بوابة الفجر:
2025-06-26@14:40:46 GMT

حشرات تجتاح عنبر طائرة وتتسبب بمشكلة للركاب

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

واجه أكثر من 100 مسافر قادم من المغرب إلى مطار مانشستر اليوم الاثنين مشكلة غير متوقعة عند وصولهم، تمثلت في تفشي الصراصير في عنبر الأمتعة.

وذكر صحيفة " إندبندنت" البريطانية أن عنبر الأمتعة في رحلة الخطوط الملكية المغربية رقم  AT818  كان مصابا بتفشٍ للصراصير.

وأوضحت الصحيفة أن الطائرة أقلعت من الدار البيضاء ووصلت في موعدها إلى مطار مانشستر، ولكن بعد مرور ساعة ونصف من الانتظار في صالة الأمتعة دون ظهور أي حقائب أو تواصل من الشركة، تم إبلاغ الركاب بأن الأمتعة لم يتم تفريغها بسبب مخاوف صحية وأمنية تتعلق بالحشرات.

وعقب إقلاع الطائرة مجددا إلى الدار البيضاء، تم إرسال الأمتعة مع الطائرة إلى المغرب مرة أخرى، حيث بقيت هناك لعدة أيام دون إعادة شحنها إلى مانشستر.

وأعرب أحد المسافرين عن قلقه من احتمال أن تكون الصراصير قد وضعت بيضها داخل حقائبهم.

وقالت إحدى المسافرات إنه عند فحص جهاز AirTag الخاص بها، أدركت أن حقيبتها كانت بالفعل في مانشستر، وبعد 90 دقيقة من الانتظار في صالة الأمتعة دون ظهور أمتعة أحد وعدم وجود أي اتصال، تم الكشف طبيعة المشكلة.

وأضافت المسافرة: "يبدو أن عنبر الطائرة كان يحتوي على الصراصير وبالتالي لم يُسمح لأي من أفراد الطاقم بالاقتراب منه لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة".

وبينما كانت تنتظر هذه المسافرة استعادة أمتعتها، قالت لصحيفة "أندبندنت":"حقيبتي من نوع Antler وهي حقيبة ناعمة، لذلك أشعر بقلق شديد من أن الصراصير قد وجدت طريقها لدخولها بسهولة ووضع بيضها أو ما شابه – خاصة وأنها معروفة بأنها شديدة المرونة وصعب التخلص منها، ويقال إنها قادرة على النجاة حتى من الحروب النووية."

وخلصت إلى القول: "بالطبع أود استعادة أشيائي ولكنني لا أريد المخاطرة بإدخالها إلى منزلي، سألت بعض الزملاء عما يعتقدون أن علي فعله، وكانت الإجابة الغالبة هي عدم المخاطرة وحرقها فقط".

وطلبت صحيفة الإندبندنت ردودا من الخطوط الجوية الملكية المغربية، وشركة "سويس بورت" للخدمات الأرضية، ومطار مانشستر

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إقلاع الطائرة البريطانية الخطوط الملكية الخطوط الجوية الدار البيضاء الخطوط الملكية المغربية التخلص منه الصحة والسلامة الملكية المغربية

إقرأ أيضاً:

فوبيا الطيران تجتاح العالم.. الصواريخ والطائرات المسيّرة تثير فزع المسافرين

مع تصاعد التوترات العسكرية في عدد من مناطق العالم، وازدحام الأجواء بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة، تزايدت مخاوف المسافرين من ركوب الطائرات. فلم تعد الفوبيا التقليدية من الطيران، أو القلق من اضطرابات الطقس والأعطال التقنية، هي الأسباب الوحيدة للرهبة، بل برزت تهديدات أمنية جوية متنامية تجعل من الرحلة تجربة نفسية مرهقة، كما يصفها كثيرون.

مشاهد مرعبة ومقاطع متداولة

في الأسابيع الأخيرة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر صواريخ تمر على مسافات قريبة جدًا من طائرات ركاب مدنية. وبينما تبيّن أن بعض هذه المقاطع حقيقي، ثبت أن بعضها الآخر مفبرك، إلا أن توقيتها في مناطق تشهد نزاعات مسلحة أعاد إلى الأذهان حوادث مأساوية سابقة، أبرزها إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا عام 2014.

ففي 17 يوليو/تموز من ذلك العام، أُسقطت طائرة ركاب من طراز "بوينغ 777" كانت تُسيّر الرحلة "MH17" بين أمستردام وكوالالمبور، لمّا أُصيبت بصاروخ أرض-جو أثناء تحليقها فوق منطقة دونيتسك التي كانت آنذاك تحت سيطرة جماعات موالية لروسيا. وأسفر الحادث عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة، وعددهم 298 شخصا، منهم 196 هولنديا و43 ماليزيا و38 أستراليا.

وقد أثار تداول المقاطع الأخيرة قلقا، دفع بعض المسافرين إلى إلغاء رحلاتهم أو تأجيل السفر جوا، لا سيما في ظل التصعيد المستمر بين قوى دولية كبرى واستعراضها المتكرر لقدراتها العسكرية في الأجواء.

