إعادة تأهيل ورفع كفاءة البنية التحتية والتجهيزية لدور ٢٠٠ بكلية الهندسة بحلوان
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
افتتح الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، مشروع إعادة تأهيل ورفع كفاءة البنية التحتية والتجهيزية لدور ٢٠٠ بمبنى هندسة الاتصالات بكلية الهندسة بحلوان، وذلك برفقة الدكتور محمود المسلاوي، عميد كلية الهندسة بحلوان
وحضر الافتتاح الدكتور حسام رفاعي والدكتور عماد أبو الدهب، نواب رئيس الجامعة، بالإضافة إلى وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام العلمية واللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة.
وصرح الدكتور قنديل أن هذا المشروع يأتي في إطار خطة الجامعة لتطوير منشآتها، مشيرًا إلى أن تطوير كلية الهندسة بحلوان يعد نموذجًا يحتذى به في كافة كليات الجامعة. وأكد على دعم الجامعة للكلية لإحداث تطوير شامل في كافة المجالات، بما في ذلك تنمية الموارد وإعداد الكوادر الإدارية والأكاديمية وتطوير البرامج الدراسية.
وأضاف قنديل أن هناك خطة لتطوير البحث العلمي والتطبيقي بالكلية بما يتماشى مع الخطة القومية للدولة، بالإضافة إلى خدمة البيئة المحيطة وتقديم الاستشارات الهندسية، كما دعا إلى ضرورة تطوير الشراكات الدولية مع الكلية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود المسلاوي أن الجامعة تهدف إلى التطوير المستمر والتحديث لكافة الكليات لتقديم خدمات تعليمية متميزة تتواكب مع أحدث المعايير المحلية والدولية.
وأشار إلى أن المشروع شمل تطوير كافة الفراغات والمعامل التعليمية بالدور، وكذلك غرف أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والمرافق الخاصة، مع تزويدها بأحدث الأساليب المعمارية والتجهيزية من أنظمة صوت وأدوات عرض وشبكات اتصالات سلكية ولا سلكية لدعم العملية التعليمية والبحثية.
الجدير بالذكر أن المشروع أشرف عليه من الكليه الدكتور أحمد صلاح الدين محمد، رئيس قسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات، والدكتور فتحي زكي عامر، الأستاذ المتفرغ بالقسم وإشراف فنى من خلال مهندسي الإدارة الهندسية بالجامعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تطوير البحث العلمي جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان عميد كلية الهندسة الاستشارات الهندسية
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل مشفى البيروني وتشييد مسجد بحرستا
دمشق-سانا
افتتح وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي والصحة الدكتور مصعب العلي قسم المزة الطبي التابع لمشفى البيروني الجامعي، والمتخصص بالعلاج الشعاعي لمرضى السرطان بعد إعادة تأهيله بدعم من جمعية الأمل لمكافحة السرطان.
كما قام الوزير الحلبي بوضع حجر الأساس لبناء “مسجد البيروني” ضمن حرم المشفى الرئيسي في حرستا بالتعاون مع الجمعية ذاتها.
وقد شهد قسم المزة تحديثاً شاملاً في بنيته التحتية، وتجهيزه بأحدث المعدات الطبية مع رفع عدد الأسرّة إلى 75 بدلاً من 40 ما يعزز القدرة على استيعاب عدد أكبر من المرضى، ولا سيما من المناطق النائية، ويسهم في تقليص فترات الانتظار، وتسريع وتيرة العلاج.
واعتبر الوزير الحلبي في تصريح للإعلاميين أن المشروع يُجسّد نموذجاً حياً ومباشراً للتشاركية بين الحكومة والجمعيات الوقفية، ويمثل خطوة مهمة على طريق تطوير البنية التحتية للمشافي الجامعية، وتعزيز دورها التعليمي والعلاجي، مشيداً بالكفاءة العالية للعمل دون تأثيره على تقديم الخدمات الطبية، وبالمخرجات المتميزة، ومشيراً إلى التوجه نحو الاستثمار في الكوادر البشرية والتشاركية والتشبيك مع القطاع الخاص ومع الجمعيات مثل جمعية “الأمل”.
