سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد محلات معرض شباب مصر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تفقد اللواء سامي علام، السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، "معرض شباب مصر"، وذلك بحضور فواز رجب نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف، وتفقد السكرتير العام المساعد، المحالّ التي تم تسليمها بعد تحرير العقود لأصحابها، لمتابعة المستجدات والتسهيلات التي يتم تقديمها لمستأجري تلك المحلات، حيث تقوم لجان مختصة من الوحدة المحلية بذلك، وفقا لتوجيهات ومتابعة المختصين من ديوان عام المحافظة، والتي تعرض تقريرها باستمرار على محافظ بني سويف.
يُذكر أن المعرض التجاري "معرض شباب مصر" تم إعادة إنشائه وتأهيله وافتتاحه، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بإعادة الإنشاء والتأهيل والتي قامت بها شركة المقاولون العرب وجهاز التعمير، عقب تعرضه لحريق في منتصف مايو الماضي.
كما عقد السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، اجتماعًا باللجنة التي شكلها المحافظ، لمتابعة تنفيذ التوجيهات الرئاسية وتكليفات رئاسة الوزراء بالحفاظ على الشكل الحضاري والذوق العام للمباني بشأن دهان واجهات كافة العمارات، على أن تكون الأولوية للمباني الواقعة للمحاور والطرق الرئيسية ومداخل المدن، وذلك في حضور المهندس رامي رجب مدير الإدارة العامة للتخطيط العمراني بالمحافظة، محمد رمضان "مقرر اللجنة" ونواب رؤساء الوحدات المحلية ومديري إدارات (الإدارة الهندسية، التفتيش والمتابعة بالوحدات المحلية)، وباقي أعضاء اللجنة.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على تنفيذ حزمة من التكليفات، والتي تضمنت سرعة طلاء واجهات العقارات التي لم يتم الانتهاء من دهانها بمدن المحافظة، واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها إلزام أصحاب تلك العمارات بأعمال الدهانات اللازمة، حفاظا على المظهر الحضاري للمدن، مع قيام رؤساء المدن بتنفيذ تجربة طلاء جماعي للواجهات باستخدام مادة السفيتو بمواتير الرش، وإعداد تقرير متضمنا نتائج التجربة والتكلفة الفعلية للمواد الخام في المتر المربع، لدراسة إمكانية تعميمها.
وجه السكرتير العام المساعد الجهات المعنية بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال للمساهمة في مساعدة المواطنين غير القادرين على طلاء منازلهم، لتعظيم الاستفادة من كافة الجهود سواء التنفيذية أو المجتمعية، مكلفا الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف بمراجعة وحصر المباني المطلة على محور عدلي منصور، واتخاذ ما يلزم نحو طلاء واجهاتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف السکرتیر العام المساعد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
طلاء أخضر وهجمات معادية.. إسرائيل وفرنسا على إيقاع خصومة دبلوماسية جديدة
في ظل تصاعد التوترات السياسية والدبلوماسية بين باريس وتل أبيب، تفجّرت أزمة جديدة أضفت مزيدًا من التعقيد على العلاقات بين فرنسا وإسرائيل، بعد أن أعلنت السفارة الإسرائيلية في باريس عن تعرض عدد من المؤسسات اليهودية لهجمات، اعتبرتها "معادية للسامية ومروّعة"، ووضعتها في سياق "الخصومة الإشكالية" التي تشهدها العلاقات بين الجانبين مؤخرًا.
أصدرت السفارة الإسرائيلية في فرنسا، يوم السبت، بيانًا نددت فيه بما وصفته بـ"هجمات معادية للسامية منسّقة" استهدفت عددًا من المواقع ذات الطابع اليهودي في العاصمة الفرنسية باريس، من بينها ثلاثة كنس، ومطعم يهودي، ونصب تذكاري لضحايا الهولوكوست.
ووصف البيان هذه الهجمات بأنها "مروّعة"، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات لا يمكن فصلها عن التوترات الأخيرة بين مسؤولين فرنسيين وإسرائيليين.
