شهدت جامعة العاصمة (حلوان) افتتاح المرحلة الإنشائية الأولى للمجمع الطبي الجامعي، والذي يُعد  أحد أضخم المشروعات الطبية والتعليمية الجاري تنفيذها لخدمة جنوب القاهرة، وقد شارك في الافتتاح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقاً)، إلى جانب الدكتور هابي حسني مستشار رئيس الجامعة، والدكتورة رشا رفاعي عميدة كلية الطب، والدكتور وائل عمر المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وحضور قيادات شركة وادي النيل ونخبة من رؤساء الجامعات العربية والروسية وقيادات الوزارة، وأعضاء البرلمان.


يأتي الافتتاح على هامش فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، الذي استضافته جامعة العاصمة (حلوان سابقاً) تحت شعار "جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام".

رئيس الوزراء يتابع مشروعات تطوير قطاع الغزل والنسيج والاستغلال الأمثل لبعض الأصولموعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر لديسمبر.. طريقة الاستعلام


وفي كلمته أكد الدكتور أيمن عاشور أن مشروع المجمع الطبي يمثل إضافة استراتيجية محورية لمنظومة الرعاية الصحية والتعليم الطبي في مصر، مشيراً إلى أن تنفيذه يعكس رؤية الدولة وإستراتيجيتها بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ترتكز على الاستثمار في الإنسان أولاً، منوها بأن وجوده داخل الحرم الجامعي يمثل نموذجًا متميزًا لتطوير البنية التحتية للقطاع الطبي الجامعي لضمان تعليم عصري يعتمد على أحدث النظم العالمية.

وثمّن الوزير جهود الجامعة في ربط هذا التطوير باستضافة حدث دولي بحجم المنتدى، مما يؤكد دورها الريادي.

وفي سياق متصل، أشاد الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، بمستوى العمل، معتبرًا  المشروع نموذجًا فريدًا للتكامل بين التعليم والبحث العلمي والممارسات الصحية المتقدمة، ودور الجامعات الفعال في تحقيق التنمية المستدامة.
دعم محافظ القاهرة وتاريخ المشروع الطموح.

وفي خطوة لدعم هذا المشروع القومي، أعلن الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة عن تبرع المحافظة بمبلغ 50 مليون جنيه مصري لصالح المجمع الطبي، مؤكداً دعم المحافظة الكامل للمشروع وتوفير كافة التسهيلات لضمان نجاحه، داعيًا كافة الجهات للمساهمة في هذا الصرح الهام.

من جانبه استعرض الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، التطور التاريخي للخدمات الطبية بالجامعة، والتي بدأت بمستشفى الطلبة الصغيرة، مرورًا بتطوير مستشفى بدر، وصولاً إلى المشروع الحالي. وأكد أن المجمع الطبي يُعد أكبر مشروع طبي تعليمي في تاريخ الجامعة، وسيتم تنفيذه على أربع مراحل وفقاً لمعايير الجودة والاعتماد الدولي، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تشمل العيادات الخارجية التي ستبدأ في تقديم خدماتها قريباً، مع الوعد بالافتتاح الكامل للمرحلة الأولى خلال عام واحد، بالاعتماد على استشاريين مصريين وبالتعاون مع شركة وادي النيل.
ويصل المجمع بعد اكتماله إلى طاقة استيعابية قدرها 1600 سرير، ليخدم أكثر من 8 ملايين مواطن في مناطق جنوب القاهرة وشمال الصعيد وشرق الجيزة، وسيقوم بإحداث نقلة نوعية في الخدمات العلاجية بالمنطقة، خاصة في التخصصات التي تفتقدها مثل الإشعاع والأورام. كما سيوفر المجمع بيئة عملية متكاملة لتدريب طلاب كليات القطاع الصحي بالجامعة والجامعة الأهلية، بما يشمل الطب والتمريض وطب الأسنان والعلاج الطبيعي والصيدلة والعلوم. 
وقد قدم الدكتور هابي حسني، مستشار رئيس الجامعة، عرضًا ً تقديميًا أوضح فيه المكونات التفصيلية للمجمع، مشيراً إلى أن الموقع تم اختياره ليكون على محاور الطرق الرئيسية، وأن المبنى يتكون من دور أرضي يضم العيادات ووحدة العلاج الإشعاعي، ودور أرضي علوي للطوارئ (بما فيها طوارئ النساء) ووحدات الغسيل الكلوي والمعامل، ودور أول يشمل أقسام النساء والولادة والعمليات والرعاية المركزة والحضانات، بالإضافة إلى أدوار متكررة للوحدات العلاجية ومراكز الخدمات التعليمية.