ولفت الوزير الحلبي إلى أن إستراتيجية الوزارة القادمة تتجه نحو ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع، والتشاركية مع القطاع الخاص والمجتمع المدني بكل الأعمال التي تنعكس إيجاباً على تحسين مستوى العمل الطبي، منوهاً بتوجه الوزارة نحو الانتشار الأفقي لهذه الخدمات ولا سيما في مجال الأورام التي تتميز بتوافر كوادر علمية نوعية بهذا الاختصاص في جميع المشافي، ومشيراً إلى أن إحدى الرؤى الأساسية للحكومة هي التوسع بهذه الخدمات لتصل لكل مواطن بكل عدالة.
ونوه الوزير الحلبي بجهود وزارة الصحة وكوادرها، وبالعلاقة التكاملية معها في مفاصل العمل وخاصة في هذه المرحلة المهمة التي عادت فيها سوريا لكل السوريين بعد نعمة النصر والتحرير.
بدوره أعرب وزير الصحة عن تقديره لهذا الإنجاز بعد أن تمت صيانة العديد من الأجهزة وصيانة البناء وتوسعة الطاقة الاستيعابية، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار التوجه الحكومي بالعمل كفريق واحد لتقديم منظومة متكاملة من الدعم والرعاية، وتوفير خدمات صحية عادلة وشاملة لمرضى السرطان.
وكشف الوزير العلي أنه سيتم قريباً افتتاح مركز للأورام تابع لوزارة الصحة في حلب، ووجود خطط لافتتاح مراكز مشابهة في مناطق أخرى مستقبلاً لتغطية أغلب المحافظات في مجال السرطان، ونوه بالعلاقة بين الحكومة والوزارة في هذه المرحلة مع منظمات المجتمع المدني وجمعية “الأمل” لمكافحة السرطان التي بدأت قبل فترة بسيطة بترميم مبنى سكن الأطباء في مشفى المجتهد ليصار إلى افتتاحه لاحقاً.
وأشار الوزير العلي إلى أن الوزارة كسياسة عامة تحاول في خطة عملها زيادة عدد المراكز التي تقدم الخدمات الأولية وتوزعها على القطر بشكل مدروس يتناسب مع أعداد السكان بحيث تكون الخدمة أقرب للمريض، وبالتالي تجنيب المرضى دفع تكاليف إضافية وعناء السفر.
أما مدير عام مشفى البيروني الدكتور رضوان الأحمد فقد أوضح أن المشفى يتألف من قسمين في حرستا والمزة، ويستقبل يومياً بين 700 و1000 مريض لتلقي خدمات مجانية بالكامل، مشيراً إلى أن تحديث قسم المزة أسهم في تقليص فترة الانتظار للعلاج الشعاعي من عدة أشهر إلى أقل من شهر.
كما نوه الدكتور عبد الرحمن زينو رئيس جمعية الأمل بأن أعمال الترميم والتوسعة بدأت منذ بداية التحرير مع التركيز على تحسين إقامة مرضى السرطان القادمين من محافظات بعيدة، وكشف عن مشروع لإنشاء مشفى مخصص للمرضى الذين يتلقون العلاج اليومي بهدف الحد من الازدحام.
بدوره أكد الدكتور حسين صباغ رئيس قسم الأشعة أن رفع عدد الأسرّة إلى 75 لا يزال غير كافٍ لتلبية عدد المرضى، إذ إن الأغلبية العظمى منهم يأتون من الشمال الشرقي، ويتكبدون عناء وتكاليف السفر.
وقبل حفل الافتتاح قام الوزير الحلبي بجولة ميدانية في مقر المشفى الرئيسي بحرستا للاطلاع على واقع العمل حيث وضع حجر الأساس لبناء مسجد يخدم مشفى البيروني ومشفى الشرطة والمقيمين في المنطقة بتمويل من مؤسسة “هداية بركة” التركية، ويتسع لنحو 250 مصلياً، ويضم مرافق خدمية مرافقة.
تابعوا أخبار سانا على