«المؤتمر»: توصيات «الحبس الاحتياطي» تعكس التفاعل الجاد مع قضايا حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن التوصيات التي خلصت إليها لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بشأن الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية، والتي تم رفعها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خطوة إيجابية وتعكس تفاعلا جادا ومسؤولا مع قضايا حقوق الإنسان، وتعبر عن الإرادة السياسية الصادقة في تحسين أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم به الحوار الوطني في تعزيز مسار الإصلاح السياسي والحقوقي في مصر.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن قضية الحبس الاحتياطي تعتبر من القضايا الهامة والمعقدة التي تواجه النظام القضائي في مصر، والحوار الوطني أتاح فرصة تاريخية لمناقشة هذه القضية من كل الجوانب القانونية والإنسانية، وهو ما يؤكد التزام الدولة بإيجاد حلول عادلة ومتوازنة لهذه الإشكاليات.
وأشار إلى أن النقاشات التي دارت خلال جلسات الحوار الوطني كانت شاملة ومفتوحة، ما أتاح الفرصة لكل الأطراف المعنية لتقديم رؤاها ومقترحاتها، ما أسفر عن توصيات متوازنة تعكس وجهات النظر المختلفة والتوافق على 20 توصية من أصل 24 يعد مؤشرًا إيجابيًا على وجود إرادة حقيقية لإصلاح التشريعات المتعلقة بالحبس الاحتياطي، ويعكس الدعم القوي من مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية لهذه التوصيات.
فرحات: الدولة تهتم بتحقيق تطلعات المواطنينوأوضح أن التوصيات الأربع المتبقية، والتي تضمنت أكثر من رأي حول آليات تنفيذها، تعد أيضًا خطوة إيجابية نحو تحقيق توافق أوسع وتطوير هذه الآليات بما يتناسب مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، مؤكدا أهمية الدعم المستمر من القيادة السياسية للحوار الوطني، والتوجيهات الواضحة من الرئيس السيسي لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار تعكس اهتمام الدولة البالغ بتحقيق تطلعات المواطنين في مجال حقوق الإنسان، وتبني سياسات قانونية تحقق العدالة وتدعم استقرار المجتمع.
وأشار إلى أن الحوار الوطني يجب أن يبقى منصة فعالة لتقديم الحلول الناجحة لمختلف التحديات التي تواجه المجتمع المصري، مؤكدا أن الحوار المفتوح والمستمر هو الطريق الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة، التي تقوم على احترام حقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني السيسي الرئيس السيسي حقوق الإنسان الحوار الوطنی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الجنجويد تجد أكثرهم كذبا او كراهية للمواطن كانوا مسئولين في المؤتمر الوطني
طبعا انا شخصيا ما عندي مشكلة تكون مؤتمر وطني او شيوعي او تنتمي لأي تنظيم سياسي …
لكن اكتر حاجة لاحظت ليها و بلقاها مكررة ، بأن معظم من يثيرون خطاب الكراهية او يحاولون إقصاء الاسلاميين من الساحة السياسية ، معظمهم كانوا أعضاء في المؤتمر الوطني و استفادوا منه بصورة او بأخرى .
الأمر ما متوقف على عزام دا بس ، هناك العشرات في التنظيمات المختلفة ، حتى الجنجويد تجد أكثرهم كذبا او كراهية للمواطن كانوا مسئولين في المؤتمر الوطني ناس علي مجوك و حافظ كبير و غيرهم و غيرهم ….
زمان في الجنوب بعد اتفاقية السلام اي عسكري داير يبتز تاجر سوداني بيلصق ليه تهمة انه مؤتمر وطني . في حالة عدم الاستجابة لمطالب الابتزاز المادية يمكن يصل الأمر للتعذيب او حتى القتل …
كان التجار يعانون من الاتهام و التنكيل من قبل الجنوبيين الذين عاشوا في الشمال وعادوا للجنوب اكثر ممن كان في الغابة، او يعيش في يوغندا و نيروبي ايام الحرب …
هؤلاء كانو يحاولون إثبات ولاءهم للحركة الشعبية بكراهية الشماليين و التنكيل بهم . يفعلون ذلك لينفوا عن انفسهم صفة (معرص جلابة) ، فقد كان معظم الجنوبيين الذين عادوا من السودان او إنضموا للحركة الشعبية بعد اتفاقية نيفاشا كانوا يوصمون بتلك الصفة المهينة. لذا كانت وسيلتهم و حيطتهم القصيرة في إظهار انهم ليسوا معرصين جلابة هو التنكيل بالجلابة، او من يوصمون بأنهم جلابة ، فقد كان كل سوداني وقتها في الجنوب هو جلابي و مندكورو ….
لذا لا استغرب ابدا من مواقف ناس عزام و علي مجوك و كمال عمر و غيرهم و غيرهم، و غيرهم ممن كانوا مؤتمروطني او شعبي ، الشعبين المنتقلين للطرف الآخر ديل كراهيتهم لاخوانهم اسوا ممن كانوا مؤتمر وطني .
سالم الامين