الجديد برس:

وقع الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، مرسوماً يحظر تصدير الفحم إلى “إسرائيل”، للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحرب على غزة.

وقال الرئيس بيترو معلقاً: “الإسرائيليون يصنعون، بالفحم الكولومبي، القنابل لقتل أطفال فلسطين”.

وأكد بيترو، منذ بداية الحرب على غزة، مراراً أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية، داعياً دول العالم إلى وضع حد لانتهاكات نتنياهو، وفق تعبيره.

كما أعلن، في نهاية فبراير الماضي، تعليق صفقات شراء الأسلحة من “إسرائيل”، عقب مجزرة الطحين في غزة، حين استشهد 118 فلسطينياً، أثناء انتظارهم قافلة مساعدات قرب دوار النابلسي شمالي القطاع.

وفي سياق متصل، حذرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية من “الحظر الصامت” على الأسلحة، والمفروض على “إسرائيل”، وقالت إنه مضر بالأمن الإسرائيلي، وسبب أساسي يبطئ إنتاج الأسلحة.

وقالت إن احتمال إعلان بريطانيا وقف تراخيص تصدير بعض الأسلحة إلى “إسرائيل”، يشكل جزءاً من “الحظر الصامت وغير الرسمي على الأسلحة”، والذي فرضته الدول الغربية في الأشهر الأخيرة.

ولفتت الصحيفة، في كلامها، إلى التأخير في تصدير شحنات من المواد الخام، والأجزاء في الصناعات الحربية الإسرائيلية، والمستخدمة في إنتاج أسلحة الجيش الإسرائيلي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

"رماد الطناجر".. وسيلة "رغد" لتجسيد مآسي غزة تحت وطأة الإبادة

غزة - خاص صفا "فكرة الرسم بشحبار الطناجر بدأت أول مرة خلال نزوحنا إلى المواصي قبل سنة ونصف، لم أكن وقتها أملك أي من أدوات الرسم شيئًا، حتى قلم الرصاص، فكان لا بد من إيجاد بديل يفي بالغرض فكان الفحم".  بهذه الكلمات تُلخص النازحة رغد بلال شيخ العيد تطويعها لما هو متاح في سبيل التعبير عن معاناة أهالي قطاع غزة تحت وطأة حرب الإبادة، بما تملكه من مهاراة الفن والرسم. على ناصية خيمة نزوحها غربي مدينة خان يونس حيث لا حياة هنا سوى أيدٍ نحيلة أذابها الجوع، تحاول بقدر استطاعتها توصيف الحال الذي وصلت إليه غزة بعد ما يقارب العامين من الزمان. لم تكن لوحات رغد خطوط عابرة، بل كانت تجسيد لما تعيشه وباقي الغزيين، في ظل أزمات متفاقمة تنهش أجسادهم دون نهاية قريبة تلوح بالأفق. واقع مؤلم  رغد التي هجرتها آلة الحرب الإسرائيلية من مدينة رفح، عكفت بكل طاقتها على تجسيد واقع غزة في لوحاتها التي كانت تنبض بالألم، كي تُحاكي وجعها ووجع من حولها، بلغةٍ بصرية ترى فيها كل ما لا يُقال. تقول شيخ العيد لوكالة "صفا": "كان الفحم البديل الذي سيعطي نتيجة أقرب ما تكون لقلم الرصاص، فبدأت أستخدم آثار احتراق أواني الطهي، وحوّلتها إلى لوحاتٍ تحاكي واقع الحياة بعد الحرب". وتضيف "أخذتُ أبحث في البيئة المحيطة حولي عما يمكن أن يقوم مقام الألوان والفرشاة، ليساعدني في خلق صورة تُحاكي الواقع كما هو، فكان الفحم وبقايا احتراق أواني الطهي الوسيلة التي يمكن أن تعبر عنه مثل الألوان والفرشاة". لم تكن لوحات رغد تقليدية عابرة، بل هي شهادة حية على مآسي قطاع غزة ترى في إحداها وجوه أطفال ينتظرون طعامًا على أبواب التكيات، وفي ثانية مشهد من مجزرة دوّار الكويتي، وفي ثالثة، طفلٌ استشهد جوعًا شمال القطاع، توثّق بالفحم حياة عجزت الكاميرا عن التقاطها. حلم لا يتوقف تتابع "أغلب أعمالي تتحدث عن وجع الأمهات، وعيون الأطفال، وركام البيوت، وأجساد الجرحى، أحاول بلوحة واحدة إيصال كل ذلك، بصمتٍ يختصر الكلام". وتردف "كنت أدرس أنظمة معلومات حاسوبية، لكن في سنتي الأخيرة تعطل اللابتوب الخاص بي، بسبب النزوح المتكرر، فاضطررت لتغيير التخصص، واليوم أبدأ من جديد بدراسة اللغة الإنجليزية وآدابها". وتكمل حديثها "أرسم من الرماد، لأن هذا ما تبقى لي، أرسم لأنني لا أملك إلا هذا الشكل من الحياة". حياة النزوح والتشرد والنجاة بقطعة خبز في ظل خرب ضروس تعيشها رغد، إلا أنها تحتفظ بحلمها وتسعى لتحقيقه. تقول رغد: "أحلم بإقامة معرض فني خاص، تُعرض فيه لوحاتي التي رسمتها بشحبار الطناجر، لتكون شاهدًا على زمن عشنا فيه بلا أدوات، لكننا لم نتوقف عن الحلم".

مقالات مشابهة

  • بسبب حرب غزة.. سلوفينيا تحظر استيراد الأسلحة وتصديرها من إسرائيل
  • اول دوله في اوروبا .. سلوفينيا تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
  • سلوفينيا ستحظر استيراد الأسلحة وتصديرها من إسرائيل وإليها على خلفية الحرب على غزة
  • سلوفينيا تحظر استيراد الأسلحة وتصديرها من إسرائيل وإليها
  • سلوفينيا تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل على خلفية حرب غزة
  • سلوفينيا تعلن حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل بسبب حرب غزة
  • 120 هيئة ومنظمة دولية تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل وحظر تصدير السلاح لها
  • عمال الموانئ الأوروبيون يطالبون بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال
  • خداع منهجي يخفي تدفق الأسلحة الكندية الهائل إلى إسرائيل
  • "رماد الطناجر".. وسيلة "رغد" لتجسيد مآسي غزة تحت وطأة الإبادة