من جهتها، أشادت الدكتورة رشا رفاعي، عميدة كلية الطب، بأهمية المشروع في توفير بيئة تعليمية متقدمة، مؤكدة أن افتتاح المجمع يحقق تحولاً جذرياً في تدريب الكوادر الطبية ودعم الخطط البحثية للكلية، بما يواكب معايير التعليم الطبي الحديثة. وفي إطار دعوة المجتمع لدعم هذا الصرح القومي وضمان سرعة استكماله.

تجدر الإشارة إلى أن الجامعة أطلقت خدمة التبرع للمجمع الطبي عبر تطبيق InstaPay، ويمكن للراغبين في دعم المشروع التبرع بسهولة باتباع الخطوات التالية: الدخول إلى خيار "التبرعات" في التطبيق، ثم اختيار "جامعة حلوان الحكومية"، وإدخال المبلغ المراد التبرع به، والضغط على "تأكيد".

طباعة شارك جامعة العاصمة حلوان للمجمع الطبي الجامعي وإدخال المبلغ جامعة حلوان الحكومية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة العاصمة حلوان جامعة حلوان الحكومية جامعة العاصمة للمجمع الطبی إلى أن

إقرأ أيضاً:

افتتاح المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية

افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، الذي تستضيفه جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) على مدار يومي 7–8 ديسمبر 2025 تحت عنوان: "جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام".

خطة عمل لتنفيذ توجيهات السيسي لإصلاح منظومة التعليم إشادة دولية بمدارس التكنولوجيا التطبيقية وتدويل التعليم التقني

ويأتي انعقاد المنتدى بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واتحاد الجامعات العربية واتحاد الجامعات الروسية وجامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، بحضور الدكتور كونستانتين موغيليفيسكي نائب وزير العلوم والتعليم العالي الروسي، الدكتور سادوفنيتشي، رئيس جامعة لومونوسوف الحكومية الروسية عبر الفيديو كونفرانس، والسفير غيورغي بوريسينكو سفير روسيا في مصر، وبافل شفيتكوف، نائب مدير "روسوترودنيتشستفو" بوزارة الخارجية في الاتحاد الروسي، فضلًا عن نخبة من رؤساء الجامعات العربية والروسية، وقيادات التعليم العالي في الدول العربية وروسيا الاتحادية، والدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، وأعضاء الوفود المشاركة.

فرصة مهمة لتعزيز التعاون مع الدول العربية وروسيا 

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور أيمن عاشور أن المنتدى يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين مصر والدول العربية وروسيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، معربًا عن ترحيبه الشديد بهذه المشاركة المتميزة التي تضم صفوة قيادات التعليم العالي في الجانبين، لافتًا إلى أن عنوان المنتدى يحمل دلالات عميقة للاهتمام المشترك بمد جسور حضارات المعرفة، والابتكار، والمستقبل المستدام.

وأوضح الوزير أن التغيرات السريعة التي يشهدها العالم تفرض ضرورة تشارك الخبرات وتكامل الجهود بين المؤسسات الأكاديمية من الجانبين، مشددًا على أن مستقبل المعرفة لا يمكن بناؤه بالعمل الفردي، بل عبر الشراكات وبناء الجسور التي تربط بين الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي.

وأشار الوزير إلى أن العلاقات العربية–الروسية، وخاصة المصرية–الروسية، علاقات عميقة تمتد لعقود، وأن هذا المنتدى يعزز تلك المسيرة عبر التركيز على المجالات الاستراتيجية مثل علوم الفضاء والطيران، وإنشاء كونسورتيوم عربي–روسي، والتعاون في الذكاء الاصطناعي، ودمجه في التعليم العالي والبحث والإدارة الجامعية، وبناء منظومات بحثية مشتركة تسهم في توطين التكنولوجيا، وتعزيز الدبلوماسية العلمية بين الجامعات باعتبارها قوة ناعمة قادرة على صنع السلام.

وأعلن الوزير أن مصر، عبر هذا المنتدى، تفتح أبواب الاستفادة من موارد بنك المعرفة المصري أمام الجامعات العربية والروسية، بما يضمن الوصول إلى محتوى علمي موثوق، وتطوير منصات تعليم رقمية مشتركة، ودعم الباحثين في مشاريع مشتركة تعزز الابتكار.

وأشاد الوزير بالنجاح الذي حققته الفروع الدولية للجامعات الروسية، وهما فرعا جامعة سان بطرسبورغ وجامعة كازان، كجزء من منظومة الأفرع الأجنبية في مصر، مؤكدًا استعداد مصر لتوسيع هذا النموذج من خلال برامج أكاديمية متقدمة في الهندسة والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء والتقنيات الرقمية والطب، بالتعاون مع جامعات عربية رائدة، مشيرًا إلى أن جهود التطوير الشاملة لمنظومة التعليم الجامعي، من تحديث المناهج وربطها بمتطلبات سوق العمل، ودعم مراكز الابتكار وريادة الأعمال، وبناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدود، تستهدف تحقيق أهداف الدولة في الاستثمار في بناء جيل قادر على قيادة التنمية في عالم يتغير بسرعة كبيرة.

