع معنيون، بأي عمل أو نشاط مشابه للمساهمة في بناء جيل من الخبراء والمتخصصين في الأمن السيبراني القادرين على حماية البنية التحتية الرقمية للدولة .. مشيراً إلى أن كافة الأنشطة والأعمال التي تهدف إلى تطوير برامج التعليم شيء مطلوب ومحسوب للجامعات رغم الصعوبات التي تواجهها .
من جانبه أثنى نائب الوزير الدكتور حاتم الدعيس، على مبادرة المجلس والجامعة لتنظيم ورشة الأمن السيبراني الذي يدخل في كل التخصصات، ودوره في تعزيز جاهزية الجهات الوطنية لمواجهة التهديدات السيبرانية المحتملة من خلال تدريب الكوادر الوطنية وتطوير قدراتها.
وأكد أهمية تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية في مجال الأمن السيبراني، وردم الفجوة القائمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، والعمل على زيادة الوعي بأهمية الأمن السيبراني وتشجيع المواطنين على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم وبياناتهم.
فيما ذكر رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، أن الأمن السيبراني يمثل درعاً أساسياً في مواجهة التحديات الرقمية والهجمات الإلكترونية المتزايدة، مما جعله من أبرز الأولويات الاستراتيجية لمختلف بلدان العالم.
وأشار إلى جهود اليمن في إنجاز مشروع الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني ودعم معايير ومتطلبات الأمن الإلكتروني عبر آليات مختلفة أوصى بها الاتحاد الدولي للاتصالات، والمتضمنة الجوانب التشريعية والتنظيمية والبنية التحتية والتجهيزات وبناء القدرات البشرية ونشر الوعي السيبراني والتعاون الدولي والوطني.
ولفت إلى أهمية هذه المتطلبات الدولية لتطوير برنامج الأمن السيبراني في الجامعات كونها تواجه العديد من التحديات، وفي مقدمتها غياب التشريعات، والمعايير والضوابط، وضعف البنية التحتية والتكنولوجية، ونقص الكادر المؤهل، وضعف الشراكة المؤسسية .
وفي الورشة بحضور وكيلي وزارة التربية والتعليم لقطاعي التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، والتعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، وأمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، أفاد رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه، بأن الورشة جاءت استشعاراً من الجامعة لمسؤوليتها الوطنية تجاه هذا الموضوع المهم، وإيجاد الحلول للفجوة القائمة بين مخرجات الجامعات وسوق العمل .
وتطرق إلى أهمية الورشة لتطوير مهارات الكوادر الوطنية في مجالات الأمن السيبراني المختلفة، مثل تحليل التهديدات، وإدارة المخاطر، وحماية أجهزة الموبايل من الاختراق وسرقة البيانات والمعلومات، مبيناً أن موضوع الأمن السيبراني أصبح اليوم احتياج دائم ومتواصل يمس كل أفراد المجتمع .
وتناولت الورشة أربع أوراق عمل، استعرضت الأولى اتجاهات تطوير برنامج الأمن السيبراني “الواقع والتطوير” قدمها الدكتور عبد الرحمن مثنى والدكتور عبد الواسع العزاني، فيما تطرقت الثانية إلى تأهيل الكادر الأكاديمي في الأمن السيبراني ” الواقع والتطوير” قدمها الخبير الوطني محمد الشرجبي، والدكتور عادل الجبري، وعرضت الرابعة آلية تطوير معايير القبول “الواقع والتطوير” قدمها الدكتور محمد الجودة، والدكتور يحيى الأشموري، فيما استعرضت الورقة الأخيرة مقترحاً لاستحداث مركز تدريب ميداني “الواقع والتطوير”، قدمها الدكتور بلال الفهيدي .