تعاني العاصمة طرابلس وأغلب المدن الليبية شرق وغرب البلاد من أزمة وقود حادة أدت إلى ظهور طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود، ينتظر فيها لساعات طويلة للحصول على البنزين.

وبدأت الأزمة قبل أيام، ووصلت إلى ذروتها أمس الثلاثاء، مما زاد من مخاوف المواطنين وقلقهم، خاصة مع انتشار شائعات على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن وجود وقود بجودة سيئة في بعض المحطات.

تأخير وصول النواقل

وأرجع المتحدث باسم شركة البريقة لتسويق النفط أحمد المسلاتي السبب وراء هذه الأزمة إلى تأخر وصول ناقلات البنزين إلى المواني، مؤكدا أن هذه المشكلة خارجة عن إرادة المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة.

وأوضح المسلاتي أن الشركة اضطرت إلى الاعتماد على مخزون البنزين الموجود في مستودعاتها، وتخفيض كميات التوزيع اليومي لحين وصول النواقل المحملة بوقود البنزين.

وصول ناقلات البنزين وتخفيف الأزمة

من جانبه، أفاد مدير إدارة التسويق الدولي بالمؤسسة الوطنية للنفط بأنه سيتم توزيع ما يزيد عن 6 مليون لتر على شركات التوزيع مشيرا إلى وصول غدا الخميس 3 ناقلات بإجمالي 80 ألف طن.

المنطقة الشرقية تشهد تحسن

وأكد المسلاتي أن عمليات ضخ وتوزيع الوقود على محطات البنزين في المنطقة الشرقية استأنفت بعد أن رست مساء الاثنين بميناء بنغازي البحري ناقلة محملة بنحو 30 ألف طن من وقود البنزين.

تدخل رئيس الحكومة

من جانبه، وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وزارة الداخلية، وشركة البريقة لتسويق النفط بإلزام شركات توزيع الوقود بفتح المحطات المقفلة والعمل على مدار 24 ساعة لمعالجة الازدحام الحاصل.

المصدر: ليبيا الأحرار

أزمة الوقودرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أزمة الوقود رئيسي

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري:أكثر من (130) مليار دولار مديونية العراق الداخلية والخارجية جراء الفشل والفساد

آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 1:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب زهير الفتلاوي، اليوم السبت، أن العراق يواجه مديونية غير مسبوقة تجاوزت حاجز 130 مليار دولار، محذراً من تداعيات الأزمة المالية المتصاعدة، ومطالباً بمصارحة الرأي العام حول طبيعة الأزمة وأبعادها.وقال الفتلاوي في تصريح  صحفي، إن “الوضع المالي في البلاد بات صعباً جداً، والعجز المتراكم يشكل أزمة حقيقية لا يمكن تجاوزها بالصمت أو المعالجات التقليدية، ما يتطلب مصارحة واضحة للرأي العام، وإشراكه في فهم حجم التحديات الراهنة”.وأضاف، أن “المديونية المرتفعة وتفاقم النفقات التشغيلية مقابل محدودية الإيرادات، ولاسيما مع تراجع إيرادات النفط، يضع البلاد على أعتاب منعطف اقتصادي خطير قد تتفاقم تداعياته في المستقبل القريب”.وشدد الفتلاوي على أن “الخروج من الأزمة يستلزم خارطة طريق واقعية، تقوم على إجراءات مرنة وشفافة، وتبتعد عن الحلول المؤقتة، مع ضرورة عدم إخفاء الحقائق عن المواطنين، لأن المديونية المرتفعة باتت مصدر قلق شعبي واقتصادي متنامٍ”.يُذكر أن الأوساط النيابية والاقتصادية كانت قد حذّرت خلال الأسابيع الأخيرة من خطورة تصاعد العجز المالي، في ظل غياب معالجات استراتيجية وتراجع الموارد، ما يُنذر بأزمة مالية قد تتفاقم إذا لم يتم التحرك العاجل لإيجاد حلول فعالة.

مقالات مشابهة

  • أزمة غاز مفاجئة تضرب عدن مع قرب حلول عيد الأضحى وسط اتهامات بالتلاعب
  • العطش يخنق تعز اليمنية وسط أزمة حادة في المياه
  • تصرّف مفاجئ من نجلاء فتحي في أزمة مشيرة إسماعيل مع آية سماحة
  • نائب إطاري:أكثر من (130) مليار دولار مديونية العراق الداخلية والخارجية جراء الفشل والفساد
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • أمل حذر بالوصول إلى هدنة.. الغزيون يصطفون في طوابير طويلة للحصول على وجبة طعام
  • العراق يواجه أزمة مائية غير مسبوقة منذ أكثر من 80 عاما
  • الأزمة الليبية.. من يُعطّل الحل؟
  • الحكومة المصرية تكشف سبب أزمة البنزين المغشوش.. ومطالبات بتعويض المتضررين
  • وداعا للوقود الأحفوري؟!.. آلة ثورية جديدة تنتج البنزين من الهواء مباشرة