وثمن الوزير جهود المشاركين بالمنتدى المشاركين من رؤساء الجامعات العرب والروس متمنيًا لهم التوفيق في توسيع أفق التعاون المشترك عبر أعمال المنتدى، وقدم  التحية لجامعة العاصمة (حلوان سابقًا ) لتنظيم هذا المنتدى الهام، وكذلك افتتاح المرحلة الإنشائية الأولى للمجمع الطبي الجديد بالجامعة، الذي يمثل إضافة لمنظومة الرعاية الصحية والتعليم الطبي في مصر.

وأكد الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، في كلمته أن المنتدى يُعد منصة بارزة لتعزيز الشراكات وبناء الجسور العلمية بين العالم العربي وروسيا الاتحادية. وتوجه بالشكر للدكتور أيمن عاشور، على رعايته للحدث، ولجامعة العاصمة والدكتور السيد قنديل على الاستضافة المتميزة. وأشار إلى أن هذا الاجتماع يشكل خطوة حقيقية نحو بناء فضاء أكاديمي مشترك يستفيد من خبرات الجانبين. 

واستعرض الدكتور سلامة أبرز إنجازات المنتدى في دوراته السابقة، لافتًا إلى توقيع اتفاقية لإنشاء مرصد فضائي عربي-روسي، وارتفاع عدد الطلاب من الشرق الأوسط الدارسين في الجامعات الروسية إلى أكثر من 32 ألفًا حتى عام 2023، وتخصيص 2800 مقعد للطلاب العرب للعام 2023-2024 ضمن استراتيجية روسيا لتصدير التعليم بهدف الوصول إلى 500 ألف طالب أجنبي بحلول 2030، فضلًا عن إبرام اتفاقيات تعاون بين أكثر من 50 جامعة عربية وروسية في مجالات الدراسات العليا والبحث العلمي.

وأعلن الدكتور سلامة عن مبادرة تعاون استراتيجية جديدة تتمثل في إطلاق محاور بحثية مشتركة (Thematic Clusters). وتهدف هذه المبادرة إلى تشكيل تحالفات أكاديمية وبحثية متخصصة بالشراكة بين الجامعات العربية والروسية لتطوير مشاريع عملية وتقديم حلول مبتكرة في مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، علوم الفضاء والاستشعار عن بُعد، الطاقات الجديدة والمستدامة، العلوم الطبية والصحية، الأمن الغذائي والزراعة الذكية، التراث والثقافة والعلوم الإنسانية، والاقتصاد والابتكار وريادة الأعمال. ولتعزيز هذا التوجه، اقترح إطلاق "مركز التميز العربي–الروسي للتعليم والبحث" ليكون بمثابة المنصة المؤسسية التي تحتضن هذه التحالفات، وتوفر مختبرات متقدمة وبرامج دكتوراه مشتركة ومنصة تدريب افتراضي وحاضنة ابتكار لدعم المشاريع الريادية، مؤكدًا التزام اتحاد الجامعات العربية بمواصلة دعم المنتدى وتعزيز برامج التبادل، معربًا عن أمله في أن تسهم الجلسات في صياغة رؤى جديدة وتأسيس مبادرات عملية تترجم إلى مشروعات حقيقية تعزز الشراكة العربية–الروسية.

وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، أن الجامعة لم تكتفِ باستضافة المنتدى، بل وضعت هدفًا واضحًا يتمثل في تقديم نسخة تضاهي المؤتمرات العالمية، حيث سخرت كل إمكاناتها من بنية تحتية وموارد بشرية وقدرات تنظيمية لإخراج المنتدى بهذا الشكل الذي يليق باسم جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) ومكانتها، مؤكدًا أن هذه المكانة صنعتها جهود كبيرة لأبناء الجامعة، معبرًا عن شكره لدور كل العاملين بالجامعة من أعضاء هيئة التدريس والمعاونين والعاملين لتنظيم هذا الحدث، ولفت إلى أن تغيير اسم الجامعة للعاصمة بداية لمرحلة جديدة تخدم فيها الجمهورية الجديدة، ويعكس الثقة الأكاديمية في جامعة حلوان، مقدّمًا الشكر للوزير لدعمه للجامعة لبناء حرم جديد من الجيل الخامس بالعاصمة، مستعرضًا كذلك توسعات الجامعة من إنشاء جامعة أهلية وتكنولوجية، 

