باحث: نتنياهو يستمر في التصعيد داخل غزة لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للبحوث، إن الأسلوب الإسرائيلي يتمثل في الضغط واستمرار العمليات القتالية والحرب حتى خلال المفاوضات في كل المراحل التي خاضت فيها الحروب على الأقل الخمسة الماضية التي انتهت باتفاق هدنة، وهذه المرة يختلف الأمر بأن نتنياهو لا يوقف العمليات العسكرية لرغبة داخلية شخصية له لعدم إنجاح أي اتفاق، كما أنه يعمل تحت ضغط حلفائه في الائتلاف الحكومي الذين رفضوا مجرد فكرة وقف إطلاق النار.
وأضاف «أبو جزر» خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش مع الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن أحد أهم الشروط التي فرضها على المفوضين والوسطاء أن أي اتفاق لا يتضمن وقف إطلاق النار بشكل نهائي أي يحتفظ جيش الاحتلال الإسرائيلي ونتنياهو بحقه للعودة للعمليات العسكرية بغض النظر عن أي اتفاق تبادل أسرى.
لا توجد صفقة أمريكيةوأشار إلى أنه لا توجد صفقة أمريكية ولكن يوجد جهد أمريكي منذ 10 أشهر يخلق غطاء لإسرائيل ويعطي مزيدا من الوقت لنتنياهو، وينفذ المجتمع الدولي من خلال هذه المبادرات والتفاؤل المفرط على لسان أنتوني بلينكن والرئيس جو بايدن دون أن يحدث أي مقدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بلينكن الاحتلال إسرائيل بايدن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مبان في خان يونس جنوبي غزة
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، عمليات نسف موسعة استهدفت مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التوغل شرقي المدينة، وسط نزوح جماعي للمدنيين إثر أوامر إخلاء جديدة.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن أصوات انفجارات عنيفة هزت مدينة خان يونس، ناتجة عن عمليات نسف نفذها الاحتلال في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة، وبلدة القرارة شمالها. وأضافت المصادر أن دوي الانفجارات كان مسموعًا في مدينة غزة، التي تبعد نحو 30 كيلومترًا، نتيجة لاستخدام كميات كبيرة من المتفجرات.
وأشارت التقارير إلى أن جيش الاحتلال استخدم ناقلات جند قديمة ومفخخة يتم التحكم بها عن بعد، لتنفيذ عمليات النسف، في إطار إستراتيجية تدميرية ممنهجة للسيطرة على مناطق جديدة شرق خان يونس.
وكان الاحتلال قد أصدر خلال الأيام القليلة الماضية أوامر بإخلاء عدة مناطق شرقية ووسطى من المدينة، بالإضافة إلى أجزاء من غربها، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة لعشرات آلاف الفلسطينيين باتجاه منطقة المواصي الساحلية غرب خان يونس، والتي تعد إحدى المناطق التي توصف بأنها "آمنة نسبيًا" رغم استهدافها المتكرر.
وفي تطور ميداني آخر، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منطقة المواصي، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين، بينما أسفرت غارة أخرى على مدينة دير البلح وسط القطاع عن مقتل سيدة وطفلة.
وتواصلت الهجمات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، الأربعاء، مخلفة 63 شهيدًا وعشرات الجرحى، في قصف طال مناطق شمالية ووسطى وجنوبية من القطاع، ضمن سلسلة غارات عنيفة وصفت بأنها الأعنف منذ أسابيع.
أضرار بمستشفى شهداء الأقصىوفي دير البلح، طالت إحدى الغارات الإسرائيلية محيط مستشفى شهداء الأقصى، ما أدى إلى تضرر خزانات المياه وأجزاء من منظومة الطاقة الشمسية التي يعتمد عليها المستشفى لتشغيل عدد من أقسامه الحيوية في ظل أزمة كهرباء خانقة يعاني منها القطاع منذ شهور.