هيومن رايتس ووتش تكشف ما لحق باليمنيين جراء اغلاق المقرات الأممية في مناطق المليشيا وتدين قمع الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مليشيا الحوثي بإخلاء مقر مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في صنعاء فورا، والإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني.
واعتبرت أن حملة الحوثيين على المنظمات الأممية ومكاتب المجتمع المدني، تأتي في وقت يحتاج فيه اليمن بشدة إلى المساعدات الإنسانية، حيث تواجه البلاد أزمات مدمرة، ويفتقر أكثر من نصف السكان إلى الوصول الكافي للغذاء والمياه.
وشددت على ضرورة وفاء الحوثيين بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، وتوفير الخدمات المنقذة للحياة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وكانت مليشيا الحوثي داهمت في 3 أغسطس مكتب "المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة" (المفوضية) في العاصمة اليمنية صنعاء، و"استولت بالقوة على وثائق وممتلكات"، بحسب المفوض السامي فولكر تورك.
وظل المكتب محتلا من قبل الحوثيين، رغم دعوات المفوضية وآخرين إلى الحوثيين بإخلاء المبنى وإعادة جميع الأصول المسروقة.
ومنذ 31 مايو/أيار، تعتقل جماعة الحوثيين المسلحة، التي تسيطر على جزء كبير من اليمن، موظفين من مختلف وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية المحلية.
ولأن الحوثيين لم يكشفوا عن مكان المعتقلين تعسفا، توصلت "هيومن رايتس ووتش" إلى أنهم مخفيين قسرا.
ونقلت عن عامل في المجتمع المدني يتتبع الاعتقالات قوله إنه حتى 7 يوليو/تموز، اعتقل الحوثيون أكثر من 72 شخصا، من بين المعتقلين ما زال 13 موظفا في الأمم المتحدة، بينهم ستة موظفين في المفوضية.
ومنذ 2021، اعتقل الحوثيون تعسفا أيضا موظفين آخرين في المفوضية وعدة موظفين سابقين في السفارة الأمريكية في صنعاء. وما زالوا محتجزين.
وتأتي حملة الحوثيين ضد وكالات الأمم المتحدة ومكاتب المجتمع المدني في وقت تحتاج فيه اليمن بشدة إلى المساعدات الإنسانية، إذ تواجه البلاد أزمات مدمرة عدة.
ويفتقر أكثر من نصف سكان اليمن إلى ما يكفي من الغذاء والمياه. كما أدت عرقلة المساعدات من قبل الحوثيين إلى تفاقم تفشي الكوليرا، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 95 ألف حالة مشتبه بها وأودى بحياة 258 شخصا على الأقل خلال الأشهر القليلة الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، أدت الفيضانات الأخيرة في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون إلى مقتل العشرات وإصابة مئات آخرين، وإلحاق أضرار بالمنازل والبنية التحتية، ونزوح الآلاف
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اليمن يشارك في الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7) المنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي، بوفد تراسه مندوب اليمن الدائم لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عبدالسلام العواضي.
واستعرض العواضي في كلمة اليمن، أبرز التحديات البيئية التي تواجه بلادنا، ومنها الجفاف وتراجع الموارد المائية، وتكرار الفيضانات، وتدهور الأراضي، وفقدان الغطاء النباتي، والتنوع البيولوجي، وضعف أنظمة الرصد والإنذار المبكر..مشيراً الى أن هذه التحديات تفاقمت بفعل انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية على الدولة، مما أدى إلى تدمير البنى البيئية الأساسية، وخلق ضغوط شديدة على الموارد الطبيعية وسبل العيش.
وأكد العواضي، أن اليمن رغم الظروف الصعبة، يواصل جهوده لتعزيز حماية البيئة، ودعم المبادرات المجتمعية في الطاقة البديلة، والإدارة المستدامة للموارد، وبناء قدرات الشباب، وإعادة تأهيل أنظمة الرصد والقياس بالتعاون مع الجهات الداعمة.
وشدد على أهمية توفير تمويل مناخي عادل وميسر يمكّن الدول الأقل نمواً من مواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز القدرة على الصمود، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات المؤسسية.
وجدد التزام الجمهورية اليمنية، بالعمل البيئي متعدد الأطراف، بما يسهم في تعزيز منظومة بيئية عالمية أكثر توازناً وقدرة على مواجهة التحديات المشتركة.
شارك في الاجتماع، وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة، عبدالحكيم علاية.