إعلام إيراني يكشف عن بدء عمل السفارة السعودية في طهران
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إيرانية عن بدء السفارة السعودية في طهران عملها؛ وذلك بعد أشهر من إعلان البلدين عن تطبيع علاقتهما بوساطة صينية.
جاء ذلك، حسبما نقلت وكالة إرنا الإيرانية عن مصدر مطلع لم تسمه.
وبحسب المصدر المذكور فإن السفارة السعودية في طهران بدأت عملها رسمياً منذ 3 أيام، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وقطعت السعودية، علاقاتها مع إيران في يناير/كانون الثاني 2016، إثر اعتداءات على سفارتها بطهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر بتهم تتعلق بـ"الإرهاب".
اقرأ أيضاً
جازان.. كلمة السر التي دفعت الصين لإنجاز اتفاق السعودية وإيران
وفي 6 مارس/ الجاري، استضافت بكين مباحثات سعودية إيرانية، لتعلن الدول الثلاث في 10 من الشهر نفسه، عودة العلاقات بينهما والتمهيد لفتح سفاراتيهما المغلقتين.
والإثنين الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن هناك اتجاه إيجابي فيما يتعلق بعلاقة بلاده مع السعودية.
وأوضح أن "الحكومة السعودية تحاول إعادة فتح السفارة في موعد مناسب، ولسنا قلقين من سير العلاقات الحالية بين الجانبين، والإجراءات المتخذة لإعادة فتح السفارة السعودية".
يشار إلى أن السفارة والقنصلية العامة الإيرانيتين في العاصمة السعودية الرياض، بدأتا نشاطهما رسمياً في 6 يونيو/حزيران الماضي.
وفي شهر مارس الماضي، تم استئناف العلاقات بين السعودية وإيران بعد انقطاع دامَ 7 سنوات، من خلال مفاوضات طويلة جرت برعاية الصين.
اقرأ أيضاً
إيران: السعودية ستفتح سفارتها في وقت مناسب.. ولنا حق في حقل الدرة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران السعودية العلاقات السعودية الإيرانية السفارة السعودیة
إقرأ أيضاً:
عراقجي: لسنا في عجلة من أمرنا لإقامة علاقات مع دمشق
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن العلاقات مقطوعة حاليا بين إيران وسوريا، و"لسنا على عجلة، لإقامة العلاقات".
وأوضح عراقجي، أنه في حين ترى الحكومة السورية، مدى قدرة العلاقات مع إيران، على مساعدة الشعب السوري، فنحن مستعدون للرد على طلبها.
وفي مقابلة تلفزيونية، أعرب عراقجي عن ارتياحه لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، معربا عما أمله في أن تتحرك سوريا نحو مزيد من السلام والوحدة الترابية و"إنهاء الاحتلال الصهيوني ووحدة كل المكونات".
وأكد أن ايران ترحب بأي تحرك يصب في مصلحة الشعب السوري".
وتعد العلاقات بين سوريا وإيران، في أدنى مستوياتها، منذ خلع رئيس النظام السوري بشار الأسد عن السلطة، مطلع العام الجاري، بعد أن كانت طهران حليفة لدمشق إبان العقود الماضية.
وكان الخارجية الإيرانية، قالت عقب سقوط النظام، إن طهران، جادة في إقامة علاقات حسن جوار في المنطقة المحيطة بها، وتتحرك في هذا الاتجاه.
شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في حينه على احترام بلاده لخيار الشعب السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد، الذي كان يعد أهم حلفاء طهران في المنطقة.
وقال بقائي إن "مواقف إيران تجاه سوريا واضحة، ومنذ بداية التطورات تم التأكيد على أن إيران تحترم خيار السوريين، وأي شيء يقرره الشعب السوري يجب أن تحترمه جميع دول المنطقة".
وأضاف أن "الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها أمر مهم بالنسبة لإيران وللمنطقة بأكملها، وفي الوقت نفسه تم طرح ومناقشة هذه المخاوف المشتركة"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وشدد المتحدث الإيراني على ضرورة أن "تكون سوريا قادرة على تقرير مصيرها ومستقبلها دون التدخل المدمر للأطراف الإقليمية أو الدولية، وألا تصبح مكانا لتزايد الإرهاب والتطرف العنيف"، بحسب تعبيره.