تراجعت تكلفة التأمين على ديون مصر السيادية بأجل 5 سنوات في نهاية تداولات يوم الجمعة الماضية إلى 6.57%، مقابل 7.34% في 7 أغسطس الجاري.

جاء ذلك التحسن على خلفية قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة في إطار مفاوضات تمت في الدوحة وسيجرى استكمالها في مصر خلال الأسبوع الجاري.

ارتفعت تكلفة التأمين على الديون السيادية في البداية في وقت سابق من الأسبوع الأول من شهر أغسطس بسبب المخاوف من الانتقام الإيراني ضد إسرائيل، لكنها سرعان ما شهدت تصحيحات مع تراجع تلك المخاطر.

وأدت المخاوف في وقت سابق إلى نزوح المستثمرين من الأسواق ما جعل مؤشرات أوراق المال تكتسي باللون الأحمر فيما سمي بيوم الاثنين الأسود 5 أغسطس، وعلى خلفية ذلك قال مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، "إن حجم ما تخارج من الأموال الساخنة تراوح بين 7 - 8%"

فيما قدرت مصادر بالبنك المركزي لـ«الأسبوع» إن إجمالي ما تخارج من أذون الخزانة بلغ أكثر من 6.8 مليار دولار خلال الفترة من 28 مايو حتى 5 أغسطس 2024.

في بنك مصر بـ 12.99 جنيه.. سعر الريال السعودي اليوم الأحد 18 أغسطس 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر وقف اطلاق النار في غزة الدين السيادي التأمين على ديون مصر

إقرأ أيضاً:

فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة

وثق فريق تابع للأمم المتحدة في غزة، لحظة إطلاق نار حيّ باتجاه عشرات المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب أحد مراكز التوزيع في القطاع.

وأظهر مقطع فيديو، صور من داخل سيارة تابعة للفريق الأممي، مدنيين يتجمعون قرب المركز، بينما تسمع وترى طلقات نارية وترى آثار الرصاص وهي تصيب الأرض بجوارهم.

ومنذ فجر السبت، قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.

وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) بأن "من بين القتلى 12 من منتظري المساعدات جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى ارتقاء 5 مواطنين  جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين  في خان يونس".

ولفتت إلى "استشهاد 6 مواطنين ( بينهم  أب وزوجته وثلاثة أبناء ) بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع".

قطاع غزة على شفا المجاعة

وبعد 22 شهرا من حرب مدمرة، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.

وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.

ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يوميا، بحسب "كوغات" (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يوميا على الأقل.

ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أرسلت إلى غزة، بينما اعترضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: إطلاق النار على مدنيين ينتظرون المساعدات بغزة "أمر مقزز"
  • وزير الخارجية البريطاني: قتل منتظري المساعدات أمر مقزز
  • بريطانيا: إطلاق النار على مدنيين ينتظرون مساعدات بغزة مقزز
  • فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
  • وزير الخارجية التركي يلتقي وفدا من حماس في إسطنبول
  • أميركا.. الكشف عن هوية وحش مونتانا "الهارب"
  • مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة إلى الأسبوع المقبل
  • هكذا تجنبت كمبوديا وتايلاند الحرب
  • سي إن إن: حماس توقفت عن المشاركة في مفاوضات غزة
  • السيسي يشدد على ضرورة الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة