نائب قائد العام لشرطة عجمان يشيد بتطور الخدمات الذكية في مركز شرطة النعيمية الشامل وقسم المعلومات الأمنية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تفقد سعادة العميد خالد محمد النعيمي نائب قائد عام شرطة عجمان مركز شرطة النعيمية الشامل، وقسم المعلومات الأمنية، وكان في إستقباله سعادة العميد سيف خليفة المهيري مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة، والمقدم سعيد علي عبيد المطروشي رئيس قسم المعلومات الأمنية، والنقيب راشد بن حمدان النعيمي مدير فرع البحث الجنائي في مركز شرطة النعيمية الشامل، وعدد من الضباط.
وإطلع سعادة نائب قائد عام شرطة عجمان على آلية العمل في أقسام وأفرع المركز، وأثنى على الجهود المبذولة في تطوير الخدمات الذكية، والمبادرات الاستباقية في تقديم الخدمات عبر تقنية الميتافيرس، وجهود الموظفين المتميزة في الاهتمام بإسعاد للمتعاملين وفق أعلى معايير الجودة، بالإضافة الى النتائج المبهرة في خفض نسبة الجرائم المقلقة الى 0% في الربع الأول من عام 2024.
كما تفقد سعادته قسم المعلومات الأمنية وإطلع على آليات سير العمل، وأشاد بالأنظمة الحديثة المستخدمة في الإحصاء والتعامل مع البيانات والمعلومات الأمنية.
وفي نهاية الجولة التفقدية عقد سعادة العميد خالد محمد النعيمي إجتماعاً مع السادة الضباط، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود ودعم المبادرات التي تعزز جودة الحياة وترفع نسبة الشعور بالأمان في الإمارة، ورفع نسبة رضا المتعاملين عن الخدمات المقدمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز يدين بشدة حملات الإساءة لرموز الدولة ومؤسساتها الأمنية
الرباط | زنقة 20
أعرب المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية عن إدانته الشديدة لما وصفه بالحملة الممنهجة التي تستهدف رموز الدولة المغربية ومؤسساتها الأمنية والدستورية، معتبراً أن هذه الهجمات تمثل امتداداً لمخططات خارجية لا يمكن أن تنجح دون تواطؤ عناصر “خائنة” من الداخل.
وأكد المركز، في بلاغ له، أن هذه الهجمة الإعلامية والسياسية تتغذى من منابر محسوبة على الإعلام داخل وخارج الوطن، إلى جانب أفراد يتخذون من بعض الدول الأوروبية والأمريكية مقرات لتحركاتهم، ويعملون وفق أجندات عدائية هدفها “تشويه صورة المغرب والنيل من ثوابته ومقدساته، في تناغم مع خصوم وحدته الترابية”، وفق تعبير البلاغ.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الحملة تأتي في وقت تعرف فيه المملكة المغربية تحولات دبلوماسية واقتصادية واجتماعية كبرى، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، لا سيما فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية التي أصبحت معياراً لعلاقات الشراكة والتعاون مع الدول الأجنبية.
وأشار المركز إلى أن منابر إعلامية رسمية وخاصة في بعض الدول الأوروبية، إلى جانب أصوات مأجورة تنتمي لإحدى دول الجوار المغاربي، تواصل حملاتها العدائية ضد المملكة، في تجاوز صارخ للقوانين والأعراف الدولية، وتطاول فجٍّ على مؤسساتها، لا سيما الأمنية والاستخباراتية منها.
وطالب البلاغ السلطات المغربية، بمختلف مؤسساتها، خاصة القضائية والتشريعية والتنفيذية، باتخاذ إجراءات حازمة للرد على هذه الهجمات، وملاحقة كل المتورطين في المسّ بصورة الدولة ورموزها.
وفي هذا الإطار، دعا المركز السلطات الهولندية إلى فتح تحقيق عاجل مع أشخاص متورطين في قضايا الاتجار الدولي بالمخدرات، والذين “يتطاولون على رموز المملكة والعلم الوطني”، كما طالب السلطات البلجيكية بالتوقف عن توفير غطاء سياسي وإعلامي “لمتورطين في أفعال جرمية ضد الدولة المغربية”.
ودعا المركز أيضاً إلى تحرك دبلوماسي وقضائي مغربي مكثف ضد من وصفهم بـ”عصابة الانفصال”، وعلى رأسهم المدعو سعيد شعو، المتهم بتمويل أنشطة معادية للمغرب من داخل أوروبا، مشيراً إلى أنه يشكل أحد أبرز رموز التنسيق والتخطيط للهجمات الممنهجة ضد المملكة.
وفي ختام البلاغ، ناشد المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية كافة المغاربة داخل وخارج الوطن إلى “اليقظة والقيام بواجبهم الوطني في فضح دعاة الانفصال والخيانة، والتصدي لمناوراتهم أمام الرأي العام الوطني والدولي”.