يُعيد الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، تشكيل حكومته، اليوم الاثنين، قبل أسابيع فقط من مغادرته منصبه، وفق ما أعلن مكتبه وذلك في محاولة لتسهيل انتقال السُلطة إلى خليفته وزير الدفاع، برابوو سوبيانتو.

رحيل "عبد العزيز الرواس" منفذ نهضة عمان الإعلامية تسجيل أكثر من 30 هزة ارتدادية بعد زلزال في كامتشاتكا الروسية

ووفقا وكالة "فرانس برس"، يسلم ويدودو المعروف باسم جوكووي زمام الأمور في أكتوبر، ويغادر منصبه بعد أن حقق معدلات شعبية عالية بفضل سجله الاقتصادي الذي حقق نموًا ثابتًا بعد جائحة كوفيد-19.

وسيؤدي اليمين الدستورية أمام جوكووي صباح الاثنين، وزراء جدد للقضاء وحقوق الإنسان والطاقة والموارد المعدنية والاستثمار، إضافة إلى الرئيس الجديد لوكالة الغذاء والدواء ورئيس وكالة التغذية الوطنية التي أنشئت حديثًا.

وقال آري دويبايانا، منسق الموظفين الخاصين للرئيس في بيان، إن تعيينات هؤلاء الوزراء، ورؤساء الوكالات ضرورية لتسهيل انتقال حكومي سلس ومنظم وفعّال.

وأنشئت وكالة التغذية الوطنية لمساعدة برابوو في تنفيذ تعهد رئيسي في حملته الانتخابية لتقديم وجبات مجانية لأطفال المدارس.

وقال يونارتو ويجايا، المدير التنفيذي في معهد "تشارتا بوليتيكا" للأبحاث، إن الوزراء الجدد هم "من رجال برابوو" الذين وافق عليهم جوكووي.

وأشاد جوكووي الأسبوع الماضي، بإنجازات حكومته في الاقتصاد والتنمية وبناء البنية التحتية، في خطابه الأخير عن حالة الأمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الس لطة برابوو سوبيانتو تنحي

إقرأ أيضاً:

الحكومة الوطنية تبحث مع البنك الدولي خطط تطوير الاقتصاد

عقدت حكومة الوحدة الوطنية اليوم الأربعاء اجتماعًا موسعًا في طرابلس مع وفد البنك الدولي القادم من واشنطن، برئاسة المدير التنفيذي لمنطقة المغرب ومالطا وشمال إفريقيا مصطفى أمداي، وبمشاركة ممثلة البنك الدولي في ليبيا هينريت وعدد من الخبراء المختصين.

وترأس الجانب الليبي وزير المالية المكلف والمستشار المالي لرئيس الوزراء محمد الشهوبي، بحضور رئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية مصطفى المانع، ووزير التخطيط المكلف، ووزيرة الشؤون الاجتماعية، ووزير النفط والغاز المكلف، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط، ووكيل وزارة الاقتصاد، ورئيس الهيئة العامة للاتصالات، ورئيس هيئة الإحصاء والتعداد، وممثل عن ديوان المحاسبة.

وناقش الاجتماع مسار الشراكة بين الحكومة الليبية والبنك الدولي في مجالات الدعم الاستشاري والتقني، ضمن رؤية الحكومة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي ورفع كفاءة الإدارة المالية.

كما جرى استعراض خطط تطوير بيئة الأعمال في ليبيا وفق مؤشر Business Ready، بما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتنشيط الاقتصاد المحلي وتحسين المناخ الاستثماري في مختلف القطاعات.

وتناول المجتمعون جهود الحكومة في دعم التحول الرقمي والملفات المتعلقة به، مع الاتفاق على اعتماد نهج الإدارة بالمشروعات والبرامج، وتشكيل فرق عمل مشتركة من الجهات المعنية لضمان انطلاق أجندة التعاون لعام 2026 بشكل متكامل وفعّال.

وأكد الاجتماع أن التعاون بين الحكومة والبنك الدولي يعتمد على الدعم التقني والاستشاري، وهو نهج تتبناه مؤسسات دولية عدة، وتشترك فيه دول الخليج مثل السعودية وقطر والإمارات، ما يعزز ثقة الشركاء الدوليين في برامج الإصلاح داخل ليبيا.

مقالات مشابهة

  • كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة
  • مفاجأة جديدة من جوجل .. الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل طريقة قراءة الأخبار
  • الأكاديمية الوطنية للتدريب تبحث مع وفد الحكومة الإندونيسية سبل التعاون
  • الأهلي يعيد تشكيل هجومه بحسم صفقة يزن النعيمات
  • هل يحل البارزاني برلمان كردستان لكسر جمود تشكيل الحكومة؟
  • الإطار ينفي مشاركة قادة الفصائل في اجتماعه الأخير: حوارات تشكيل الحكومة متواصلة
  • الجراح: على الحكومة زيارة المزار الشمالي والوفاء باحتياجاته الأساسية
  • الحكومة الوطنية تبحث مع البنك الدولي خطط تطوير الاقتصاد
  • ائتلاف المالكي:تشكيل الحكومة المقبلة سيتأخر لحين” التوافق”
  • من إسلام آباد.. الرئيس الإندونيسي يجدد التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية