الحمود استقبل فريق روبوت التمريض التشخيصي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
استقبل المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود الفريق القائم على إعداد مشروع تصميم واختراع روبوت التمريض التشخيصي والمكون من المهندسين أطياب محمد خليفة، فارس حمود المطيري، خالد سالم العازمي وفهد جزاع القحص، حيث هنأهم على فكرة وإعداد وتصميم المشروع والتي جاءت من النقص الكبير للمرافق الصحية والمستشفيات الحديثة من الممرضين، كما جاءت فكره اختراع الروبوت الذي يعمل وفق الذكاء الاصطناعي لسد الحاجة، حيث يتمكن هذا الروبوت من أداء الفحوصات الصحية الأساسية ومنها على سبيل المثال لا الحصر قياس درجة الحرارة وضغط الدم واستخدام الذكاء الاصطناعي لتقدير الطول والوزن دون الحاجة إلى تدخل يدوي باستخدام تقنيات التعرف على الوجوه ومعالجة الصور، كما يتمكن من فحص بعض الإصابات الظاهرة وفحوصات أخرى جمة، ومن ثم يقوم بإعداد تقرير طبي مفصل للطبيب المعالج بنتيجة تلك الفحوصات، شاكرا لهم هذا العمل التكنولوجي الهام والهادف، متمنيا لهم استكمال إنجاز المشروع وفق ما هو مخطط له والخروج به على النحو الأفضل، كما حث الشيخ فيصل الحمود جميع الشباب على الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا متمنيا لهم مستقبل زاهر.
وعلى صعيد متصل، استقبل المستشار في الديوان الأميري خريج كلية الطيران الإسبانية مساعد طيار مشعل يعقوب النجار، حيث هنأه بالتخرج وحصوله على رخصة الطيران التجاري من وزارة الطيـران الأوروبـي الـ EASA وبدء طيرانه على الـ A320 كمساعد طيار، متمنيا له مزيدا من النجاح والتوفيق في حياته العملية وأن ينفع به البلاد والعباد، ومن جهتهم أعرب الحاضرون عن سعادتهم وشكروا ما لاقوه من ترحيب واستقبال وتكريم من قبل الشيخ فيصل الحمود ما يمثل دافعا كبيرا لهم لتقديم ما هو أفضل والمزيد من النجاحات في المجال علوم التكنولوجيا وكافة المجالات العلمية والعملية المشرفة التي تجعل الكويت غنية بأبنائها.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
في 24 ساعة فقط.. روبوت يبني منزلاً كاملاً دون تدخل بشري
في تحول نوعي يشهده قطاع البناء، ظهر روبوت إنشاءات أسترالي يدعى "شارلوت"، قادر على تشييد منزل بمساحة تقارب 200 متر مربع خلال أقل من 24 ساعة، معتمدًا على تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد ومواد صديقة للبيئة مثل الرمال والطوب المهشم والزجاج المعاد تدويره.
وبحسب تقرير لـ"شبكة فوكس نيوز" لا يعمل الروبوت وفق آلية البناء التقليدية، بل يستخدم نظام ذكي يضع طبقات متتابعة من مواد البناء، لتشكيل هيكل صلب يتمتع بمقاومة عالية للعوامل البيئية، بما في ذلك الحرائق والفيضانات، كما يحقق مستويات منخفضة من الانبعاثات الكربونية، ما يجعله بديلًا أكثر استدامة للبناء التقليدي.
ويتميّز "شارلوت" بتصميمه الديناميكي الشبيه بالأرجل العنكبوتية، وهو ما يتيح له رفع هيكله أثناء عملية التشييد، ومواصلة بناء الجدران المرتفعة دون تدخل بشري أو معدات داعمة، مما يساهم في تسريع الإنجاز وخفض التكلفة، خاصة في المناطق التي تعاني من شح في الموارد أو نقص في العمالة.
ورغم أن الروبوت لا يزال في مرحلة التطوير، فإن النماذج الأولية التي تم اختبارها أظهرت كفاءة لافتة في إنشاء هياكل سكنية متكاملة خلال زمن قياسي، مع الاعتماد على مواد معاد تدويرها، وهو ما يعزز من فرص اعتماده مستقبلًا في مشروعات السكن الطارئة أو المخططات العمرانية المستدامة.
أخبار ذات صلة
الآفاق التقنية المرتبطة بـ"شارلوت" لا تقف عند حدود الأرض، إذ يُنظر إلى إمكانية تسخير هذا النوع من الروبوتات في بناء منشآت فضائية مستقبلية، مثل قواعد البحث على سطح القمر، نظرًا لقدرتها على العمل الذاتي في بيئات غير مأهولة وظروف مناخية قاسية.
وفي حال نجاح تطويره على نطاق واسع، فإن هذا الابتكار قد يشكّل نقطة تحوّل في مفهوم البناء المعاصر، ليس فقط من حيث السرعة والاستدامة، بل أيضًا من حيث التكيّف مع التحديات المستقبلية على الأرض وخارجها.
إسلام العبادي(أبوظبي)