175 ألف طالب يسجلون في تنسيق المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
سجل 175 ألف طالب من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة رغباتهم في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد حتى الآن.
وأعلن مكتب التنسيق للقبول بالجامعات والمعاهد، اليوم الأربعاء، أن عدد الطلاب الذين سجلوا رغباتهم في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات والمعاهد على موقع التنسيق الإلكتروني للالتحاق بالعام الجامعي الجديد 2024/2025، بلغ حتى الآن 175 ألف طالب وطالبة.
ويستمر موقع التنسيق الإلكتروني في استقبال رغبات طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة حتى يوم السبت الموافق 24 أغسطس الجاري.
ويُتاح للطلاب تسجيل رغباتهم من خلال معامل الحاسب الآلي المُتاحة بجميع الجامعات الحكومية من التاسعة صباحًا وحتى الثالثة ظهرًا طوال فترة التنسيق؛ لاستقبال الطلاب ومساعدتهم على التنسيق الإلكتروني، كما يتاح للطلاب إدخال رغباتهم من خلال حاسبهم الشخصي على مدار الـ24 ساعة.
ويمكن للطلاب الاطلاع على الدليل الإرشادي الموجود على موقع التنسيق الإلكتروني والذي أعده مكتب التنسيق؛ لكي يتعرف الطلاب على خطوات تسجيل الرغبات والإرشادات العامة التي يجب اتباعها لتسجيل الرغبات بشكل صحيح.
كما يمكن للطلاب الاستفادة من الأدلة الإرشادية والتوضيحية والفيديوهات التي أعدتها الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة لمساعدتهم في كيفية التنسيق الدقيق، وكتابة رغباتهم بطريقة صحيحة على الصفحات الرسمية للوزارة.
الحدود الدنيا في تنسيق المرحلة الثانية 2024ويبلغ الحد الأدنى للتقديم في المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات 265 درجة فأكثر أي بنسبة 64.63 في المائة لطلاب الشعبة العلمية بإجمالي عدد 286 ألفا و88 طالبا وطالبة.
كما يبلغ الحد الأدنى للتقديم في المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات للشعبة الأدبية 230 درجة فأكثر أي بنسبة 56.09 في المائة بإجمالي عدد الطلاب 66 ألفا و969 طالبا وطالبة.
ويبلغ إجمالي عدد طلاب الثانوية العامة المتاح لهم تسجيل الرغبات في المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات 353 ألفا و57 طالبا وطالبة.
ولفت الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى وجود أماكن شاغرة لطلاب الشعبة العلمية في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات في كليات الطب البيطري والتمريض، والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، والفنون التطبيقية.
وكشف وزير التعليم العالي عن وجود أماكن شاغرة في تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات أمام طلاب الشعبة الأدبية في كليات آداب انتساب، والسياحة والفنادق، والتربية النوعية، والتربية الرياضية، والحقوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنسيق المرحلة الثانية المرحلة الثانية الجامعات الثانوية العامة التعليم فی تنسیق المرحلة الثانیة للقبول بالجامعات التنسیق الإلکترونی المرحلة الثانیة من
إقرأ أيضاً:
التخطيط: مباحثات مع الاتحاد الأوروبي حول المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السفيرة أنجلينا أيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وفرانسيسكو خواكين، كبير مسئولى عن التعاون مع مصر بالإدارة العامة للتعاون مع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاتحاد الأوروبي، وأنيكا إريكسجارد، المدير العام للشئون الاقتصادية والمالية بالمفوضية الأوروبية، وعدد من المسئولين، وذلك في إطار المباحثات المستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، التنسيق المستمر مع مختلف الجهات الوطنية، وانعقاد اجتماع وزاري تنسيقي بمشاركة مختلف الجهات المعنية، من أجل تنفيذ الإصلاحات الهيكلية في إطار آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة MFA بقيمة 4 مليارات يورو، حيث يجري التفاوض بشأن إجراءات الإصلاح الهيكلي الخاص بالشق الاقتصادي المزمع تنفيذها من قبل عدد من الجهات المصرية ضمن البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على الصمود، ودعم التنافسية، وتحسين بيئة الأعمال، ودفع التحول الأخضر. وأوضحت أن هذه الإصلاحات تُعد جزءًا من السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، التي تهدف إلى تحقيق نمو مستدام.
وأشارت إلى أن الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي تُسهم في دفع جهود التنمية، خاصة من خلال آلية ضمانات الاستثمار المقرر إطلاقها خلال شهر يونيو المقبل، والتي تفتح آفاقًا واسعة للاستثمارات الأجنبية في مصر، من خلال إتاحة ضمانات بقيمة 1.8 مليار يورو للقطاع الخاص.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط أن "ميثاق البحر المتوسط" يُعد تطورًا استراتيجيًا في منهج الاتحاد الأوروبي تجاه دول الجنوب، حيث ينتقل من التركيز على الأطر الإقليمية الواسعة مثل "الاتحاد من أجل المتوسط" إلى بناء شراكات ثنائية أكثر تحديدًا وتأثيرًا مع دول الجوار، موضحة أن هذا التوجه الأوروبي نحو اتفاقات ثنائية يتماشى تمامًا مع الأولويات الوطنية لمصر، ويعزز فرص تعميق الشراكات الاستراتيجية مع الدول الأوروبية في قطاعات رئيسية كالتنمية الاقتصادية، والاستثمار، والطاقة، والنقل، وخلق فرص العمل، وتعزيز الأمن والاستقرار.
وأشارت «المشاط»، إلى الركيزة الأولى للميثاق، وهي الشراكات الثنائية الاستراتيجية، والتي تركّز على تعزيز الاستقرار الاقتصادي وجذب الاستثمارات وتوسيع فرص التعاون في مجالات الطاقة والنقل والأمن والتوظيف، وهي مجالات تُعد من الركائز الأساسية في أجندة التنمية في مصر، لافتة إلى الركيزة الثانية والتي تسعى إلى تحفيز الشركات الأوروبية على التوسع في بلدان الجوار الجنوبي، مما يفتح آفاقًا جديدة لنقل التكنولوجيا، وتعزيز التجارة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر والمنطقة.
وقالت "المشاط"؛ إن الفترة من عام 2025 حتى 2027 ستشهد تطبيق إطار جديد للتعاون ضمن الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، قائم على عملية منظمة ترتكز على مجموعة من المحاور لتحديد الأولويات بشكل واضح وتطبيقها عمليًا.
وأكدت «المشاط»، المكانة الاستراتيجية التي يتمتع بها الاتحاد الأوروبي كأحد أهم شركاء التنمية لمصر، نظرًا لدوره الكبير في دعم تنفيذ مشروعات ذات أولوية في قطاعات حيوية، مشيرة إلى أن محفظة التعاون الجارية تبلغ حاليًا نحو 1.3 مليار يورو، وتشمل المنح والتمويل المختلط، مؤكدة استمرار التعاون البنّاء في إطار برامج التمويل المختلط، والذي يغطي مجالات مهمة مثل النقل، والمياه، والزراعة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة المتجددة، والحماية الاجتماعية، والحَوكمة، والمجتمع المدني، وبناء القدرات المؤسسية.
وأوضحت أن توقيع الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي وضعت إطارًا متكاملاً يحدد الأولويات المشتركة ويعزز اتساق السياسات الثنائية في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية.