وزير الإسكان: جارٍ تنفيذ 86 مشروعا خدميا بمدينة أكتوبر الجديدة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» لمنخفضي ومتوسطي الدخل بمدينة أكتوبر الجديدة، موضحًا أنّ مدينة أكتوبر الجديدة، تحوي أكبر عددٍ من وحدات المبادرة الرئاسية على مستوى الجمهورية، بإجمالي 154 ألف وحدة مسلّمة، وفي مراحل التنفيذ والطرح.
وأكد الوزير، أنّه جارٍ تنفيذ 86 مشروعًا خدميًا بمدينة أكتوبر الجديدة، لتقديم مختلف الخدمات لسكان وحدات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»، وهي 20 مدرسة، و15 حضانة، و27 سوقا تجارية، و14 وحدة صحية، و5 ملاعب رياضية، و3 مراكز شباب، وناد اجتماعي، ومجمع شرطي.
وأشار وزير الإسكان، إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير وحدات سكنية ملائمة، داخل تجمعات سكنية حضارية متكاملة الخدمات، لشريحة الشباب ومحدودي الدخل، حيث أطلقت الدولة أضخم مشروع سكني لمحدودي الدخل في العالم، وهو المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين لمحور منخفضي الدخل، على مستوى جميع محافظات الجمهورية، سواء في العمران القائم، أو المدن الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسى المجتمعات العمرانية المدن الجديدة تجمعات سكنية جميع محافظات متوسطى الدخل مجلس الوزراء محافظات الجمهورية أطلقت بمدینة أکتوبر الجدیدة المبادرة الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تنفيذ خطة التحول الرقمي بمراكز تجميع الألبان
عقدت اللجنة التنسيقية لمبادرة "حياة كريمة" بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا لمتابعة أعمال تجهيز وتشغيل مجمعات الخدمات الزراعية المتكاملة بقرى المبادرة، برئاسة الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي والمنسق العام للمبادرة في الوزارة.
وشارك في الاجتماع الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، فضلا عن قيادات ورؤساء الإدارات المركزية المعنية.
وقال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إن هناك توجيهات وتكليفات من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بسرعة إنجاز الأعمال والإجراءات الخاصة بتشغيل كافة مجمعات الخدمات الزراعية بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية وتطوير الريف المصري، والبالغ عددها حتى الآن 329 مركزًا في 20 محافظة على مستوى الجمهورية، من بينها 235 مركزًا تم الانتهاء من تشغيلها بالكامل، و94 مركزًا يجري الانتهاء من باقي أعمال التجهيز والتشغيل فيها.
وأوضح رئيس قطاع الإرشاد، أن مجمعات الخدمات الزراعية المتكاملة التي تم إنشاؤها تشمل: 326 جمعية زراعية، 303 وحدات بيطرية، فضلاً عن 302 مركز إرشادي، و41 مركزًا لتجميع الألبان، تم الانتهاء من تجهيز 20 مركزًا منها، بأحدث الأجهزة الفنية، في إطار دعم صغار المنتجين وتعزيز جودة الألبان والأمن الغذائي، كما يُجرى حاليًا الانتهاء من أعمال تجهيز وتشغيل باقي المراكز.
وأضاف أنه يُجرى حاليًا تنفيذ خطة التحول الرقمي، لمواكبة التكنولوجيات الحديثة بهذه المراكز، بحيث يتم توريد أجهزة الحاسب الآلي والطابعات والشاشات الذكية للمجمعات الزراعية والوحدات البيطرية، بهدف نشر التقنيات الحديثة والتحول الرقمي في القطاع الزراعي الريفي، ما يعزز كفاءة الإنتاج ويرفع مستوى جودة الخدمات، والارتقاء بها ورفع كفاءة الأداء.
وأوضح عزوز أن الهدف من إنشاء هذه المجمعات، هو تقديم خدمات زراعية وبيطرية وإرشادية متكاملة للمزارعين، بسهولة وفي مكان واحد، مؤكدًا على ضرورة تفعيل برامج التوعية والإرشاد للمزارعين بجميع القرى التي شملتها المبادرة، لاستخدام المجمعات والخدمات المتاحة بها.
وشدد منسق المبادرة بوزارة الزراعة، على أهمية الدور الذي تقوم به الوزارة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في الريف المصري، وتمكين المجتمعات الريفية من أدوات التنمية المستدامة، بما يساهم في تحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل جديدة، كذلك المشاركة الفاعلة في زيادة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي، فضلاً عن دعم الفلاح المصري وتحسين البنية التحتية الزراعية والخدمية.
وقال رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إن مبادرة "حياة كريمة" في شقها الزراعي تستهدف أيضا تحقيق نقلة نوعية في المجتمعات الريفية، بما يشمل تطوير الجمعيات الزراعية والوحدات البيطرية، ومراكز الإرشاد الزراعي، إضافة الى دعم صغار المزارعين والمربين وتحسين فرصهم في الإنتاج والتسويق، من خلال مراكز تجميع الألبان وتيسير خدمات التحصين والرعاية البيطرية، فضلا عن تعزيز الأمن الغذائي المحلي عبر دعم سلاسل الإنتاج الزراعي والحيواني داخل القرى، وتقليل الفاقد وتحسين جودة المنتجات.
وأكد عزوز أن مساهمة وزارة الزراعة في المبادرة تمثل أحد المحاور الحيوية لتحقيق تنمية ريفية متكاملة ومستدامة، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الزراعي الوطني ويؤكد ان الفلاح المصري في قلب جهود الإصلاح والتنمية.