خبير أثري: حوض الدخيلة في الإسكندرية مسجل أثرًا فكيف تم هدمه؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور التي توثيق لأعمال هدم في المنطقة الأثرية بمنطقة الدخيلة في الإسكندرية والتي علق عليها لدكتور عبد الرحيم ريحان الخبير الأثري المعروف وصاحب حملة الدفاع عن الحضارة المصرية حيث أشار إلى أهمية حوض الدخيلة الأثري.
خبير أثري: حوض الدخيلة في الإسكندرية مسجل أثرًا فكيف تم هدمه؟وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية في تصريحات خاصة إلى الفجر، إن الحوض المجاور لطابية الدخيلة مسجل أثر بالقرار رقم 214 لسنة 1964، ويقع الأثر على شاطئ بحيرة الدخيلة مباشرة، ويعد الحوض من العمارة الدفاعية في العصر المملوكي وأعيد استخدامه فى عصر محمد على باشا وخلفاؤه منارًا لإرشاد السفن أثناء دخولها لميناء الدخيلة أو إلى مرسى القناطر.
وطول واجهة الأثر 17.30م، وبُنيت من الحجر الجيري المنتظم يتوسطها حنية مجوفة على هيئة محراب قليلة عمقها 55 سم واتساعها 2.40 م يتوجها عقد مدبب، وطاقية الحنية من صنج حجرية يقع بأسفلها إطار بارز مستطيل كانت توضع به مرآة تستخدم لعكس الضوء الواقع عليها لهداية السفن وإرشادها إلى مدخل الميناء أو إلى مدخل المرسى.
وهناك كتلة بنائية مستطيلة يتوسطها صف من الدعامات تحمل صفين من القباب الضحلة، فى كل صف أربع قباب، واجهتها الشرقية مصمتة طولها 6.90م، والواجهة الجنوبية بها فتحة غير كاملة الاستدارة تشبه خرزة الصهريج، وبالواجهة الغربية فتحة مستطيلة يرجح أنها مدخل لداخل الحوض اتساعها 1.45م وارتفاعها 1.80م وتؤدى إلى داخل الكتلة البنائية.
وعن الحالة المعمارية للحوض أوضح الدكتور ريحان أنه تأثر بالنوات البحرية فى فصل الشتاء ومخلفات البحر علاوة على تجميع شبكة الصرف الصحى على بيارة واحدة رئيسية تقع أمام واجهة الحوض مباشرة، وعند انسدادها تنتشر مياه الصرف حول البيارة وإلى داخل الحوض، وقد تم إجراء أعمال دراسات للحوض بمعرفة قسم هندسة الآثار والبيئة كلية الهندسة جامعة القاهرة تمهيدًا لعمل مشروع لترميم الحوض ولم تجرى أي أعمال ترميم به
وختم ريحان تصريحاته قائلًا على وزارة السياحة والآثار أن تصدر بيانًا رسميًا توضح من خلاله ماذا جرى في هذا الأثر الهام، ونحن في انتظار هذا البيان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدخيلة الاسكندرية مصر هدم اثر
إقرأ أيضاً:
خبير دولي يحذر: العد التنازلي للمؤامرة الكبرى على مصر بدأ
مصر – حذر الخبير في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي محمد محمود مهران من أن مصر تواجه تحديات استراتيجية غير مسبوقة في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة.
وأكد في تصريحات لـRT أن القاهرة تتأهب لمواجهة سيناريوهات متعددة قد تضعها في قلب العاصفة الإقليمية المقبلة.
وأوضح مهران أن الموقع الجيوسياسي لمصر وسيطرتها على قناة السويس وعلاقاتها المتوازنة مع القوى الدولية يجعلها عرضة للضغوط الخارجية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن قوتها الذاتية وسيادتها الوطنية تمكنها من مواجهة هذه التحديات.
سيادة مصرية صارمة
أشار الخبير الدولي إلى تميز مصر بعدم وجود قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها، وهو ما يعكس التزامها بمبدأ السيادة الوطنية وفق المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، مما يمنحها مرونة في اتخاذ القرارات بعيداً عن الضغوط العسكرية المباشرة.
من منظور القانون الدولي، أكد مهران أن مصر تعزز قدراتها الدفاعية استناداً إلى حقها المشروع في الدفاع عن النفس وفق المادة 51 من الميثاق الأممي، مشيراً إلى أن تحديث القوات المسلحة والتنويع في مصادر السلاح يعكس استراتيجية دفاعية متكاملة.
تحديات غير مباشرة
استبعد مهران أي تدخل عسكري مباشر ضد مصر نظراً لقوتها العسكرية وموقعها الاستراتيجي، لكنه حذر من ضغوط اقتصادية ومحاولات زعزعة الاستقرار الداخلي، مؤكداً أن السياسة الخارجية المصرية المتوازنة تقلل من مخاطر الاستهداف المباشر.
أكد الخبير على الدور التاريخي لمصر كحامية للأمن القومي العربي وفقاً لميثاق جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أن القاهرة ستظل داعمة للأشقاء العرب في مواجهة أي تهديدات.
,لفت مهران إلى الإرث الحضاري المصري المعترف به دولياً، والذي يعزز مكانتها الدولية، كما أشار إلى مشاريع التنمية الضخمة مثل العاصمة الإدارية والعلمين التي تعزز المناعة الاقتصادية.
تحذير من زعزعة الاستقرار
حذر الخبير من أن أي محاولة لزعزعة استقرار مصر ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والعالمي، مؤكداً أن حماية الاستقرار المصري تمثل مصلحة مشتركة لكل القوى الدولية.
واختتم مهران تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تسير بثبات نحو تعزيز قوتها الذاتية، داعياً المجتمع الدولي إلى التعاون معها كشريك استراتيجي في تحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي.
المصدر: RT