مجلس الدولة يؤكد أن قرار “الرئاسي” بتعيين محافظ للمصرف المركزي منعدم ولا قيمة له
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الوطن| رصد
أكد مجلس الدولة، في بيان له بشأن تعدي المجلس الرئاسي على اختصاصات الجهات التشريعية، على أن ما تم نشره في صفحة المجلس الرئاسي الرسمية، هو إجراء منعدم لا قيمة له، ولا يعتد به، وذلك وفقاً لأحكام الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي الليبي والتفاهمات السياسية بين المجلسين أبوزنيقة وقرارات مجلس الأمن.
وشدد المجلس على استمرار تكليف الصديق الكبير محافظاً لمصرف ليبيا المركزي، إلى حين البت في المناصب السيادية وفقا لأحكام المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي.
الوسوم#الاتفاق السياسي الصديق عمر الكبير المجلس الرئاسي ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاتفاق السياسي الصديق عمر الكبير المجلس الرئاسي ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على التزام المجلس بالقضايا البيئية والمناخية
العُمانية:أكد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على التزام مجلس التعاون بالقضايا البيئية والمناخية، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبني استراتيجيات طموحة للتكيف مع التغير المناخي، لا سيما في المناطق الساحلية التي تمثل عمقًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا حيويًّا في المنطقة، وذلك انسجامًّا مع رؤى التنمية المستدامة التي تتبناها دول المجلس.
جاء ذلك خلال أعمال جلسة إعلان توصيات قمة "ارتفاع مستوى المحيطات والمرونة الساحلية" على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي "UNOC3" التي تنظمها حكومتي الجمهورية الفرنسية وكوستاريكا، في مدينة نيس الفرنسية.
وأشار معاليه إلى أن دول مجلس التعاون تبذل جهودًا كبيرة ومتواصلة في حماية البحار والمحيطات، ولا سيما الخليج العربي، وقد أثمرت هذه الجهود بشكل ملموس في تعزيز حماية البيئة البحرية والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه هذه المنطقة الحيوية.
وبين معاليه، أن دول المجلس تولي اهتمامًا كبيرًا في قضايا المناخ والتنمية المستدامة وحلولها، وخاصةً التوصيات التي تخرج من قبل ممثلي الحكومات المحلية والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
كما أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية العمل الإقليمي والدولي المشترك لمواجهة التغير المناخي، وضرورة تحويل الالتزامات المناخية إلى خطوات عملية ملموسة تضمن استدامة كوكب الأرض، وخاصة المناطق الأكثر عرضة للمخاطر مثل السواحل والمجتمعات البحرية، بما يسهم في التكيف مع التحديات البيئية المستقبلية، وحماية المجتمعات الساحلية وضمان رفاهها.