وكالة الإقتصاد نيوز:
2025-10-13@18:36:39 GMT

لماذا يشعل مضيق هرمز القلق من جديد؟

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

لماذا يشعل مضيق هرمز القلق من جديد؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

نادرا ما يكون مضيق هرمز ، وهو ممر مائي ضيق عند مصب الخليج العربي ، بعيدا عن بؤرة التوترات العالمية. هذا طريق بحري رئيسي يتعامل مع حوالي 30 ٪ من تجارة النفط في العالم ويتم مراقبته عن كثب بحثا عن أي علامات على اضطراب حركة المرور. 

ان تهديدات إيران بمعاقبة إسرائيل على اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة "حماس" الفلسطينية في طهران، أثارت مرة أخرى المخاوف من أن الملاحة في هذا الممر المائي الحيوي يمكن أن تتعرض للتهديد.

واستهدفت إيران السفن التجارية التي تعبر المضيق على مر السنين وهددت بالفعل بإغلاق الممر. ومع ذلك ، لم تهدد طهران على وجه التحديد حركة المرور عبر هرمز هذه المرة ، ولكنها تدعم بنشاط المتمردين الحوثيين في اليمن الذين يهاجمون السفن بالقرب من المدخل الجنوبي للبحر الأحمر ، مما يشير إلى أن إيران مستعدة لعرقلة الملاحة العالمية في السعي لتحقيق أهدافها.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران

11 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: ابدت فرنسا وألمانيا وبريطانيا الجمعة “عزمها على إحياء المفاوضات مع ايران” حول برنامجها النووي.

وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك “نحن عازمون على إحياء المفاوضات مع ايران والولايات المتحدة بهدف التوصل الى اتفاق شامل ودائم ويمكن التحقق منه، يضمن عدم امتلاك إيران ابدا للسلاح النووي”.

واضافت “نرى أن تفعيل آلية إعادة العقوبات كان أمرا مبررا”، معتبرة ان “البرنامج النووي الايراني يشكل تهديدا خطيرا للسلام والامن العالميين”.

واعادت الامم المتحدة فرض عقوباتها على ايران في 28 ايلول/سبتمبر، بعد عشرة أعوام من رفعها اثر إخفاق المفاوضات مع الدول الغربية. وهي تبدأ بحظر على الاسلحة وصولا الى إجراءات اقتصادية.

وسبق ان اعلنت فرنسا وبريطانيا والمانيا أنها ستواصل السعي الى “حل دبلوماسي” للازمة، لكن طهران اكدت بداية الاسبوع أنها ليست في وارد استئناف المباحثات “في الوقت الراهن”.

وتشتبه الدول الغربية واسرائيل في سعي ايران الى حيازة سلاح نووي، الامر الذي تنفيه طهران مؤكدة حقها في الطاقة النووية لأغراض سلمية.

وفي العام 2015 وبعد مفاوضات استمرت أعواما، توصلت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين الى اتفاق مع طهران ينص على تأطير انشطتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها.

وقررت الولايات المتحدة في 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، الانسحاب من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها الخاصة على طهران.

وردا على ذلك، تخلت ايران تدريجيا عن تنفيذ بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق، وفي مقدمها تخصيب اليورانيوم، مما دفع الترويكا الأوروبية الى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بعد إصابة 8 أشخاص إثر تصادم سيارتين.. إعادة حركة المرور بمحور العصار
  • لماذا اختارت إيران مقاطعة قمة شرم الشيخ؟
  • البورصات العالمية بين القلق من رسوم ترامب وصعود العقود الآجلة الأمريكية
  • خلاف على أولوية المرور يشعل مشاجرة في حلوان.. والأمن يضبط طرفيها
  • الشرق الأوسط يتوحّد خلف اتفاق غزة.. فهل باتت إيران خارج المشهد؟
  • كيف تنظر إيران لمشاركة أميركا بمشروع باسني الباكستاني؟
  • إيران: لا نرى أي مبرر لإجراء محادثات نووية مع الدول الأوروبية
  • إيران تلوح بغلق مضيق هرمز في حال منعها من تصدير نفطها
  • العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • 3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران