لجريدة عمان:
2025-05-22@07:56:55 GMT

التعليم.. لمجتمع معرفي واع ومتماسك

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

التعليم.. لمجتمع معرفي واع ومتماسك

تسعى سلطنة عمان وفق خطط ممنهجة وسياسات طموحة إلى بناء مجتمع معرفي قادر على الاستجابة لمتطلبات الحاضر، وابتكار الحلول لمشكلاته، والتعامل مع التقنيات والتطورات المتسارعة التي يفرضها العصر الرقمي، وتحديات المنافسة في الاقتصاد العالمي.

وفي سبيل تحقيق ذلك الهدف، تستثمر الحكومة في التعليم، من خلال توسيع بنيته التحتية، وتنويع مجالاته، وتجويد مناهجه ووسائله ومخرجاته، ويتوج ذلك الاهتمام، ما تقدمه من حوافز ودعم لا محدود لمؤسسات التعليم العالي في البلاد لتطوير مرافقها وتنويع مجالاتها الأكاديمية والبحثية واستيعاب أعداد كبيرة من طلبة الدبلوم العام في مختلف التخصصات العلمية والمهنية، ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة وفق أعلى المستويات.

ورغم توافر فرص التعليم العالي في البلاد، والميزة النسبية لتواجد الطالب في وطنه وبين أهله، إلا أن سلطنة عمان تشجع البعثات التعليمية، وتخصص منحًا دراسية لأبنائها في مختلف دول العالم، انطلاقا من إيمان راسخ بدور التبادل الطلابي في تعزيز علاقات التعاون والفهم المشترك بين الدول والشعوب، مما يسهم في بناء مجتمع عالمي أكثر انسجامًا وتماسكًا، إلى جانب الدور الحيوي الذي يلعبه الابتعاث الخارجي كوسيلة لنقل المعارف الإنسانية والتكنولوجيا من الدول الأكثر تقدما وتوطينها في البلاد، وهو أحد مستهدفات الرؤية المستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة.

ولا شك أن المبتعثين للدراسة في الخارج يواجهون الكثير من التحديات النفسية والاجتماعية والثقافية، وعلى رأس تلك التحديات صعوبة التكيف، والحنين إلى الوطن، ومن هنا تأتي أهمية إخضاع المقبولين للابتعاث لبرامج التهيئة الشاملة وتكثيف الدعم الأسري، وذلك للحد من الانتكاسات التي يمكن أن تصيب المبتعث وتتسبب في عودته باكرا قبل إنجاز المهمة، أو تؤثر في تحصيله العلمي.

إن التعاطي مع الثقافات العالمية المختلفة وتبادل المعارف والخبرات أمر في غاية الأهمية لنمو وتطور الوعي الفكري، لكن أخطر ما يمكن أن يتعرض له الطلبة في الخارج «الأفكار المتطرفة»، حيث تسود في الأوساط العلمية الغربية مختلف التيارات والمعتقدات، ومنها الضال والغريب والمناهض لديننا وثقافتنا وهويتنا العربية، .. ومن هنا تأتي أهمية التوعية المسبقة للمبتعث بأهمية الالتزام بمبادئ الدين الإسلامي القويم والقيم الأصيلة للمجتمع العماني، والتشديد على خطورة الانغماس في تلك الأوساط والتيارات المعادية للأخلاق والقيم والفكر السليم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

فوائد كبيرة يمكن تحقيقها بمجرد الإقلاع عن التدخين.. استشاري يوضح

أكد الدكتور وائل صفوت، استشاري الباطنة ورئيس الإتحاد العربي لمكافحة التبغ والتدخلين، أن التدخين له أضرار صحية ومالية وإجتماعية، مشيرا إلى أن فوائد الإقلاع عن التدخين كثيرة جدا.

انتبه.. التدخين في هذه الحالة يغرمك 200 جنيه

وأضاف خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أنه بعد ساعتين من التوقف عن التدخين ضربات القلب بتنتظم، ونسبة أول أكسيد الكبرون الذى يطرد الأكسجين من الجسم هو أخطر شئ فى السجائر، يقل بعد ثمان ساعات من الأقلاع، ويخرج من الجسم بعد أسبوع.

وتابع: “الإقلاع عن التدخين يوفر الكثير من الأموال، خاصة أن أسعارها تلك الفترة زادت، ولا يرجع إلى اى بدائل غيرها من الفيب وغيرها”.

طباعة شارك التدخين ضربات القلب استشاري الباطنة

مقالات مشابهة

  • عمار بن حميد: خطط تتقاطع مع رؤيتنا لبناء اقتصاد معرفي ومتنوع
  • هل يمكن لفنجان من الشاي أو القهوة أن يحمي من السكري وأمراض القلب؟
  • جوارديولا عن رحيل نجم السيتي: لا يمكن تعويضه
  • انطلاق امتحانات شهادة إتمام «مرحلة التعليم الأساسي» في مختلف المدارس
  • فوائد كبيرة يمكن تحقيقها بمجرد الإقلاع عن التدخين.. استشاري يوضح
  • عضو الشورى مزرية يؤكد أهمية فتح مراكز تدريب لتمكين الباب من الإلتحاق بالدروات لمواجهة التحديات
  • زعيم الحزب الديمقراطي يشعل الأوساط الإسرائيلية بتصريحات معادية للحكومة والجيش
  • الإغاثة الطبية بغزة: لا يمكن للاحتلال أن يكون موزعًا للمساعدات وهو يقـ تل المدنيين
  • أبو العينين: هناك مشاريع مهمة للقارة الأفريقية يمكن أن تكون مصر بوابة لها
  • مصر أكتوبر: زيارة الرئيس اللبناني تأتي في توقيت بالغ الأهمية مع تصاعد الأزمات الإقليمية