رزان المبارك: علينا التركيز على التحديات البيئية المعقدة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
دعت رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أعضاء الاتحاد إلى الاحتفاء بإنجازات الاتحاد، بشكل خاص، والحركة البيئية بشكل عام، مُشددة على أهمية التركيز على التحديات البيئية المعقدة التي تواجه البشرية بالفعل، مثل فقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، وتغير المناخ، والتصحّر.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقتها يوم أمس الأول، خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة، الذي عقد في مقر المعهد الدولي في أرلينغتون في واشنطن، وجمع نخبة من ممثلي المؤسسات الأعضاء في الاتحاد، من الولايات المتحدة، ولجانه وشركائه.
ويذكر أن الولايات المتحدة تضم أكبر عدد من أعضاء الاتحاد، حيث إن الكثير من مؤسساته التي يزيد عددها على 140، لا تعمل داخل البلاد فقط، بل عالمياً أيضاً.
وتعد وزارة الخارجية الأمريكية من الداعمين الرئيسيين للاتحاد، حيث تسهم في تحقيق رسالته؛ ومن بين القضايا الرئيسية المطروحة تغير المناخ، والجرائم البيئية، الحفاظ على المناطق الطبيعية الشاسعة والترابط بين الموائل.
وأضافت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ ضمن الفريق القيادي لمؤتمر الأطراف «COP28» قائلة «لا شك أن تحدياتنا البيئية مرتبطة ببعضها البعض، ومن الضروري معالجتها بشمول، حيث يضطلع أعضاء الاتحاد بدور محوري في تحقيق هذا المسعى العالمي».
كما شددت على ضرورة وجود رؤية مستقبلية طويلة الأمد، لمواجهة التحديات المعقدة والمتشابكة؛ ولذلك فإنها تدعم بقوة جهود وضع رؤية استراتيجية تمتد لعشرين عاماً للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، علماً بأن مسوّدة الوثيقة معروضة حالياً للتشاور بشأنها، وستعتمد الاستراتيجية، فضلاً عن برنامج عمل الاتحاد، من 2026 إلى 2029، رسميا خلال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة المقرر عقده في أبوظبي العام المقبل 2025.
وشجعت رزان المبارك، الوفود في واشنطن على المشاركة الفعّالة في صياغة مسوّدات الوثائق.
وقد ركز المنتدى، على جمع آراء المشاركين عن برنامج عمل الاتحاد، الذي يمتد لأربع سنوات، وتقديم الأفكار والملاحظات على رؤيته التي تمتد لعشرين عاماً، وتعدّ حجر الزاوية في جهود سعادتها لتعزيز مكانته مؤسسةً رائدة في البيئة.
وسيتّفق الأعضاء على الأولويات والأهداف المُلحّة للمؤتمر، واستعراض القرارات الحالية للاتحاد، والتقدم المحرز في تنفيذها، وطرح اقتراحات لقرارات جديدة يجري التصويت عليها في أبوظبي.
وأضافت «علينا مواصلة الابتكار وتبنّي مفهوم الشمولية، وأن نضمن التمسك بهذه القيم أثناء قيام الاتحاد، بمواءمة استراتيجياته مع المستهدفات البيئية العالمية ما بين 2030 و2050؛ فنحن لا نخطط للأربعة أعوام المقبلة فحسب، بل نمهد الطريق لرؤية طموحة ومؤثرة تمتد لعشرين عاماً».
كما أوضحت أن المنتدى، واحد من تسعة منتديات إقليمية تُعقد استعداداً لمؤتمر 2025، الذي سيقرر «تحديد مستقبل مؤسستنا والأثر الذي نطمح إلى تحقيقه».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البيئة
إقرأ أيضاً:
الأولى على الجمهورية بالأزهر: كنت متوقعة والقرآن ساعدني على التركيز والتنظيم في المذاكرة
شعور لا يوصف، هكذا وصفت الطالبة صفية أحمد عبد الوهاب، من محافظة القاهرة، عن سعادتها البالغة بحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الشهادة الثانوية الأزهرية، بعد أن حصلت على 583 درجة بنسبة 98.8%.
وقالت صفية فى تصريح خاص لـ صدى البلد، "كان عندي إحساس إني هطلع من الأوائل، بس متخيلتش أبدًا إني أكون الأولى على الجمهورية، مضيفة: أن والدي هو اللي شاف النتيجة من صفحة الأزهر، وفرحنا كلنا جدًا."
وأشارت الى أنها كانت تذاكر من 8 إلى 12 ساعة يوميًا، فكانت تُحدد أولويات يوميها وفق كل مادة، وليس هناك ترتيب ثابت تبدأ به، قائلة"مكنش في مادة معينة أبدأ بيها، بس كنت بحب النحو والصرف والإنجليزي، ومعظم المواد بتعتمد على الفهم، واللي بيفهمها يقدر يظبطها بفضل ربنا."
وأضافت أنها ختمت القرآن الكريم في الترم الأول من الصف الثاني الثانوي، مشيرة إلى أن حفظ كتاب الله ساعدها كثيرًا على التركيز والتنظيم.
أما عن تقييمها للامتحانات، فرأت أن امتحان الإحصاء، التوحيد، والإنجليزي كانت من أسهل المواد هذا العام، وكانوا مباشرين.
وأكدت صفية أنها لم تفكر بعد في الكلية التي ستلتحق بها، موضحة: "الأهم عندي إني أجيب مجموع عالي، والتفكير في الكلية لسه قدام."