مادورو: هزيمة أوكرانيا مسألة وقت وروسيا ستحقق أهدافها
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
فنزويلا – أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن هزيمة أوكرانيا أمام روسيا محتومة وهي مسألة وقت فقط، وأن على واشنطن وحلفائها وقف إرهاب زيلينسكي ومنعه من الإقدام على استهداف المحطات النووية.
وقال مادور عبر برنامج “مع مادورو +”: “هزيمة أوكرانيا مسألة وقت حتى يحقق (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وروسيا أهدافهما في اجتثاث النازية في أوكرانيا… سيفعلان ذلك”.
وذكر أن أوكرانيا “تبدو الآن طرفا خاسرا في الحرب العدوانية ضد روسيا”.
كما شدد على أن الولايات المتحدة وأوروبا تتحملان المسؤولية عن منع أوكرانيا من الإقدام على استهداف المحطات النووية.
وأضاف: “على الولايات المتحدة وأوروبا وقف خطط زيلينسكي الإرهابية التي تستهدف المحطات النووية وضمان الحوار السياسي واستسلام أوكرانيا واجتثاث النازية في أوكرانيا”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.