سباقات «الرالي» بالعلمين الجديدة تشهد مشاركة السيدات لأول مرة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال كريم بيبرس مراسل التليفزيون المصري، إن فعاليات مهرجان العلمين في نسخته الثانية، شهدت تنوعا بشكل كبير، من خلال فعاليات ثقافية ورياضية وترفيهية، وأن الأسبوع الحالي لمهرجان العلمين، يشهد سباقات السيارات تحت مسمى «موتورويك»، وهذه المرة الثانية لهذه السباقات داخل مهرجان العلمين، والمميز في هذه النسخة هي مشاركة البنات والسيدات لأول مرة في هذه النسخة من مهرجان العلمين.
وأضاف «بيبرس»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «الأولى المصرية»، أن السباقات شهدت تعاونا كبيرا من جميع المشاركين مع بعضهم، وسط أجواء سادتها الروح الرياضية، لافتًا إلى أنه تحدث مع عدد من المتسابقات اللاتي عبرن عن سعادتهن بالمشاركة، مؤكدًا أن مهرجان العلمين أعطى فرصة لهم لتحقيق أحلامهم، والمشاركة في هذه السباقات.
الأمر لا يقتصر على سباقات السيارات فقطوتابع: «الأمر لا يقتصر على سباقات السيارات فقط بل أيضًا سباقات الدرجات النارية والبخارية، وسباقات الكارتنيج وهي سباقات لسيارات صغيرة جدًا للأطفال، الذين لا يتعدوا عمر العشر سنوات»، موضحًا أن استمرار الفعاليات الرياضية وكل من زار مهرجان العلمين يعلم بأن هناك شواطئ بها ملاعب لكل الألعاب الرياضية، وكل هذه الملاعب مفتوحة على مدار اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين مدينة العلمين الجديدة سباقات الرالي مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان «صيف الأوبرا 2025» لأول مرة داخل استاد الإسكندرية
شهد استاد الإسكندرية الرياضي، مساء الأحد، انطلاق فعاليات مهرجان "صيف الأوبرا 2025"، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية لأول مرة في هذا الموقع غير التقليدي، وذلك تحت رعاية وبحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، وبإشراف الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية، وسط حضور شعبي واسع.
ويأتي المهرجان في إطار استراتيجية وزارة الثقافة الهادفة إلى توسيع قاعدة جمهور الفنون الجادة، عبر تقديمها في أماكن مفتوحة ومساحات عامة تسمح بالتفاعل المباشر مع مختلف فئات المجتمع، في مشهد يعكس توجهًا جديدًا نحو دمج الثقافة في الحياة اليومية للمواطن.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن انطلاق مهرجان الأوبرا الصيفي من استاد الإسكندرية يمثل "نقلة نوعية في آليات تقديم الفنون الجادة"، مشددًا على أن الوزارة تؤمن بأهمية الخروج بالفنون من القاعات المغلقة إلى الشارع والميدان.
وأضاف: "نهدف من خلال هذه التجربة إلى تعزيز العدالة الثقافية، وتقديم الفنون الرفيعة بطريقة تليق بالجمهور المصري المتذوق، كما نعمل باستمرار على تطوير أدواتنا وأساليبنا من أجل الوصول بالثقافة إلى كل بيت وكل مواطن في مختلف أنحاء الجمهورية".
وقد شهد الحفل الافتتاحي عروضًا فنية متنوعة وسط أجواء احتفالية مبهرة، نالت إعجاب الحضور، في تأكيد جديد على أن الفنون الراقية قادرة على جذب الجماهير إذا ما قُدمت في سياقات اجتماعية منفتحة ومبتكرة.