تحذير من تداعيات الخطاب السياسيأشار بيان السفارة الإسرائيلية إلى أن ما يحدث "يأتي في سياق من التنافر بين بعض المسؤولين الفرنسيين والإسرائيليين"، في إشارة مباشرة إلى تصاعد الخلافات السياسية بين البلدين على خلفية الموقف الفرنسي من الحرب في غزة.
وأكد البيان: "نحن متضامنون مع المجتمع اليهودي ونثق تماما في السلطات الفرنسية التي ستتمكن من العثور على الجناة وسوقهم إلى العدالة".
وأضاف محذرًا: "في الوقت نفسه، لا يمكننا أن نتجاهل الخصومة الإشكالية التي شهدناها في الأسبوعين الأخيرين".
وشدّد على أن "الكلام له تأثيره"، مشيرًا إلى أن "المواقف التي أُطلقت ضد الدولة اليهودية ليست بلا تداعيات، ليس فقط على إسرائيل، بل أيضًا على المجتمعات اليهودية في العالم أجمع".
الاعتراف بفلسطين وتعليق الشراكة الأوروبيةتشهد العلاقات الفرنسية الإسرائيلية توترًا متزايدًا، خاصة بعد إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، وطرحها إمكانية تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، في خطوة أثارت غضب الحكومة الإسرائيلية.
وفي تصعيد جديد، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة، إلى "تشديد الموقف الجماعي" ضد إسرائيل إذا لم تظهر استجابة فورية "ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني" في قطاع غزة، الذي يشهد حربًا مدمّرة مستمرة منذ عشرين شهرًا.
اتهام لماكرون بشن حملة “صليبية”ردًا على تصريحات ماكرون، اتّهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الرئيس الفرنسي بأنه "يخوض حملة صليبية ضد الدولة اليهودية"، في لهجة تصعيدية تكشف عمق التوتر بين الجانبين.
وفي خضم هذه التوترات، تعرّضت مؤسسات يهودية لهجمات ليلية، حيث تم إلقاء طلاء أخضر على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست، إضافة إلى ثلاثة كنس في العاصمة باريس، بحسب ما أفادت به تقارير صحفية فرنسية.
وأكدت النيابة العامة في باريس أنها فتحت تحقيقًا رسميًا في هذه الحوادث، وكلّفت السلطات الأمنية المحلية بمتابعة القضية تحت بند "إلحاق أضرار تم ارتكابها بدافع ديني"، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
ومن جهته، أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، مساء السبت، عن "استيائه الشديد" من الهجمات التي استهدفت مؤسسات يهودية في باريس، مشيرًا في بيان صدر عن مكتبه إلى أن جده الأكبر كان أول حاخام لأحد الكنس التي تم استهدافها.
وجاء في البيان الرئاسي: "أدعو السلطات الفرنسية إلى التحرك بسرعة وحزم لسوق الجناة إلى العدالة، ولحماية المجتمع اليهودي من الكراهية ومن كل أنواع الهجمات".
وتعكس هذه الأحداث المتلاحقة تدهورًا غير مسبوق في العلاقات الفرنسية الإسرائيلية، حيث تداخلت الاعتبارات السياسية والدبلوماسية مع أبعاد دينية ومجتمعية حساسة. وبينما تؤكد باريس التزامها بموقف إنساني تجاه غزة، ترى إسرائيل في ذلك تهديدًا مباشرًا، وتربط التصعيد الميداني ضد اليهود في فرنسا بالسياقات السياسية الجارية.
في الوقت ذاته، يضع المجتمع الدولي أنظاره على كيفية تعامل السلطات الفرنسية مع الاعتداءات الأخيرة، في ظل الدعوات المتزايدة لحماية المجتمعات اليهودية وملاحقة الجناة.
ويبقى السؤال مفتوحًا حول مستقبل العلاقات بين الجانبين، في ظل اتساع الفجوة بين مواقفهما بشأن الحرب في غزة وملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية.