أعلنت اليونان أنها ستقدم تعويضات طارئة، تصل قيمتها الإجمالية إلى ملايين اليوروهات لمئات من الأسر والشركات المتضررة بسبب حريق، أسفر عن مقتل امرأة وأحرق عشرة آلاف هكتار بالقرب من أثينا، وفق ما تناولته اليوم، وسائل إعلام عالمية.

وبدأ الحريق في 11 أغسطس الجاري، بالقرب من بلدة فارنافاس، على بعد 35 كيلومتراً، من العاصمة أثينا، وفي غضون يوم واحد، وصل إلى الضواحي الشمالية بالمدينة على سفوح جبل بنتلي.

وحددت عمليات التفتيش حتى الآن حوالي 146 منزلاً متضرراً بشدة و31 شركة تضررت أيضاً.

أخبار ذات صلة اليونان تعتزم مساعدة المتضررين من الحرائق كندا تكافح 800 حريق غابات على مستوى البلاد

وحسب بيان وزارة المالية في اليونان، ستقدم السلطات ما يصل إلى 150 ألف يورو للأسر، 80% من المساعدات الحكومية و20% من القروض الخالية من الفوائد، وما يصل إلى 500 ألف يورو للشركات المدمرة.

وستعقد الحكومة اليونانية نقاشاً برلمانياً الشهر المقبل، حول تعاملها مع موسم حرائق الغابات الأخير.

كما أعلنت المفوضية الأوروبية، أنها تقوم حالياً بتفعيل نظام للدول الأوروبية لمساعدة اليونان في مكافحة حرائق الغابات المستعرة لديها.

 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حرائق الغابات اليونان

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية قبالة اليونان.. 17 قتيلاً و15 مفقوداً!

لقي 17 مهاجراً حتفهم، ولا يزال 15 آخرون في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقل 34 شخصًا قبالة جزيرة كريت اليونانية، بينما نجى اثنان فقط من الركاب.

وأوضحت السلطات اليونانية أن غالبية الضحايا من مصر والسودان، مؤكدة أن القارب كان يعاني نقصًا حادًا في الأغطية والطعام ومياه الشرب، في ظل اضطراب البحر والأحوال الجوية القاسية التي ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.

وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما أدى إلى تدخل سفينتين من خفر السواحل اليوناني وسفينة ثالثة تابعة لوكالة “فرونتكس” الأوروبية، إضافة إلى مروحية “سوبر بوما” وطائرة أوروبية، وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مسؤول في خفر السواحل أن القارب كان مفرغًا من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة، بينما أدى تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت من مدينة طبرق شرق ليبيا الأربعاء الماضي، إلى غرقه على بعد 26 ميلا بحريًا جنوب غرب كريت.

وأوضحت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجيين أبلغوا بسقوط عشرة أشخاص في البحر، بينما عثر على بقية الجثث داخل القارب الذي كان يتسرب إليه الماء، مؤكدة أن عمليات البحث عن المفقودين ما تزال مستمرة بإشراف خفر السواحل.

وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إلى أن جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف وراء وفاة عدد منهم داخل القارب، بينما أعربت عن قلقها من تزايد حالات الغرق في البحر الأبيض المتوسط بسبب محاولات المهاجرين العبور بوسائل غير آمنة.

وتتكرر حوادث غرق المهاجرين قبالة السواحل الأوروبية بسبب الاعتماد على قوارب غير صالحة للإبحار في رحلات محفوفة بالمخاطر من ليبيا والدول الإفريقية. وتشير البيانات إلى أن شبكات تهريب البشر تستغل الفقر والحروب والصراعات لإجبار المهاجرين على ركوب قوارب مكتظة، ما يؤدي إلى كارثة إنسانية متكررة.

وشهد البحر الأبيض المتوسط في السنوات الماضية سلسلة من الحوادث المأساوية لمهاجرين من إفريقيا والشرق الأوسط، ولا سيما في مناطق ليبيا وقبرص وإيطاليا واليونان. وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية لمئات آلاف المهاجرين سنويًا، في حين تحاول السلطات الأوروبية التوسع في عمليات البحث والإنقاذ والتعاون مع الوكالات الدولية للحد من الخسائر البشرية.

10 عناوين قوية مقترحة:

مقالات مشابهة

  • مصرع 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية - الجزائرية
  • اجراءات مالية طارئة
  • عاجل.. حادث إطلاق نار يهز جامعة براون بولاية رود آيلاند الأمريكية
  • إزالة الحشائش من معبد الكرنك لحمايته من الحرائق..صور
  • وزير السياحة والآثار يشارك في الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى الحضارات القديمة بالعاصمة اليونانية أثينا
  • الهيئة اللبنانية للعقارات: لعدم السماح للمواطنين بالتواجد بالقرب من الابنية المتضررة
  • كارثة إنسانية قبالة اليونان.. 17 قتيلاً و15 مفقوداً!
  • ضحاياها عرب .. كارثة إنسانية قُرب شواطئ اليونان
  • أنواع عديدة للحرائق تندلع بشكل متكرر فى المنشآت.. اعرفها
  • وزير العمل: الوزارة لا تعطي تعويضات ولكنها تصرف إعانات للمصابين والأسر