اليونسيف: 77 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعانون سوء التغذية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نيويورك – يعاني ما لا يقل عن 77 مليون طفل بواقع 1 بين كل 3 أطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من سوء التغذية بشكل أو بآخر، وفقا لتقرير نشرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وخلص التقرير إلى أن “55 مليون طفل في المنطقة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة مع ارتفاع هذه الأشكال من سوء التغذية بين الأطفال في سن المدرسة في جميع بلدان المنطقة”.
وأشار التقرير إلى أن “24 مليون طفل آخر يعانون من نقص التغذية بما فيه التقزم والهزال والنحافة”.
وبرغم التقدم الذي تم تحقيقه خلال السنوات العشرين الماضية فيما يتعلق بالحد من انتشار التقزم على المستوى الإقليمي إلا أن المشكلة لا تزال قائمة على نطاق واسع مما يؤثر على 10 ملايين طفل دون سن 5 سنوات في المنطقة، وفقا لليونيسف.
وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر إن “منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تواجه عبئا ثلاثيا متزايد التعقيد من سوء التغذية حيث يقوض نمو وتطور وإمكانات أطفالها في المستقبل”.
وأردفت أن “ثلث الأطفال الصغار فقط يحصلون على الأطعمة المغذية التي يحتاجونها للنمو والتطور والازدهار”.
ومضت بالقول “هذه إحصائية صادمة في عام 2024 وتخاطر بأن تصبح أسوأ مع استمرار النزاعات والأزمات والتحديات الأخرى في منطقتنا”.
وأوضحت اليونيسف أن “أزمة سوء التغذية في المنطقة تتفاقم بسبب ما يتغذى عليه الأطفال وكيفية تغذيتهم وضعف إمكانية الحصول على الأطعمة المغذية والمياه النظيفة والرعاية الطبية والخدمات الأساسية الأخرى وانتشار الأطعمة غير الصحية الرخيصة والغنية بالملح والسكر والدهون”.
وتحدث هذه الأزمة، وفقا للمنظمة في “ظل خلفية معقدة من الصراعات المستمرة وعدم الاستقرار السياسي والصدمات المناخية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والتي مجتمعة تحرم الأطفال من حقهم في الغذاء المغذي وتحد من وصول المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات الضعيفة”.
ومن الأزمات الناجمة عن الصراع والجوع وهزال الأطفال في السودان واليمن، إلى الأعباء المزدوجة لتوقف نمو الأطفال وزيادة الوزن في مصر أو ليبيا، يتطلب كل سياق فريد استجابة مخصصة تركز على أشكال سوء التغذية في ذلك السياق والأسباب الكامنة وراءها، وفقا لليونيسف.
وتؤثر العديد من التحديات نفسها على النساء في سن الإنجاب حيث تعاني 9 ملايين امرأة أي 5 في المئة من نساء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من نقص الوزن، وتعاني 114 مليون امرأة أي 68 في المئة من زيادة الوزن والسمنة، وفي 17 دولة في المنطقة يتجاوز معدل انتشار زيادة الوزن والسمنة بين النساء البالغات 60 في المئة وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 45 في المئة، وفق اليونسيف.
ودعت منظمة اليونيسف الحكومات إلى “إعطاء الأولوية للتغذية في خططها وسياساتها وميزانياتها التنموية الوطنية”.
وأكدت أنها ستواصل دعم البلدان أثناء جمعها لبيانات التغذية الحاسمة للأمهات والأطفال لتعزيز العمل وتنفيذ البرامج.
وشددت الوكالة الأممية على ضرورة تكثيف الجهود لمنع وعلاج جميع أشكال سوء التغذية وضمان حق كل طفل في الغذاء والأنظمة الغذائية المغذية.
المصدر: news.un
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال إفریقیا سوء التغذیة فی المنطقة ملیون طفل فی المئة
إقرأ أيضاً:
وفق تصنيف فوربس لقادة السياحة والسفر.. 3 شخصيات من قطر ضمن الأقوى بالشرق الأوسط
أعلنت مجلة فوربس الشرق الأوسط عن اختيار ثلاث شخصيات من دولة قطر ضمن قائمتها المرموقة لـ «أقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط 2025»، في مجالات الضيافة والوجهات السياحية، وسلاسل الفنادق والمطارات، وشركات الطيران وخدمات السفر في المنطقة، ضمن القطاعين العام والخاص.
وحل المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، بالمرتبة الثالثة في القائمة التي تضم 101 شخصية قيادية ومؤثرة تدير أبرز المشاريع في المنطقة، وتولى المهندس بدر المير منصبه الحالي في عام 2023. وفي السنة المالية 2024/ 2025، سجلت المجموعة إيرادات بلغت 23.5 مليار دولار، وأرباحًا صافية وصلت إلى 2.2 مليار دولار. في سبتمبر 2024، استحوذت المجموعة على 25% من شركة الطيران الجنوب أفريقية (Airlink) مقابل 41 مليون دولار. وفي مارس 2025، استحوذت على حصة أقلية بنسبة 25% في (Virgin Australia) مقابل 514 مليون دولار. كما يشغل المير عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
كما ضمت القائمة أيضا المهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ «Visit Qatar» بالمرتبة (25)، وتولى المولوي منصب الرئيس التنفيذي لـ Visit Qatar في مايو 2024، وهي الذراع التسويقي والترويجي الرئيسي لقطر للسياحة، الجهة التنظيمية للقطاع السياحي. وقد لعب دورًا محوريًا في تحقيق نمو غير مسبوق في أعداد الزوار الدوليين إلى قطر، إذ تجاوز عدد الزوار 5 ملايين زائر لأول مرة خلال عام 2024، محققًا نموًا سنويًا بنسبة 25%.
وأشادت فوربس برؤية المهندس المولوي الاستراتيجية، والتي تشمل ترسيخ مكانة قطر كوجهة رئيسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى، إلى جانب تركيزه على الابتكار الرقمي وتوسيع الشراكات العالمية الرئيسية.
وتواصل قيادته دفع نجاح Visit Qatar في مجال تسويق الوجهة السياحية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، لضمان النمو المستدام لقطاع السياحة بالدولة.
وفي المرتبة (33) بالقائمة جاء السيد/ طارق السيد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة الريان للاستثمار السياحي (آرتك). وانضم السيد إلى الشركة عام 2001، وتولى منصبه الحالي في عام 2017. تدير الشركة 35 فندقًا ومنتجعًا حتى مايو 2025، وتتنوع استثماراتها في 15 مدينة حول العالم.
وذكرت «فوربس» أن قطاع السياحة والسفر في الشرق الأوسط يواصل ترسيخ مكانته بين الوجهات العالمية الأكثر ديناميكية، مدفوعاً باستثمارات قياسية ورؤى حكومية طموحة، لافتة إلى أن القادة المُصنفين ضمن قائمة العام يمثلون 10 دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقد أعدّت فوربس الشرق الأوسط التصنيف، بعد تقييم قادة القطاعين العام والخاص استنادًا إلى حجم أعمال شركاتهم، بما يشمل الإيرادات، وقيم الأصول، وعدد الفنادق والغرف، وأعداد الزوار. كما اعتمد التقييم على مدى خبراتهم المهنية، وإنجازاتهم، وتأثيرهم العام على المشهد السياحي في المنطقة. ويشمل التصنيف القادة المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.