تدشين المرحلة الـ 16 من مشروع صرف الحوالات النقدية لمستفيدي الرعاية الاجتماعية بالحديدة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
سام برس
دشن فرع صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة الحديدة ، يوم الاربعاء ، المرحلة الـ 16 لمشروع صرف الحوالات النقدية غير المشروطة للمستفيدين من الرعاية الاجتماعية بالمحافظة.
وفي التدشين، أوضح مدير عام فرع الصندوق بالمحافظة عادل الأهدل، أن المشروع الممول من البنك الدولي عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق الرعاية الاجتماعية يستهدف 135 ألفا و597 حالة مستفيدة بمديريات المحافظة بمبلغ اثنين مليار و840 مليونا و400 ألف ريال.
ونوه بأن صرف هذه الحوالات تتم عبر 211 مركزا في مديريات المحافظات عن طريق بنوك الأمل والكريمي واليمن والكويت، مؤكدا أن عملية الصرف تتم عبر الإجراءات المتبعة في كل دورة.
وذكر أن الصندوق سيعمل على متابعة صرف هذه المستحقات وتذليل أي صعوبات تواجه أي حالات مستفيدة، لافتا إلى أن مراكز الصرف في المديريات تقدم التسهيلات لكافة الحالات ،مؤكدا الحرص على تفادي أي أخطاء تؤثر على سلاسة الصرف وفق الخطة المعتمدة للمشروع.
وأشار الأهدل، إلى أن تداعيات العدوان والحصار ضاعفت من معاناة هذه الحالات من الأسر الفقيرة والمقيدة في كشوف استحقاق الضمان الاجتماعي بمختلف مديريات محافظة الحديدة، مؤكدا أهمية استمرار مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة للمستفيدين.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: الرعایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
مشروع مياه النشمة.. شريان حياة استراتيجي في ريف تعز يدخل مرحلته الثانية
بدأت خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مياه النشمة بمديرية المعافر، جنوب غرب محافظة تعز، وذلك بتوجيهات من عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق محمد عبدالله صالح.
ويمثل المشروع نقلة نوعية في قطاع المياه في المنطقة الريفية التي تعاني من شح مستمر في الموارد المائية وغياب مشاريع البنية التحتية منذ سنوات الحرب، ويعد أحد المشاريع الاستراتيجية التي تعكس تحولًا واضحًا في أولويات التنمية باتجاه خدمة المناطق المنسية وإعادة الاعتبار لها بعد سنوات من التهميش والإهمال.
وتشمل المرحلة الثانية من المشروع تركيب وحدة ضخ متكاملة تعمل بالطاقة الشمسية، وإنشاء منظومة متقدمة للطاقة المتجددة لتشغيل المشروع بشكل مستدام، إلى جانب مد شبكة ضخ حديثة للمياه، بما يسهل إيصالها إلى مختلف التجمعات السكانية في المنطقة.
ويُتوقع أن تؤدي هذه الأعمال إلى رفع كفاءة إيصال المياه، وتقليل الاعتماد على مصادر مكلفة أو بديلة مثل نقل المياه بالصهاريج، التي طالما أثقلت كاهل السكان بتكاليفها الباهظة. ومن المتوقع أن يستفيد أكثر 15 ألف نسمة من سكان مديرية المعافر بشكل مباشر من هذا المشروع، ما يعني تخفيفًا كبيرًا من معاناتهم مع شح المياه، وتحقيق استقرار في التوزيع المائي وتحسين الظروف الصحية والمعيشية للسكان.
ويُعد هذا المشروع امتدادًا للمرحلة الأولى التي تم خلالها إعادة تأهيل البئر الرئيسية وتوفير البنية التحتية الأساسية، فيما تأتي المرحلة الثانية لترسيخ استدامة المشروع من خلال إدماج حلول الطاقة البديلة وتوسيع شبكة الضخ لتشمل نطاقًا جغرافيًا أكبر.
في الوقت الذي تواصل فيه معظم المحافظات اليمنية المعاناة من ضعف الاستجابة الحكومية لمتطلبات البنية التحتية والخدمات الأساسية، يبرز مشروع مياه النشمة كنموذج فاعل لما يمكن أن تقدمه المبادرات المحلية المنضبطة والمرتبطة بالواقع السكاني والاحتياج الفعلي.
ويُعد المشروع أيضًا خطوة عملية ضمن نهج المقاومة الوطنية وقيادتها في الجمع بين العمل السياسي والإنساني، في وقت تتطلب فيه المناطق المحررة دعمًا مستدامًا للبناء والتنمية لا يقل أهمية عن الجانب العسكري.
تمثل مديرية المعافر واحدة من أكبر المديريات كثافة سكانية في ريف تعز، لكنها تعاني من ضعف شديد في البنية التحتية، وخاصة في قطاع المياه، نتيجة لعوامل متعددة أبرزها الإهمال الحكومي المتراكم، وتأثيرات الحرب، والنزوح المتزايد. وقد أدى ذلك إلى اعتماد آلاف الأسر على مصادر مياه بدائية أو ملوثة، وهو ما ساهم في انتشار الأمراض المرتبطة بالمياه، وارتفاع الكلفة المعيشية اليومية.