«تووليت» ليس الأول.. 4 فنانين ارتدوا أقنعة في حفلاتهم الموسيقية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
منذ عدة أيام أعلنت الصفحة الرسمية لمهرجان العلمين الجديدة، عن ظهور المطرب المعروف «تووليت»، في بداية حفل فرقة كايروكي يوم الجمعة 23 أغسطس، وسط حالة من الترقب لجمهوره ومتابعيه.
بداية نجاح تووليت كانت مثيرة، لأنه ظهر بوجه ملثم يخفي ملامح وجهه دون الإعلان عن هويته، ما جعل الجمهور يثير التكهنات، ويقومون بتخمين شخصيته، البعض قال أنه عبد الله عمر دياب، وآخرون اقترحوا أنه مطرب «خفاجي» أو «مهاب».
في التقرير التالي، ترصد «الوطن» بعض المطربين الذين ارتدوا قناعا أثناء وقوفهم على المسرح في الحفلات:
1- المطرب مصطفى زكريا الشهير بـ مسلمارتدى المطرب «مسلم» القناع الأسود في بداية مشواره الفني، رغبة في إظهار هويته حتى جاء كليب أغنية «خطر»، وظهر المطرب الشعبي بهويته الحقيقية لأول مرة، إذ قال في أحد اللقاءات: «لما كنت حاطت القناع في بدايتي الناس افتكرت أن شكلي وحش».
2- مطرب الراب مروان بابلوخلال حفل غنائي في نادي الاتحاد، وسط حضور جماهيري بمحافظة الإسكندرية، ظهر مطرب الراب المعروف مروان بابلو على خشبة المسرح، مرتديا القناع الأسود، لكن بالطبع كان الجمهور ينتظره ويعرف هويته.
3- المغنية الأسترالية سياالمطربة الأسترالية المعرفة «سيا» ظهرت في بدايتها عام 2011، وهي تحاول إخفاء ملامحها بشتى الطرق، سواءً بارتداء«الباروكة» في اللقاءات الإعلامية، أو ارتداء القناع في العديد من الحفلات الغنائية.
4- فرقة دافت بانكارتدى أعضاء فرقة دافت بانك الموسيقية في بدايتهم، الخوذة على رأسهم بحفلاتهم الموسيقية، والتي تخفي ملامحهم كاملة، وقال أحد أعضاء الفريق أن السبب وراء إخفاء ملامحهم، هو السماح للجمهور بالتركيز على الموسيقى وحماية حياتهم الشخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توليت العلمين مهرجان العلمين مهرجان العلمين الجديدة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على فصائل 3 سورية واثنين من قادتها
أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، عن فرض عقوبات جديدة على 3 فصائل سورية واثنين من قادتها، قد شملت تجميد الأصول مع حظر السفر داخل دول الاتحاد الأوروبي.
وبحسب الصحيفة الرّسمية للاتّحاد الأوروبي، فإنّ العقوبات أتت على خلفية اتّهامهم بالتورط في أعمال عنف دامية عاشت على إيقاعها مناطق الساحل السوري في آذار/ مارس الماضي، والتي استهدفت بشكل خاص المدنيين من الأقلية العلوية.
واستهدفت العقوبات الأوروبية الجديدة: "فرقة السلطان مراد"، و"فرقة سليمان شاه" (المعروفة أيضا بـ"العمشات")، و"فرقة الحمزة". كما طالت أيضا: محمد حسين الجاسم (المعروف بـ"أبو عمشة")، قائد فرقة سليمان شاه، وسيف بولاد أبو بكر، قائد فرقة الحمزة.
إلى ذلك، وجّه الاتحاد الأوروبي جُملة اتّهامات إلى هذه الفصائل وقادتها بارتكاب "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الإعدامات الميدانية والتعذيب وعمليات قتل تعسفية خلال موجة العنف التي أودت بحياة أكثر من 1700 مدني معظمهم من الطائفة العلوية، بحسب تقارير حقوقية".
وفي السياق نفسه، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال في تقرير له سابق، إنّ: "أكثر من 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية، لقوا حتفهم في تلك الأحداث التي وقعت بشكل أساسي يومي 7 و8 آذار/ مارس، جرّاء ارتكاب قوات الأمن ومجموعات رديفة لها مجازر وعمليات "إعدام ميدانية" بحق الأقلية العلوية".
من جهتها، وجّهت السلطات عدّة اتّهامات إلى من وصفتهم بـ"مسلحين موالين لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد" بإشعال أعمال العنف في الساحل عبر شن هجمات دامية على عناصرها. وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى المناطق ذات الغالبية العلوية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كان الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن رفع القيود الاقتصادية المفروضة على سوريا منذ بداية النزاع، وذلك في تحول لافت في السياسة الخارجية تجاه دمشق، مع التأكيد على استمرار العقوبات الفردية بخصوص عدد من المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال الاتّحاد الأوروبي، وفقا لصحيفته الرّسمية، إنّه: "سيتم رفع جميع العقوبات القطاعية، باستثناء تلك المرتبطة بالأمن"، محذرا من أنّ: "شبكة نظام الأسد، المنتشرة داخل البلاد وخارجها، لم تُحل بعد ولم تخضع للمساءلة. ولا يزال هناك خطر حقيقي من زعزعة الاستقرار وإمكانية عودة نفوذ النظام السابق، لا سيما في ظل الحوادث الأخيرة التي شهدتها المناطق الساحلية السورية، والتي أدت إلى أعمال عنف دامية بدعم من أنصار الأسد، هدفت إلى تقويض العملية الانتقالية".
كذلك، أشار إلى: وجود أكثر من 100 موقع مشتبه باحتوائه على أسلحة كيميائية في سوريا وهو رقم يتجاوز بكثير ما كان قد تم الاعتراف به سابقا؛ حيث دعا إلى تدميرها لما في ذلك "أولوية لضمان سلامة السكان".