وقد أعلن الدكتور السيد قنديل إطلاق الاسم الجديد لجامعة حلوان: جامعة العاصمة في خطوة تاريخية  لتقديم نموذج علمي جديد يشكل انطلاقة جديدة بما يواكب التطورات في قيادة المستقبل، كما أبدى سعادته لاختيار جامعة العاصمة (حلوان سابقاً ) لاستضافة هذا الحدث الهام وهو مايعكس استحقاق جامعة العاصمة (حلوان سابقاً) وهو ما يعكس التاريخ الكبير في التعاون بين الجامعات المصرية والروسية، مشيرًا إلى فخر الجامعة بخريجيها، ومنهم الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، والدكتور خالد العناني مدير عام منظمة اليونسكو، وأكد أن جامعة العاصمة (حلوان سابقاً) تستحق أن نحصل على حرم جديد يخدم الدولة المصرية بمواصفات جامعة من الجيل الخامس لتصبح قاطرة لقيادة التعليم حيث نمتلك أكثر من ١٠ كليات غير متناظرة، ولفت إلى أنها أكثر جامعة بها أعداد للطلاب بالجامعة الحكومية والأهلية والتكنولوجية وهو مايعكس الثقة الأكاديمية في الجامعة، 

وفي كلمته، أفاد السيد كونستانتين موغيليفيسكي، نائب وزير sciences والتعليم العالي الروسي، أن المنتدى يفتح آفاقًا غير مسبوقة للتعاون العلمي بين روسيا والعالم العربي، مشيرًا إلى إيمان بلاده بأن التعاون في مجالات الفضاء والذكاء الاصطناعي والأمن التقني سيُحدث نقلة نوعية في العلاقات الثنائية.

كما أشاد السفير غيورغي بوريسينكو، سفير روسيا لدى مصر، بما قدمته جامعة حلوان من نموذج مبهر من الاحترافية والاهتمام الدقيق بكل التفاصيل في تنظيم فعاليات المنتدى، وإدارة الجلسات، بما يعكس تطور منظومة التعليم المصرية.

وأكد الدكتور سادوفنيتشي، رئيس جامعة لومونوسوف الحكومية الروسية عبر الفيديو كونفرانس، أن المنتدى يعزز دور الجامعات كقوة ناعمة لها تأثير مباشر في تعزيز العلاقات بين الشعوب، مشيرًا إلى أن الشراكة التعليمية بين موسكو والعواصم العربية تشهد نموًا لافتًا.

وأشاد السيد بافل شفيتكوف، نائب مدير "روسوترودنيتشستفو" بوزارة الخارجية في الاتحاد الروسي، بدور المنتدى في تعزيز العلاقات الثقافية الروسية–العربية، موضحًا أنه يضع أسسًا جديدة للتعاون العلمي طويل المدى، وأن العلم قادر على بناء جسور التعاون أسرع من السياسة.

كما عبر عدد من قادة التعليم العرب والروس عن إشادتهم باستضافة جامعة حلوان المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية بعنوان “جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام".

ويتضمن المنتدى برنامجًا علميًا مكثفًا وجلسات نقاشية حول مستقبل التعاون العربي–الروسي في علوم الفضاء والطيران، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والمجتمع، ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الدبلوماسية العلمية، ومحاور تدريس اللغة الروسية والعربية في الجامعات، ودور اللغة في تعزيز الروابط الثقافية والحضارية بين الدول، ومناقشة أحدث التقنيات الرقمية في تعليم اللغات، مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي.

واختتمت الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى بتوقيع مجموعة من مذكرات التفاهم بين الجامعات العربية والروسية.

كما يفترض أن يتم إعلان التوصيات النهائية التي ستحدد أولويات التعاون الأكاديمي والبحثي خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن تعزيز التكامل العلمي ودعم بناء منظومة تعليمية تستجيب لاحتياجات المستقبل في العالم العربي وروسيا الاتحادية.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة لـ "الفجر": المجمع الطبي بحلوان نقلة كبرى لخدمة جنوب العاصمة وإحياء السياحة العلاجية
  • في حوار خاص لـ«الفجر»… الدكتور السيد قنديل يكشف رؤية جامعة العاصمة للتحول إلى جامعة من الجيل الخامس"
  • رئيس جامعة العاصمة: الجامعة تستحق حرم جديد يخدم الدولة المصرية
  • رئيس جامعة العاصمة: تغيير اسم الجامعة بداية لمرحلة جديدة
  • افتتاح المرحلة الإنشائية الأولى للمجمع الطبي بجامعة العاصمة (صور)
  • افتتاح المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية
  • وزير التعليم العالي ومحافظ القاهرة يفتتحان المرحلة الأولى للمجمع الطبي بجامعة العاصمة
  • وزير التعليم العالي يفتتح منتدى اتحاد رؤساء الجامعات الروسي بجامعة العاصمة
  • تغيير اسم جامعة حلوان لـ العاصمة.. ما مصير 220 ألف طالب؟