ليبيا – اعتبر المحلل السياسي، محمد امطيريد، أن قرار مجلس النواب بسحب صفة “القائد الأعلى للجيش”مهم جدا، خاصة بعد الادعاءات الأخيرة التي تمّت في العاصمة طرابلس، بعد بروز الصراعات بين مجلس الدولة وأطرافه، والمجلس الرئاسي الذين يتآمرون على اختصاصات مجلس النواب استنادا على اتفاق جنيف،واصفا ما قام  به مجلس النواب بأنه “خطوة استباقية جريئة جداً” لم تحدث من قبل.

امطيريد وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، قال:” هي ضربة للمجلس الرئاسي الذي يسعى لخلق أجسام بمهام غير قانونية، ولا يؤدي الأخير مهامه تجاه الوطن وسيادة وحماية أراضيه ولا يحقق أي مصالح لليبيا”.

وعن امتلاك المجلس الرئاسي صفة القائد الأعلى،أوضح امطيريد قائلا:” هم في الواقع لا يسيطرون على رقعة جغرافية واحدة، وخير دليل على ذلك الاشتباكات التي دارت في ضاحية تاجوراء شرق العاصمة طرابلس، بالإضافة إلى الاشتباكات بين التشكيلات المسلحة داخل العاصمة، كل ذلك تغييب لدور الدولة الليبية وهيبتها”.

وأشار إلى أن إلغاء صلاحية المجلس الرئاسي جاءت بعد انتهاء مدة اتفاق جنيف، الذي ارتبط بمدة زمنية معينة، على الرغم من أن هذا الاتفاق لم يحقق شيئا من البنود التي جاءت الحكومة والمجلس الرئاسي من أجلها، على الرغم من مضاعفة مدة بقاءه التي حددت بـ18 شهر تم تمديدها لـ 18 شهر دون أي مصلحة تُذكر.

وختم امطيريد حديثه: “كان من الواجب على مجلس النواب سحب هذه الصلاحيات بعد كل ذلك، وبالتالي فهو إجراء طبيعي جدا، وقيام البرلمان بذلك هو تداخل المجلس الرئاسي لصلاحيات ليست منه حقه، وكان أبرزها محاولات الرئاسي تغيير محافظ المصرف المركزي، وهذا ليس من اختصاصهم”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

“الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد

الثورة نت /..

أعلن برنامج الأغذية العالمي، الأربعاء، عن إرسال تسعة آلاف طن فقط من المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة منذ 19 مايو الماضي، وهي كمية “أقل من الغذاء المطلوب ليوم واحد” لسكان القطاع، في ظل استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.

وقال البرنامج الأممي في منشور على منصة “إكس”:” إن تلك المساعدات “أقل من كمية الغذاء المطلوبة ليوم واحد وليس لشهر” من أجل جميع سكان القطاع.. نحن بحاجة إلى الوصول وتوفير ظروف أفضل لأداء مهامنا بأمان”.
وأكد أنه جاهز لتوسيع نطاق العمل في القطاع المحاصر.

ويغلق العدو منذ 2 مارس بشكل محكم معابر قطاع غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم يسمح العدو إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب العدو بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • رغم حكم المحكمة.. تكالة يلتقي الدبيبة بصفته “رئيسًا لمجلس الدولة”
  • الراعي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالعام الهجري الجديد
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي وصلت غزة منذ أيار أقل من احتياجات يوم واحد للسكان
  • الدغاري: الرئاسي والحكومة يتحملان مسؤولية غياب سلطة أمنية قوية بطرابلس
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • كويدير: غير مقتنع بـ “تيته” ولا بباقي ممثلي الأمم المتحدة في ليبيا
  • “مصطلح التعايش” بوابة الاختراق: كيف تسلل المشروع الصهيوني إلى قلب العالم الإسلامي؟
  • ترامنجو يجهض تحركات ضده في “الكونغرس” وكالات- متابعات تاق برس- صوت مجلس النواب
  • تعطل البطائق الإلكترونية يفسح المجال أمام عودة ظاهرة “البرلمانيين السلايتية”
  • امطيريد: طرابلس العائق الأكبر أمام أي حل.. وتدخل دولي أصبح ضروريًا