متابعة بتجــرد: خلال الساعات الأخيرة، انتشرت أنباء تفيد بعودة مطرب المهرجانات حسن شاكوش إلى طليقته ريم طارق، بعد انفصالهما العام الماضي نتيجة خلافات حادة، ما أثار جدلاً واسعاً بين الجماهير على منصات التواصل الاجتماعي، وطُرحت تساؤلات حول صحة هذه الأخبار.
في هذا السياق، أوضح مدير أعمال شاكوش، إبراهيم سلمان، حقيقة هذه الإشاعات، حيث صرّح لـ”النهار العربي” بأنّ ما تمّ تداوله غير صحيح، وأنّ العلاقة بينهما انقطعت بشكل نهائي منذ إعلان طلاقه لها رسمياً، مشدّداً على ضرورة التحقق من المعلومات المتعلقة بحياة المشاهير الخاصة.
كما ظهرت تصريحات تلفزيونية لشاكوش، تحدّث فيها عن علاقته بطليقته، حيث أشار إلى أنّ زواجه منها كان مرهقاً نفسياً، وتسبّب له في العديد من المشكلات. وانتقد تصرفاتها وإساءتها له عبر وسائل الإعلام، مؤكّداً أنّ الزوجة الحقيقية لا تذكر عيوب زوجها حتى وإن كانت صحيحة.
تجدر الإشارة إلى أنّ أزمة حسن شاكوش وطليقته كانت محط اهتمام الجمهور منذ حفل زفافهما، الذي أقامه شاكوش بتكاليف باهظة، حيث لفتت العروس الأنظار بسجودها لله شاكرة، داخل قاعة الحفل، لتحقيق حلم الزواج منه. لكن بعد شهر واحد فقط من زواجهما، حرّرت محضراً تتهمّه فيه بالتعدّي عليها وطردها من منزلهما.
استمرت الخلافات بينهما أشهراً عدة، حيث تبادل الطرفان الاتهامات، هي بخيانته لها مع ممثلة معروفة خلال شهر رمضان، وسرقة مصوغاتها وطردها من المنزل، بالإضافة إلى إقامته علاقات غير شرعية مع فتيات خليجيات. ومن جانبه، نفى شاكوش هذه الاتهامات، متّهماً ريم بسرقة مبلغ مالي كبير وعدم إبلاغه بتفاصيل زيجتها السابقة، ليعلن بعد ذلك طلاقه لها في قسم الشرطة.
يُذكر أنّ شاكوش ظهر مع طليقته للمرّة الأولى بعد انفصالهما في الموسم الرمضاني الماضي، حيث تمّت استضافتهما في برنامج “رامز جاب من الآخر”، وكان من المقرّر أن يقوم الممثل رامز جلال، مقدّم البرنامج، بعقد مواجهة بينهما، لكن ريم رفضت استكمال الحلقة بعد اكتشافها حقيقة المقلب وأصرّت على المغادرة.
main 2024-08-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
حقيقة حصار محافظة السويداء من الحكومة السورية
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا أن مزاعم حصار محافظة السويداء من قِبل الحكومة السورية محض كذب وتضليل.
وشدد في تصريحات له نقلتها وسائل إعلام سورية، على أن الحكومة السورية فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لأهلنا المدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.
وقال: الممرات فُتحت لتسهيل الخروج المؤقت لمن شاء منهم خارج مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون
وأضاف: مزاعم الحصار دعاية أطلقتها المجموعات الخارجة عن القانون لتسويق فتح معابر غير نظامية مع محيط السويداء داخل الجمهورية وخارجها لإنعاش تجارة السلاح والكبتاغون التي تشكل مصدر تمويل أساسي لهذه المجموعات
وتابع : عودة المؤسسات الحكومية لعملها في فرض سيادة القانون داخل محافظة السويداء يهدد بقاء العصابات الخارجة عن القانون فيها ويؤثر على تمويلها غير الشرعي
واتم تصريحاته قائلا :العصابات تروج لوجود حصار وتستغل الأزمة الإنسانية في السويداء وتزيد معاناة المدنيين من أجل حفاظها على نشاطها الإجرامي.