العراق يفتح الباب أمام استيراد أسماك "الكارب الحية"
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز -- بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، فتح باب الاستيراد أمام أسماك الكارب الحية، وحددت 4 شروط للاستيراد.
وذكرت الوزارة في بيان، انها "وافقت على استيراد أسماك الكارب الحيّة وفق الشروط والضوابط التي حددتها اللجان الفنية في الوزارة والتي منها: أولاً – أن يكون الاستيراد للجميع ولا يقتصر على شركة معينة.
ثانياً – تشكيل لجنة من وزارة الزراعة تقوم بمهام الكشوفات اللازمة لاستيراد الأسماك الحية من المنشأ والمنفذ الرسمي المعتمدين لدى هيأة المنافذ الحدودية ومتابعة دخولها إلى العراق والتأكد من كمياتها وانواعها وحسب الكميات المحددة لكل شركة مستوردة على ان تتحمل الجهة المستوردة تكاليف واجور الكشوفات كافة 0. ثالثا- تحدد نسبة من الكمية المطلوب استيرادها ويتم تجهيزها من قبل جمعية مربي الاسماك العراقية وبواسطة شركات استيرادية مسجلة ومعتمدة على ان تلتزم الجمعية بتوريد الكمية المقررة لها بمدة اقصاها ثلاثة اشهر من تاريخ منح اجازة الاستيراد وفي حال تعذر ادخال الكمية كاملة بامكان الجمعية تقديم طلب تمديد يكون مشفوعا بموافقة الوزير".
للأطلاع على آخر الأخبار تابعونا عبر التليغرام
https://t.me/Economynews2021
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
«الجيل» يفتح النار: لن نغيب عن المشهد ومواقفنا ثابتة.. وأمين التنظيم يؤكد: الأحزاب أمام مسئولية وطنية في برلمان 2025
أكد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، أن الحزب لم يغب عن المشهد السياسي، مشيرًا إلى أن غياب التمثيل البرلماني لا يعني غياب التأثير أو المواقف السياسية.
وقال، خلال استضافته في ندوة صدى البلد مع الأحزاب حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب يترأسه ناجي الشهابي، الذي يمثل فكرًا قوميًّا باعتباره من خريجي مدرسة حزب العمل، مضيفًا أن للحزب مواقف واضحة ومعلنة في مختلف القضايا الوطنية.
وأوضح قاسم أن نمط الممارسة السياسية في مصر شهد تطورًا كبيرًا بعد عام 2011، حيث واجهت الدولة تحديات كبرى لم تكن تسمح بوجود مدرسة سياسية شديدة المعارضة. ولفت إلى أن ناجي الشهابي كان من أبرز رموز المعارضة في برلمان الإخوان عام 2012، وكان أول من استقال من البرلمان، مسهمًا في نزع الشرعية عن الجماعة، كما لعب دورًا محوريًا في مشهد 30 يونيو.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل إلى أن الساحة السياسية شهدت تنوعًا كبيرًا قبل 2011، وتنامت الأحزاب بعدها، فيما جاء برلمان 2015 ليعيد ترتيب المشهد ويؤصل لمدرسة سياسية مصرية جديدة، ثم تلاه برلمان 2020 في ظل تحديات اقتصادية وعدم استقرار دولي.
واختتم قاسم بتأكيده أن الدعوة للحوار الوطني تمثل بداية مرحلة جديدة لانطلاق الحياة السياسية بصورة جادة، مشددًا على أن الفاعلين في المشهد يجب أن يكونوا مدركين لمحددات الأمن القومي ومفاهيم قوة الدولة الشاملة، قائلاً: "لدينا أمل أن يتم ترجمة ذلك في برلمان 2025."