"مسافرون يوثقون من الطائرة في الجو لحظة إنطلاق الصواريخ الإيرانية إلى تل أبيب واختراقها الغلاف الجوي"#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/akkterqbgI

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 16, 2025

قطاع الطيران في مأزق نفسي

تواجه شركات الطيران تحديا مضاعفا، الحفاظ على سلامة المسارات الجوية من جهة، ومحاولة تهدئة مخاوف الركاب من جهة أخرى. فحتى وإن كانت الطائرات المدنية تحلّق في مسارات آمنة نسبيًا، إلا أن مشاعر الخوف تبقى مسيطرة على كثير من المسافرين، ما يؤثر على ثقتهم في الرحلات الجوية عموما.

إعلان

منذ بدء الهجوم الروسي الشامل على أوكرانيا في عام 2022، شهد العالم تصاعدا حادا في وتيرة الصراعات الدولية. ووفقا لتقديرات حديثة، ارتفعت نسبة النزاعات المسلحة عالميا بنسبة تصل إلى 65% منذ عام 2021، في مناطق تغطي مساحة تعادل ضعف مساحة الهند تقريبًا، مع تزايد التوترات في أوكرانيا والشرق الأوسط وميانمار ووسط أفريقيا.

هذا التدهور في الاستقرار العالمي انعكس مباشرة على صناعة الطيران، حيث باتت شركات الطيران مضطرة إلى إعادة رسم خرائط مساراتها لتجنب مناطق الصراع والمجالات الجوية غير الآمنة. في بعض الحالات، أُلغيت الرحلات تمامًا بسبب تضييق خيارات التحليق الآمن.

لم يعد بإمكان معظم شركات الطيران الغربية التحليق فوق الأجواء الروسية، ما اضطرها إلى اتخاذ مسارات بديلة أطول، تسببت في إطالة زمن الرحلات وزيادة استهلاك الوقود. هذا التحوّل دفع بعض الشركات، مثل الخطوط الجوية البريطانية و"فيرجن أتلانتيك"، إلى إلغاء رحلاتها المباشرة بين لندن وبكين خلال العام الماضي.

لكن التحليق عبر الشرق الأوسط لم يكن بديلا آمنا بالكامل، إذ انتقلت التهديدات الجوية إلى تلك المنطقة. فالطائرات المسيّرة والصواريخ أصبحت جزءا من المشهد اليومي، حتى بات الطيارون والركاب يشاهدونها بالعين المجردة خلال الرحلات الجوية، مما يعكس واقعا خطِرا جديدا في أجواء مضطربة.

ارتفاع التكلفة

وخلص بحثها إلى أن التكاليف على بعض المسارات بين أوروبا وآسيا ارتفعت بنسبة تتراوح بين 19% و39%، بينما زادت الانبعاثات بنسبة تتراوح بين 18% و40%.

كما تُشير إيفانيكوفا إلى تزايد خطر إصابة الطائرات بالصواريخ والطائرات المُسيّرة. ففي عام 2014، كان إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة MH17 فوق شرق أوكرانيا مثالا مبكرا على هذا التهديد الجديد.

حتى بعيدا عن مناطق الصراع النشطة، تكثر المخاطر، حيث تتجاوز الدول حدود الأعراف الدبلوماسية.

في فبراير/شباط، حوّل مسار طائرات كانت تُحلق بين أستراليا ونيوزيلندا، بينما أجرت الصين تدريبات بالذخيرة الحية في بحر تسمان. ولم تُكشف التدريبات التي أجرتها السفن البحرية الثلاث إلا لأن السفن الحربية كانت تبث تنبيهًا على قناة غير خاضعة لرقابة مراقبة الحركة الجوية، ولكن التقطها طيار تابع لشركة فيرجن أستراليا.

يقول مايك ثروير، وهو طيار متقاعد من الخطوط الجوية البريطانية وممثل سلامة الطيران في نقابة طياري الخطوط الجوية البريطانية: "كلما كنت أطير، كانت هناك دائمًا حرب دائرة في مكان ما". ويضيف أن شركات الطيران "أصبحت بارعة جدا في تخطيط الرحلات الجوية في تلك المناطق".

مقالات مشابهة

  • المحققون يقتربون من فك لغز تحطم الطائرة الهندية 
  • طيران ناس يتسلم الطائرة الخامسة الجديدة في 2025 من طراز A320neo
  • من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية
  • إصابة ركاب وطاقم طائرة هندية بإعياء غريب
  • واقعة غريبة .. رحلة طيران تعود لبلد الإقلاع بعد 15 ساعة فى الجو | ماذا حدث؟
  • بعد كارثة الطائرة الهندية رقم 171.. دورة علاجية لمساعدة المسافرين على تجاوز خوفهم من الطيران
  • فوبيا الطيران تجتاح العالم.. الصواريخ والطائرات المسيّرة تثير فزع المسافرين
  • وزارة الحج تحث ضيوف الرحمن على مراعاة ضوابط الأمتعة بالسفر الجوي
  • ماذا يخبئ الوجه الخفي للطيران الاقتصادي في 2025؟
  • أول تعليق رسمي من جامعة القاهرة بشأن سقوط طائرة دروان امام بمني كلية التجارة